الميثاق نت -

الثلاثاء, 09-يونيو-2020
وهيبه‮ ‬فارع -
لفت‮ ‬انتباهي‮ ‬إعلان‮ ‬تنظيم‮ ‬السعودية‮ ‬مؤتمر‮ ‬للمانحين‮ ‬لليمن‮ ‬ودعوة‮ ‬الدول‮ ‬المانحة‮ ‬إلى‮ ‬دعم‮ ‬المؤتمر‮ ‬الإنساني‮ !!‬
ما‮ ‬عاد‮ ‬في‮ ‬حياء‮ ‬؟
‮ ‬من‮ ‬حق‮ ‬السعودية‮ ‬أن‮ ‬تعلن‮ ‬لكن‮ ‬الشرعية‮ ‬المحتجزة‮ ‬لماذا‮ ‬ترحب‮ ‬؟‮!.‬
فانعقاد مؤتمر المانحين هو امتداد للدور السعودي الاحادي المتحكم بالشأن اليمني والمتمادي في احتواء المنح الإنسانية -كما تسميها - المقدمة لليمن وتعيد تدويرها لصالح دعم الاقتصاد السعودي بإرسال المخلفات الاستهلاكية من السعودية لليمنيين الذين قتلهم الجوع دون رقيب،‮ ‬وأنعاش‮ ‬التجارة‮ ‬السعودية‮ ‬التي‮ ‬تصدرها‮ ‬لليمن‮ ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬قضت‮ ‬بالحرب‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬مشروع‮ ‬اقتصادي‮ ‬يمني‮ ‬حتى‮ ‬البقالات‮ ‬لم‮ ‬تسلم‮ ‬منها
جميعنا يعرف انه لا توجد خطة إنسانية لليمن منذ خمسة أعوام وقد استثمرت السعودية مؤتمر جنيف 2019 لجمع المنح الانسانية لتشغيل تجارتها وتصدير بقايا المصنوعات غير المستخدمة آدميا الى اليمنيين الذين لا حول لهم ولا قوة لمعرفتهم انه لا يوجد منفذ آخر امامهم. تحتل بلدا‮ ‬ومقدراته‮ ‬وتسيطر‮ ‬على‮ "‬شرعيته‮". ‬
وللأسف كانت رئاسة وزراء "شرعيتها" حاضرة في جنيف العمرة السابقة ووقعت على استلام الفتات الذي يخص مصروفاتها بدون ارفاق اية قائمة باحتياجات اليمن من مبلغ 4.2 مليار دولار جمع منه 3.52 مليار دولار !.
فأين ذهبت المنح السابقة وأين ذهبت اموال النفط والغاز والموانى والمطارات التي سيطرت عليها ؟ وأين ستنتهي اموال منح اعادة الاعمار ؟ والسعودية تنتظر الانقضاض عليها وصرف كذبة ابريل بدلا عنها لليمنيين الذين استغلت حالتهم الانسانية تحت كذبة اعادة الشرعية لليمن فمزقتها‮ ‬شر‮ ‬ممزق‮ ‬،‮ ‬واليوم‮ ‬تحت‮ ‬بند‮ ‬الحالة‮ ‬الانسانية‮ ‬وهي‮ ‬لم‮ ‬تترك‮ ‬لهم‮ ‬اي‮ ‬مسحة‮ ‬انسانية‮ ‬وغداً‮ ‬تحت‮ ‬بند‮ ‬اعادة‮ ‬اعمار‮ ‬ماتم‮ ‬تدميره‮ ‬وهي‮ ‬لم‮ ‬تترك‮ ‬حفرة‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬إلا‮ ‬ودمرتها‮ !!!!‬

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 04:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-58484.htm