شبيب منصور الشيخ - قادم كورونا في اليمن مرعب ، مرعب جدا ، فثقافة التعامل مع هذه الجائحة ، صفر على الشمال ، هناك لامبالاة، وتقاعس ، وعدم أهتمام، وتطنيش ، وكل المفردات السلبية في كل قواميس العالم ...
أسلوب التعامل الشعبي مع هذه الكارثة ، أسلوب المتخاذلين ، أسلوب المتهاونين ، أسلوب عدم الجدية والاستهزاء في التعامل ، مع هكذا بلاء ...
هذا التهاون الشعبي ، والتقليل من حجم هذا الوباء ، سيحيلنا إلى كارثة محققة، سنصحو ذات يوم ، وقد انتشر هذا البلاء ، انتشار الهشيم في النار ، عندها لن يجدي الندم ، ولن تسعفنا قدراتنا الطبيه والصحية على احتواء الموقف ...
نحن أمام فرصة ذهبية لاتتكرر ، طالما مازال هذا الوباء بعيدا عنا ، علينا العمل بكل مانستطيع ، من مال وجهد وقدرات وتعاون ، لابقائه بعيداً عنا ....
يجب أن نتعامل بمنطق الحرب ، فلانألو جهداً ولامثابرة ، لإبقاء هذا البلاء بعيدا عنا ، يجب أن نتحلى بالثقافة المطلوبة ، والعزيمة المطلوبة ، يجب أن نستنفر كل الجهود الرسمية والشخصية لوضع حد لهذا الغازي غير المرغوب به ....
لن ننجو ، وفينا من يأخذ الموضوع باستهتار ولا مبالاة ، لن ننجو اذا لم نخف على بعضنا ، ونحمي بعضنا البعض ، لن ننجو اذا لم نتعامل مع هذا المرض بأقصى درجات الحيطة والحذر ...
أستطيع أن أقول ، إذا تمكن منا هذا البلاء واستطاع الدخول ، نتيجة تخاذلنا ، وفي غفلة منا ، فعلينا الاستعداد لملء المقابر بضحايا هذا الجبار ، علينا الاستعداد لكل ماهو أسوأ، فقدراتنا وامكاناتنا أضعف وأقل من القدرة على الصمود لمواجهة هذا البلاء العابر للقارات . ...
الكرة مازالت في ملعبنا ، فإما غليان شعبي ، والتزام كامل بكل الاحترازات ، واما خسارة المعركة ، والاستعداد لتلقي الخسائر الفادحة في الأرواح ، وفي الاقتصاد على مستوى الدولة ، والاشخاص ، فنحن أمام مفترق طريق فإما ان نكون او لانكون .....
#معاً_ضد_كورونا
|