الميثاق نت -

الأحد, 21-يونيو-2020
‮ ‬حسن‮ ‬العديني‮ ‬ -
يستفزني‮ ‬الناصريون‮ ‬والماركسيون‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬بالدرجة‮ ‬ذاتها‮ ‬في‮ ‬أمر‮ ‬العلاقة‮ ‬بابراهيم‮ ‬الحمدي‮.‬
ومن‮ ‬البداية‮ ‬أقول‮ ‬إن‮ ‬الرجل‮ ‬ملك‮ ‬للتاريخ‮ ‬انتمى‮ ‬للشعب‮ ‬أولا‮ ‬وثانيا‮ ‬وثالثا‮ ‬لكن‮ ‬علاقته‮ ‬بالناصريين‮ ‬تتوفر‮ ‬في‮ ‬براهين‮ ‬يخفونها‮.‬
أما‮ ‬عن‮ ‬الماركسيين‮ ‬ولست‮ ‬في‮ ‬خصومة‮ ‬معهم‮ ‬فان‮ ‬البعض‮ ‬منهم‮ ‬أو‮ ‬أكثرهم‮ ‬يدعي‮ ‬الكذب‮.‬
كما‮ ‬على‮ ‬الناصريين‮ ‬أن‮ ‬يظهروا‮ ‬وثائقهم‮ ‬السرية‮ ‬فإن‮ ‬على‮ ‬الماركسيين‮ ‬أن‮ ‬يغطوا‮ ‬وجوههم‮ ‬أمام‮ ‬الوثائق‮ ‬العلنية‮.‬
هم‮ ‬أعلنوا‮ ‬عن‮ ‬قيام‮ ‬الجبهة‮ ‬الوطنية‮ ‬الديمقراطية‮ ‬في11‮ ‬فبراير‮ ‬1976‮ ‬مكونة‮ ‬من‮ ‬فصائلهم‮ ‬الخمس‮ ‬وحزب‮ ‬البعث‮ ‬والنضال‮ ‬مشترك‮ ‬لاسقاط‮ ‬نظام‮ ‬صنعاء‮.‬
الآن‮ ‬يتقول‮ ‬بعضهم‮ ‬الكذب‮ ‬ويخفي‮ ‬الناصريون‮ ‬اوضح‮ ‬الأدلة‮.‬
‮ ‬للتاريخ‮ ‬وليس‮ ‬لاستثمار‮ ‬قيمة‮ ‬الرجل‮..‬
الماركسيون‮ ‬يكذبون‮ ‬والناصريون‮ ‬يخفون‮ ‬الدليل‮.‬
لقد‮ ‬كنا‮ ‬في‮ ‬حرب‮ ‬معهم‮... ‬كنا‮ ‬ندعم‮ ‬التجربة‮ ‬وكانوا‮ ‬يحاربونها‮ ‬بضراوة‮.‬
اللعنة‮ ‬على‮ ‬قيادة‮ ‬التنظيم‮ ‬الناصري‮ ‬إذا‮ ‬لم‮ ‬تنشر‮ ‬الوثائق‮ ‬السرية‮ ‬للتنظيم‮ ‬في‮ ‬ذلك‮ ‬العهد‮ ‬حتى‮ ‬لا‮ ‬يقول‮ ‬ماركسي‮ ‬لم‮ ‬يشهد‮ ‬المرحلة‮ ‬هاتوا‮ ‬برهانكم‮ ‬او‮ ‬يسخر‮ ‬بان‮ ‬الساعة‮ ‬ستقوم‮ ‬ولا‮ ‬نستطيع‮ ‬الإثبات‮.‬
اللعنة‮ ‬على‮ ‬من‮ ‬يكبس‮ ‬وثائق‮ ‬التنظيم‮ ‬ومن‮ ‬يسكت‮ ‬عنه‮.‬
‮* * *‬
لا‮ ‬افهم‮.... ‬لا‮ ‬افهم‮ ‬ابدا‮ ‬لماذا‮ ‬يتخلف‮ ‬الناصريون‮ ‬عن‮ ‬اطلاق‮ ‬الشهادات‮ ‬على‮ ‬الحقيقة‮.‬
هم‮ ‬يقولون‮ ‬الحقيقة‮ ‬بدون‮ ‬ادلة‮ ‬كاشفة‮ ‬وباهرة‮.. ‬ينشرون‮ ‬الإشارات‮ ‬وهي‮ ‬صحيحة‮.‬
اخرجوا‮ ‬الوثائق‮ ‬السرية‮ ‬للتنظيم‮.‬
إبراهيم‮ ‬اعتذر‮ ‬عن‮ ‬ترشيح‮ ‬عيسى‮ ‬ان‮ ‬يكون‮ ‬امينا‮ ‬عاما‮ ‬وقبل‮ ‬بعضوية‮ ‬القيادة‮ ‬التنفيذية‮ ‬العليا‮.‬
اظن‮ ‬ان‮ ‬القوى‮ ‬الأخرى‮ ‬تسخر‮ ‬منا‮ ‬وتدعي‮ ‬اننا‮ ‬نتخذ‮ ‬من‮ ‬الحمدي‮ ‬سلما‮ ‬بلاستيكيا‮.‬
الحمدي‮ ‬كان‮ ‬معنا‮ ‬في‮ ‬التنظيم‮ ‬رئيسا‮ ‬للدولة‮ ‬وقائدا‮ ‬اعطى‮ ‬لعيسى‮ ‬مسافة‮ ‬ان‮ ‬يتفرغ‮ ‬لبناء‮ ‬التنظيم‮ ‬وان‮ ‬ينخرط‮ ‬هو‮ ‬في‮ ‬بناء‮ ‬الدولة‮.‬
اخرجوا‮ ‬الوثائق‮.‬
اخرجوا‮ ‬هاشم‮ ‬من‮ ‬مرضه‮.‬
هذا‮ ‬حق‮ ‬الشعب‮ ‬والتاريخ‮ ‬وليس‮ ‬حق‮ ‬التنظيم
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 04:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-58621.htm