رند الأديمي - ينسدل صوته في عيوني قبل مسامعي أراه وهو يرفع الستار عن النهار بحنجرته الحماسية يدعوك للنهوض ومعانقة الأرض والشجر المُهملة.
أيوب صوت الكادحين المزارعين في الوقت الذي تنصلت البولتالية عن دورها الحقيقي ،وذهبت لتنتهج الأكل على طاولات فخامتهم وتتعلم سياسة الشوكة والسكينة بديلاً عن الفأس والمنجل.
وحده ايوب لم يخن صوته حتى وهو يتوجع مرضاً وألما لم يترك غناء الحقول ليغنى في دواوين صاحب الجلالة كما فعل اغلب الفنانين اليمنيين مازال رفيقاً لصاحب الكف الأسمر عندما غنى له وازخم..
انها الحنجرة الاشتراكية المتصوفة العميقة كعمق تاريخ هذه الأرض الا تستحق اليمن صوت كأيوب..
الحنجرة التي تدعوك لزرع وأكل ما صنعته يداك بدلا عن بيانات حزبية وسياسية مهترئة وبدلا من حملة مقاطعات ،واجتماعات وحملات توعية تكفيك ترتيله لتفهم ماعليك فعله !
الحنجرة التي تعمل اكثر من دور رئيس الجمهورية فهي تعزز عاطفتك نحو الوطن ونحو العمل والاكتفاء
إنها المدرسة التي لاتشيخ
|