الميثاق نت -

الإثنين, 09-مارس-2020
محمد‮ ‬علي‮ ‬السراجي -
‮ ‬كان‮ ‬القرآن‮ ‬الكريم‮ ‬قد‮ ‬أشار‮ ‬إلى‮ ‬بعضها‮ ‬والتي‮ ‬يمكن‮ ‬تتبعها‮ ‬لفهم‮ ‬مااسفر‮ ‬عنها‮ ‬من‮ ‬نتائج‮ ‬لتكون‮ ‬عبرة‮ ‬لمن‮ ‬لا‮ ‬يعتبر‮ ‬ولمن‮ ‬يجهل‮ ‬حركة‮ ‬التاريخ‮ ‬للأحداث‮ ‬القديمة‮ ‬والأحداث‮ ‬الجارية‮ ‬اليوم‮..‬
ففي تاريخ الحكم الفرعوني وصل الحال بفرعون إلى القول.. انا ربكم الأعلى.. وأمام هذا الطغيان العبثي والتسلط السياسي على مجتمع المصريين القدماء برزت الظاهرة الايمانية لتقف ضد هذا الاستعلاء والتكبر لتكون النتيجة مواجهة أسقطت فرعون وجعلت منه جثة غير قادرة على فعل‮ ‬شيء‮ ‬وعبرة‮ ‬للعالمين‮ ‬مركونة‮ ‬في‮ ‬ساحات‮ ‬معرض‮ ‬المتحف‮ ‬المصري‮ ‬في‮ ‬القاهرة‮. ‬
ومثل هذه الظاهرة قول النمرود.. انا احيي واميت.. في مناظرة بينه وبين إبراهيم عليه السلام والذي هزمته ظاهرة الإيمان الإبراهيمية بقوله إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب.. لتكون النتيجة كما قال تعالى فبهت الذي كفر.. ولقد استمرت ظواهر الكفر والبغي‮ ‬وتتكرر‮ ‬على‮ ‬مسارات‮ ‬التاريخ‮ ‬الحديث‮ ‬إما‮ ‬على‮ ‬شكل‮ ‬طغيان‮ ‬واستبداد‮ ‬وأما‮ ‬على‮ ‬شكل‮ ‬حروب‮ ‬يقوم‮ ‬بها‮ ‬الطغاة‮ ‬على‮ ‬شعوب‮ ‬العالم‮ ‬وخاصة‮ ‬شعوب‮ ‬العالم‮ ‬الإسلامي‮ ‬والعربي
وهي جلية اليوم في العدوان على اليمن من قبل الاخوة الأعداء إلا أن ظاهرة الإيمان اليماني لم تقف بل تفاعلت قواها وصدت طغيان الحكام الذين شابهوا فرعون والنمرود في كل ميادين القتال على كل الجبهات في الارض اليمنية في تصرفاتهم وطغيانهم على الشعب اليمني العظيم.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 08:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-57775.htm