د.فضل حراب ❊ - ـ الحصول على دواء آمن وفعال وبثمن في متناول الجميع قضيتنا كلنا والتلاعب بتأمين استمرار توافر الدواء وتغيير الشعار من الدواء خدمة لا سلعة الى الدواء سلعة لا خدمة يعتبرها المجتمع خيانة وطنية عظمى وانسانية بامتياز بتهديد حياة الشعب اليمني ونعتبر من يتبنى الاخلال بالهدف الرئيس لأحقية توفير الدواء المجاني للفقراء ومحدودي الدخل مسؤولا مجرما معدوم الضمير الحي وهدفه المباشر قتل الروح البشرية ومنتقماً من كل شرائح المجتمع اليمني الفقير بلا استثناء.
ـ تقديم الخدمات الطبية الإنسانية وتوفير الدواء الآمن للمرضى بكل شرائحهم وبدون تمييز حق إنساني تكفله دساتير العالم والشرائع السماوية والأرضية دون استثناء.
ـ المريض اليمني المنسي من قبل الحكومات والمسئولون المباشرون عن ضمان تقديم خدمات طبية ودوائية تحفظ صحة وحياة اليمني الانسان كحق من حقوقه التي يجب تأمينها لكل فرد في المجتمع قبل أي شيء آخر.
ـ كان ومازال العدوان على اليمن والحصار والاحتراب الداخلي في اليمن له آثار سلبية تهدد الخدمات الطبية والصحية وبشكل أساسي تقديم خدمات طبية ودوائية بجودة عالية وبأسعار تناسب الشريحة الواسعة المتضررة من العدوان والحروب المستمرة في كل شبر من أرض الجمهورية اليمنية .... وهذا موضوعنا اليوم لاهميته.
ـ انسحبت كل الشركات العالمية عدا البعض منها الذي يستمر بمد اليمن بالادوية من مصادر عربية وخليحية وشرق آسيوية.
ـ ظهور تجار للأدوية جدد لم يكونوا على قائمة مستوري الادوية قبل 2012م وتحديداً من 2014م.
ـ قيام التجار الحديثوا العهد على تجارة الدواء بتسجيل شركات جديدة في هيئة الدواء في صنعاء وعدن وتحديدا من الهند وباكستان وبعض دول شرق آسيا ومن دول الخليج وجمهورية مصر وأيضاً من سوريا.
كانت هيئة الادوية تبحث عن مصادر جديدة لتعويض النقص والعجز عن الحصول على ا?دوية من مصادر عالمية مشهورة لاسباب كثيرة ومنها :
- عزوف التجار الاساييين عن الاستيراد من الشركات العالمية لأن أسعارها مرتفعة بسبب انخفاض سعر الريال مقابل العملات الصعبة الاخرى وأيضا ارتفاع التأمين على البضائع والفترة الطويلة التي تحتاجها الشحنات للوصول لميناء عدن او الحديدة في الوقت الذي أغلقت المطارات اليمنية الدولية في وجه نقل البضائع عموماً ومنها الادوية.
ـ سمحت هيئة الادوية برفع الاسعار بشكل عام ورفعت هيكل التسعيير لتصل لنسب عالية جدا وكلها لصالح التجار خوفاً من توقف البعض عن الاستيراد ... وكانت تلك حلول مؤقتة أتاحت للمستوردين ومصانعهم تجنب الخسائر وتحقيق أرباح لم يحلموا بها حتى في فترات السلم وذبذبة أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الاخرى.
❊ "نقيب الصيادلة ـ رئيس نقابات المهن الطبية"
|