الميثاق نت -

الثلاثاء, 09-يونيو-2020
م‮/‬أمين‮ ‬عبدالوهاب‮ ‬الجنيد -
واقع‮ ‬السعودية‮ ‬اليوم‮ ‬فعلاً‮ ‬ترعى‮ ‬الشحتة‮ ‬لعدم‮ ‬القدرة‮ ‬على‮ ‬الانفاق‮ ‬على‮ ‬منظمات‮ ‬جملت‮ ‬وشرعنة‮ ‬عدوانها‮ ‬هذه‮ ‬هي‮ ‬الحقيقة‮ ‬التي‮ ‬يجب‮ ‬ان‮ ‬ندركها‮. ‬
اصبحت منظمات الامم المتحدة عالة مثلها مثل حكومة الفنادق على كاهل النظام السعودي ، النظام السعودي يجب ان يدفع ويشعر بالابتزاز الى حد اذهب واشحت لنا حتى ولو وقفتم ايها السعوديون على قارعة الطريق ، انتم ملزمون بتغطية نفقات التطبيل والمدح والتجميل لحربكم حتى نفادآخر‮ ‬ريال‮ ‬من‮ ‬خزائنكم‮ ‬،‮ ‬هذا‮ ‬ما‮ ‬يحصل‮ .‬
اما ماسيحصل مستقبلا ستنقلب تلك الذئاب التي تقتات على الفضلات باليوم والامس على حساب اشلاء اليمنيين الى ذئاب تنهش وتعض وتفضح النظام السعودي ولكن دونما شكراً او جزاء من اليمنيين كونهم مدركين ان تلك المنظمات لن تعوي الا عند انحسار ميزانيتها ، فكم جملوا ورعوا العدوان‮ ‬فترة‮ ‬تضخم‮ ‬ميزانيتهم‮ ‬،‮ ‬وهذه‮ ‬هي‮ ‬حقيقة‮ ‬اللإنسانية‮ ‬التي‮ ‬تتربع‮ ‬اليوم‮ ‬في‮ ‬عالمنا‮ ‬المنافق‮. ‬
فسبحان‮ ‬الذي‮ ‬نقل‮ ‬السعودية‮ ‬من‮ ‬دوله‮ ‬ترعى‮ ‬التحالف‮ - ‬الى‮ ‬دولة‮ ‬تشحت‮ ‬باسم‮ ‬التحالف‮. ‬
من هنا يجب ان ندرك ان كل حدث او خطة او مؤتمر مهما نمقه الاعلام وقدمه من اجل صورة الانسان ، فهي في الحقيقة تجسد حالة الخزي ، وهي الحالة الوحيدة والاكيدة والمصادق عليها في القرآن الكريم (وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ‮) ‬صدق‮ ‬الله‮ ‬العظيم‮ .‬
ارجعوا الى كل صفحات القرآن ، لن تجدوا آيات قتل جماعي او زلزال او خسف، ستجدون عذاب الله للامم الحالية هو الخزي وطمس الاموال والكيد لمكرهم وتنكيس الرؤوس وفضح الحال وركم الباطل واخذهم الى زوال.. فقط تصبح العاقبة للمؤمنين (ِفَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ‮ ‬حَسْرَةً‮ ‬ثُمَّ‮ ‬يُغْلَبُونَ‮ ‬‭ ‬وَالَّذِينَ‮ ‬كَفَرُوا‮ ‬إِلَى‭ ‬جَهَنَّمَ‮ ‬يُحْشَرُونَ‮)‬
والعافية‮ ‬للمتقين‮ ‬
‮ ‬اما‮ ‬ما‮ ‬اعد‮ ‬لهم‮ ‬في‮ ‬الآخرة‮ ‬فهو‮ ‬سوء‮ ‬المنقلب‮ ‬وسوء‮ ‬الدار‮ ‬وهذا‮ ‬هو‮ ‬وعد‮ ‬الله‮ ..‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-58495.htm