الميثاق نت -

الإثنين, 13-أبريل-2020
د‮.‬وهيبة‮ ‬فارع -
اليمني في الداخل مغترب إن لم يكن تابعا لأحد أطراف الصراع وتحت لوائه، لا يطمع أن يعيش كسابق عهده مع اخوته واقاربه دون تفرقة وتمييز وإلا مضغته الالسنة وتناولته الايدي، وإن أجبرته الظروف فعليه ألا يتألم ولا يتعاطف ولا يواسي يمنيا آخر ولا يطلب له ما تقتضيه حقوق المواطنة والاخوة والا سيفقد ما تبقى له من حرية ومن رصيد كرامة تحت بند خيانة القطيع، أتذكر بعض المواقف لاشخاص تجنبوا السلام على اصدقائهم وتهربوا من تعزية آخرين كي لا يحصلوا على لقب خائن وعميل ومرتزق وعفاشي ودحباشي ومتحوث وحوثي وبعضهم اجبر على نهب جاره وزميله‮ ‬تحت‮ ‬رحمة‮ ‬سلاح‮ ‬قادته،،
هؤلاء كانوا يمنيين مرتبطين باليمن التي ولدوا وتربوا وعاشوا فيها فجمعتهم المدارس والاندية والجوامع والشوارع والاسواق، وكان كل منهم يفدي الآخر بروحه، حتى انفجرت الحرب ليصبح كل واحد منهم ابن من ينفق عليه من دول الجوار.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-58077.htm