الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-فبراير-2020
فيصل‮ ‬جلول -
على‮ ‬من‮ ‬يمكن‮ ‬للرئيس‮ ‬محمود‮ ‬عباس‮ ‬ان‮ ‬يراهن‮ ‬في‮ ‬رفضه‮ ‬لصفقة‮ ‬القرن‮ ‬؟
ــــ‮ ‬بوتين‮ ‬رفض‮ ‬الصفقة‮ ‬لكنه‮ ‬صديق‮ ‬نتنياهو‮ ‬وبالتالي‮ ‬لن‮ ‬يقاتلها‮.‬
ـــ‮ ‬الصين‮ ‬ليست‮ ‬متحمسة‮ ‬للدخول‮ ‬في‮ ‬الصراع‮ ‬الفلسطيني‮ ‬ـــ‮ ‬الإسرائيلي‮ ‬ولديها‮ ‬علاقات‮ ‬جيدة‮ ‬مع‮ ‬إسرائيل‮ ‬في‮ ‬مجالات‮ ‬عدة‮ ‬من‮ ‬ضمنها‮ ‬المجال‮ ‬العسكري‮ .‬
ـــ‮ ‬أوروبا‮ ‬لا‮ ‬تحب‮ ‬نتنياهو‮ ‬لكن‮ ‬لا‮ ‬نتوقع‮ ‬منها‮ ‬دعما‮ ‬للسلطة‮ ‬الفلسطينية‮ ‬في‮ ‬مواجهة‮ ‬إسرائيل‮.‬
ـــ‮ ‬الهند‮ ‬متعاطفة‮ ‬مع‮ ‬فلسطين‮ ‬لكنها‮ ‬تقيم‮ ‬علاقات‮ ‬جيدة‮ ‬مع‮ ‬إسرائيل‮ .‬
ـــ‮ ‬تركيا‮ ‬تؤيد‮ ‬الاخوان‮ ‬المسلمين‮ ‬ولا‮ ‬ترى‮ ‬في‮ ‬الرئيس‮ ‬الفلسطيني‮ ‬بديلا‮ ‬
ـــ‮ ‬فنزويلا‮ ‬اقرب‮ ‬الى‮ ‬محور‮ ‬المقاومة‮ ‬والبرازيل‮ ‬صارت‮ ‬يمينية‮ ‬
ــــ‮ ‬باكستان‮ ‬تتحرك‮ ‬تحت‮ ‬السقف‮ ‬السعودي‮ ‬في‮ ‬المؤتمر‮ ‬الإسلامي‮ ‬وخارجه‮ ‬عندما‮ ‬يتصل‮ ‬الامر‮ ‬بالقضايا‮ ‬العربية‮ .‬
ــــ‮ ‬افريقيا‮ ‬تؤيد‮ ‬منظمة‮ ‬التحريرعموما‮ ‬لكنها‮ ‬منقسمة‮ ‬بين‮ ‬مؤيد‮ ‬لإسرائيل‮ ‬ومؤيد‮ ‬لفلسطين‮ ‬
ـــ‮ ‬الجامعة‮ ‬العربية‮ ‬رفضت‮ ‬القرار‮ ‬لكنها‮ ‬لن‮ ‬تذهب‮ ‬الى‮ ‬ابعد‮ ‬من‮ ‬ذلك‮ ‬فضلا‮ ‬عن‮ ‬ان‮ ‬بعض‮ ‬دولها‮ ‬تؤيد‮ ‬الصفقة‮.‬
الدول‮ ‬العربية‮ ‬المعروفة‮ ‬تاريخيا‮ ‬بوقوفها‮ ‬مع‮ ‬فلسطين‮ ‬استهدفها‮ ‬الربيع‮ ‬العربي‮ ‬حتى‮ ‬صارت‮ ‬خرائب‮ ‬وليست‮ ‬قادرة‮ ‬على‮ ‬الانخراط‮ ‬في‮ ‬صراعات‮ ‬خارج‮ ‬قضاياها‮ ‬الداخلية‮.‬
طرفان يمكن للرئيس الفلسطيني الاعتماد عليهما : محور المقاومة وما تبقى من زخم في الشارع العربي. لكن هذا يستدعي استراتيجية جديدة وانعطافة جديدة تحت طائلة ان يتولى محمد دحلان الانخراط في صفقة القرن وتطوى صفحة أوسلو الى الابد.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-57592.htm