الميثاق نت - - جدد فرع شركة النفط بمحافظة الحديدة تحذيره من كارثة إنسانية وشيكة في حال استمر تحالف العدوان السعودي الإماراتي في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر فرع الشركة، ممارسات تحالف العدوان ومرتزقته، التعسفية في احتجاز سفن المشتقات النفطية، رغم تفتيشها في جيبوتي وحصولها على تصاريح من الأمم المتحدة بالوصول إلى ميناء الحديدة.
وأشار بيان فرع الشركة، تم تسليمه امس لمكتب الأمم المتحدة بالمحافظة إلى مواصلة قوى العدوان احتجاز ما يزيد عن 15 سفينة عرض البحر قبالة ميناء الحديدة محملة بما يقارب 240 ألف طن بنزين وديزل منذ ثلاثة أشهر والسفن المحملة بالغذاء والغاز والمازوت.
وأكد البيان أن استمرار أزمات المشتقات النفطية وتداعياتها، بات سلاحاً لدول العدوان لزيادة معاناة الشعب اليمني .. مبيناً أن المخزون المتوفر لدى منشآت فرع الشركة من البنزين والديزل وصل مرحلة حرجة ولا يكفي لتموين أهم القطاعات الحيوية والخدمية.
وندد بصمت المجتمع الدولي المعيب رغم إدراك الجميع لحجم الكارثة الإنسانية جراء منع دخول المشتقات النفطية وتأثير ذلك على القطاعات المرتبطة بمعيشة المواطنين اليومية.
وشدد بيان فرع شركة النفط بالحديدة على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً واضحاً إزاء العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب اليمني من قبل دول العدوان .. محملاً الأمم المتحدة وتحالف العدوان مسؤولية تداعيات توقف القطاعات الحيوية بشكل كامل نتيجة ذلك.
وخلال تسليم البيان بحضور القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم، أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أن احتجاز السفن وقرصنتها من قبل تحالف العدوان جريمة ستؤثر سلباً على القطاعات الخدمية وفي المقدمة قطاع الصحة.
ودعا البشري المنظمات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي إلى التحرك باتجاه رفع الحصار عن الشعب اليمني والسماح بدخول سفن النفط والغذاء والدواء .. مطالباً الأمم المتحدة إلى رفع الغطاء عن جرائم دول العدوان سواء بالطيران أو سياسة التجويع والحصار.
وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد حضر التسليم وكيل محافظة تعز رئيس لجنة الطوارئ حسين عباس ومدير فرع الشركة بالمحافظة أسامة الخطيب ونائبيه لشؤون المحطات هاني علوي والشؤون المالية عدنان الجرموزي ومدير الموارد البشرية عبدالستار زعفور. |