محمد صالح حاتم - اصبحت محلات الصرافة منتشرة بكثرة في الشوراع والأحياء والحارات والازقة، بل إن اعدادها قد فاق اعداد البقالات والحوانيت والدكاكين ،فما وراء هذا الأنتشار الكبير ،وأين دور البنك المركزي الذي يمنح التراخيص لهذه الدكاكين،وهل هذا يخدم الاقتصاد اليمني،ويدعم استقرار اسعار العملة الوطنية؟!
ارتفاع اسعار الغاز الخاص بالسيارات دون سابق انذار،وبشكل مفاجئ، حيث اصبح سعر الأسطوانة 5600 بدلا ًمن 4600،فلا نعلم ما هي الأسباب والدواعي والمبررات التي جعلت اسعار الغاز ترتفع بشكل كبير،رغم أن الاوضاع هي نفسها لم تزدد سوءاً فالحرب هي نفس الحرب والعدوان هو نفس العدوان، والحصار لم يزدد عن السابق،فإين دور شركة الغاز في ضبط الأسعار! ؟
رغم فساد المنظمات الأنسانية الدولية العاملة في اليمن من حيث نهب وسرقة المساعدات باسم اجور نقل ومرتبات وورش عمل وتخزين ،وووو،بالاضافة الى أن معظم المساعدات الغذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية ولاتصلح للاستخدام الآدمي، رغم هذا كله نجد أن الآلاف من المستحقين للمساعدات من نازحين ومشردين وفقراء ومحتاجين، لاتصلهم المساعدات، بل نها تصل لأشخاص غير مستحقين، فنرجو أن تتم اعادة المسح والتسجيل للأسر المحتاجة والفقيرة والنازحين .
-المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية،على الرغم من أنها مؤسسة ايرادية ودخلها بالمليارات،الا ّانها وللاسف الشديد لايوجد معها الا فريق هندسي ميداني واحد،في مركز خدمات المشتركين في الجراف ، فعندما يريد المواطن أن يحصل على خدمات الهاتف الثابت،ويسعى لتوصيل الهاتف الثابت او الانترنت،يظل يتردد عدة ايام على مركز خدمات المشتركين في الجراف وغيرها،وكل يوم يعطونه عذراً، الفريق الهندسي الميداني غير موجود يشتغلوا في مكان فلان،لايوجد وسيلة نقل تنقل المهندسين،لا يوجد اسلاك توصيل الهاتف،واحيانا ًيعطونك رقم المهندس وعندما تتصل به يظل يوعدك ويكذب عليك.
فأين دور وزارة المواصلات والمؤسسة العامة للاتصالات العامة،للتخفيف من معاناة المواطن الذي يسعى للحصول على خط هاتف ثابث او خدمات انترنت؟
ولماذا لا يتم ايجاد عدة فرق هندسية تقوم بتلبية طلب المشتركين الجدد،والذي يسعون للحصول على خدمات الهاتف الثابت؟
* ملتقى الكتاب اليمنيين
|