د. وهيبة فارع -
مواجهة الوباء يحتاج إلى استعدادات احترازية طبية إضافية من كوادر طبية وغرف عناية مجهزة بأدوية كافية للعناية بالاصابات وتوفير معقمات وكمامات لمنع انتشار الفيروس بين الناس،،
كما يحتاج إلى استعدادات شخصية أكبر من المواطن كالعزل الذاتي، وتجنب اللقاءات الجماعية اياً كانت، وتجنب الاماكن المزدحمة والأسواق وعند الخروج ينبغي استخدام الكمامات وغطاء اليد والمعقمات في حالة لمس الحديد والابواب والجدران والخشب، وتعقيم الخضار والمعلبات التي تم لمسها قبل ادخالها الى البيت وخلع الملابس التي كان يرتديها الشخص خارج البيت وتعريضها للشمس لمدة يوم على الاقل ومسح الاخذية وتركها خارج الباب!!
اذا الموضوع يعتمد 80٪ على الوعي بخطورة هذا المرض وعلى تجنبه وعلى عدم الخوف عند الإصابة به داخل العائلة فالمريض يستطيع مقاومته بنسبة 92٪ بأخذ الراحة بعد أخذ الاحتياطات بالعزل المريح في بيته، لانه لا يوجد له علاج ولا يوجد له لقاح حتى الآن،، لذلك علينا جميعا آن لا نلجأ إلى المستشفيات إلا عند الضرورة القصوى،، فالعناية بالبيت هي الأهم وتحقق المطلوب، وأن نعرف أن المصاب لا ذنب عليه وأن علينا أن نقدم له الدعم والرعاية دون الاقتراب منه كثيرا الا بعد تغطية الانف والفم والعين لتجنب الرذاذ.
| 
الوعي أولاً