محمد صالح حاتم - خمس سنوات والمحافظات الجنوبية ترزح تحت وطأة الاحتلال السعوصهيواماريكي الذي يعبث بمقدراتها،وينهب ثرواتها،ويحتل اراضيها وجزرها وموانئها.
خمس سنوات وابناء المحافظات الجنوبية يعانون الويلات من قبل قوات الاحتلال السعودي الاماراتي،يتعرضون للقتل والتعذيب الجسدي والاغتصابات في السجون السرية، يرُغمون على القتال في الحدود السعودية، ومن يرفض يتم قتله،ابشع صور التعذيب والانتهاكات يتعرض لها المواطنون الجنوبيون، حريات مسلوبة،كرامة منتهكة.
المحافظات الجنوبية اصبحت اليوم عبارة عن قاعدة عسكرية امريكية وبريطانية وسعودية واماراتية،فجميع موانئها وجزرها يتواجد فيها قوات عسكرية سعوصهيواماريكية،فالقوات الامريكية تتواجد في عدن وشبوة وحضرموت والعند،وماخفي كان أعظم،وماذكرته التقارير الاستخباراتية مؤخرا ًعن انزال قوات عسكرية امريكية وبريطانية في عدن والشحر الا ّخير شاهد.
والسؤال الذي يطرحه ابناء هذه المحافظات واليمن بشكل ٍعام إلى متى سيتم السكوت عما يجري في الجنوب من احتلال وعبث ونهب؟
فبعد خمس سنوات قد انكشفت الحقيقة وظهرت المشاريع التآمرية ضد اليمن،واتضحت اهداف عاصفة التحالف العدواني !
فلماذا لايتم استهداف القوات المحتلة الأمريكية والبريطانية والسعودية والامارتية المتواجدة في هذه المحافظات وداخل القواعد العسكرية التي شيدوها في موانئ وجزر ومطارات الجنوب،اين القوة الصاروخية واين وحدات الطيران المسير لتقوم بضرب هذة القواعد وتدميرها.
علينا عدم اتاحة الفرصة لهذا العدو ليرتاح ويقيم قواعد عسكرية في محافظاتنا الجنوبية، يجب اقلاقه وضربه في بلحاف والشحر والمهرة وسيئون وعدن والعند وسقطرى وميون وكل مكان تتواجد فيه قوات محتلة.
فالمواطنون في هذه المحافظات الشرفاء والأحرار وهم يعانون من ويلات الاحتلال، فهم يتطلعون إلى نجدتهم وانقاذهم من هذا المحتل، بل انهم ينتظرون الدعم والعون بالسلاح ليثوروا ضد هذا المحتل والغازي، وأن العملاء والخونة من مرتزقة الامارات والسعودية مايسمى الانتقالي والشرعية، لا يمثلون ابناء المحافظات الجنوبية، وانما يمثلون انفسهم،ولا مكان لهم بين الوطنيين والشرفاء الاحرار.
فالوقت قد حان لطرد المحتل الاجنبي من ارض اليمن الطاهرة،وتخليص ابناء اليمن من شره، وعدم تركة ينفذ مشاريعه التآمرية ضد الوحدة اليمنية،وزرع بذور الفتنة بين ابناء اليمن الواحد ،ونهب ثروات اليمن ،وتدمير مقدراتها وموروثها الحضاري والثقافي والتاريخي.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً.. والخزي والعار للخونة والعملاء.
|