السفير فيصل بن أمين أبوراس - يُحسب للرئيس الصماد ادراكه ان دحر العدوان الغاشم واحباط غزوته يتطلب وحدة اليمنيين وتماسك جبهتهم وبناء الجسور وهد الاسوار بينهم وتوحيد المواقف والرؤى والمصالحة لمداوة الجراح ورأب الصدع، فحرص على ان يذوب انصارالله ببسالتهم وبطولاتهم وقيمهم في الدولة الجامعة لا ان يذيبوا الدولة فيهم
_ قال يومًا "أنا لا أملك بيتًا ولا مالاً اصرف به على أبنائي، وإذا ما حل الأجلُ المحتوم وكُتبت لي الشهادة، لن يكون أمام أولادي سوى العودة من العاصمة صنعاء إلى قريتهم في بني معاذ...".
لنكن صريحين، (الصفات في الصماد) هي أهمّ صفات القائد والزعيم، ما لم تتوافر في زعيم أَوْ قائد بعده فهو منتحل لصفة القائد ومُدَّعٍ للزعامة.
_وبالمناسبة ليس كُلُّ من في أَنْصَـار الله سيئاً بأعماله ولا كُلّ منهم جيداً بأفعاله، شأنُهم شأن غيرهم، ما جمعُني بالرئيس الشَّـهيد هو مواجهةُ أجندة عدو جائر وعدوان خارجي ظالم يستهدفُ كرامةَ شعب وحرية وسيادة وطن.
هل تستقيم الدولة في ظل تراجع مؤسساتها وتلاشي واجباتها والكلمة الفصل للأجهزة الامنية؟.. حقيقة الامر اننا في ظروف استثنائية غير مسبوقة في مواجهة مصير مع عدوان غاشم وغزو مدمر للوطن لا سابق له يواجهه سلطة امر واقع لا دولة في صنعاء..
عقل سلطة الامر واقع من اوقف الاستاذ خالد الرويشان لا منطق الدولة.. اختلف معه كثيرا ورغم هذا اختلف مع توقيفه ما لم يكن هناك تخابر استخباراتي صريح نقله من مربع الرأي الى المواجهة المباشرة... وجهة نظر
|