احمد الكبسي - سبب أزمة المشتقات النفطية هو منع تحالف العدوان السعودي وحكومة المرتزقة دخول سفن المشتقات النفطية واحتجازها قبالة ميناء جيزان ،
في المقابل ثمة إخفاقات لدى حكومة الإنقاذ وشركة النفط في إدارة الأزمة ومواجهة التحديات..
استطاع لوبي النفط والسوق السوداء خداعنا جميعاً من خلال التسويق أن ثمة قواطر محملة بالوقود والحوثيين يمنعون دخولها..
لستُ هنا في معرض الدفاع عن الحوثيين فلديهم من يوضح ويرد ويدافع كما أني لست هنا لتفنيد الشائعات أو للرد عن شركة النفط التي تتحمل مسؤولية كبيرة في التوضيح..
لكني اتحدث بما لديّ من معلومات وحقائق أمام الله اولاً أمام شعبنا الصامد والصابر وتتمثل المعلومات في التالي :
1 - آخر سفينة دخلت ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها كانت في 23مايو الماضي.
2 - عملت شركة النفط خطة طوارئ لتخزين المواد البترولية لدى أصحاب المحطات وناقلات الوقود (خزانات القواطر) نظرا لعدم كفاية خزانات الشركة الا لسبعة ايام فقط.
3 - خطة الشركة مكنت من إمداد القطاعات الخدمية والحيوية والمواطنين خلال شهر ووصل المخزون لدى الشركة إلى وضع حرج .
4 - يسعى العملاء ومن خلفهم تحالف العدوان إلى تحقيق أهداف وشروط للإفراج عن السفن من ضمنها وقف تقدم الجيش واللجان الشعبية باتجاه محافظة مأرب وعدم استخدام الحساب الخاص بضرائب وجمارك النفط في البنك المركزي بالحديدة حتى لوكان لصرف نصف الراتب .
5 - نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية توازن الردع الرابعة بعد استنفاد كل الخيارات والسبل عبر الوسيط الدولي متوعدةً بعمليات واسعة في حال استمر التحالف في حصاره الجائر.
6 - يسعى تجار السوق السوداء إلى إدخال كميات من الوقود تم شراؤها من المحافظات المحتلة وبيعها بأسعار مرتفعة عن أسعار السوق اليوم مستغلين سخط الشارع ووضع شركة النفط الحرج من المخزون وإيهام الرأي العام أنهم هم المنقذ .
7 - الكميات الموجودة حاليا لاتفي باحتياح السوق وبعضها غير مطابق للمواصفات وستعمل الكثير من المشاكل والاعطال لأصحاب المولدات والمركبات وقد جرب البعض هذه المشاكل في الفترة الماضية .
8 - عجز شركة النفط عن إدارة الأزمة إما لصراع بين قياداتها ومحاولة إفشال بعضها البعض أو لمصالح تجمع بعض قياداتها مع تجار السوق السوداء او مع مستوردي النفط من خلال الغرامات .
9 - استغلت أبواق العدوان ما يطرحه البعض من الإعلاميين المناهضين للعدوان من تساؤلات تبحث عن حقيقة الأزمة ومن يقف وراءها .
10 - بات الفرج قريباً بفضل الضربة العسكرية الأخيرة على العدو السعودي الذي بدأ يدرك أن الشعب اليمني لن يركع وان قواته المسلحة تمتلك القدرة على التصعيد .
هذا مالديّ والله الموفق ،،،
|