حسين حازب - صحيفة «الميثاق» العدد «2000»..
صحيفة »الميثاق« الغراء.. لسان حال المؤتمر الشعبي العام.. اليوم تودع الالفية الثانية.. بصدور العدد رقم »2000« من عمرها المديد.. لتدخل الالفية الثالثة، بهذا الألق الوطني والمؤتمري المتميز واقفة في الصف الوطني الذي يقارع تحالف العدوان والظلم والحصار الذي فرضته السعودية والامارات وامريكا وبريطانيا على اليمن منذ «5» أعوام ونيّف، يقودها ويرأس تحريرها الاعلامي المتميز والوطني الصادق والمؤتمري الصافي الاخ/ يحيى علي نوري الذي لم يعبر مثل غيره الى اماكن اخرى وزملاءه من المحررين والعاملين الذين، استطاعوا في ظل المعاناة الكبيرة من ظروف العدوان والحصار وظروف المؤتمر الموضوعية الحفاظ على هذا المنبر الاعلامي الوطني المؤتمري صحيفة «الميثاق»، هذه الصحيفة التي انطلقت مع انطلاقة المؤتمر الشعبي العام في 1982، كـ«لسان حال المؤتمر الشعبي العام» ومنيره المكتوب.. ومنذ ذلك التاريخ وهي حاضرة مع الوطن، وموثقة لكل الاحداث السياسية والوطنية والتنظيمية والانشطة الاخرى، حيث واكبت المؤتمر الشعبي العام من اول لحظة وحفظت ووثقت كل أنشطته وفعالياته، ومؤتمراته واجتماعات تكويناته من اعلاها المؤتمر العام الى المركز التنظيمي، ووثقت بياناته وقرارات تكويناته، وتصريحات قياداته وكتاباتهم من مختلف التكوينات، استضافت الاخر ونقلت رأيه، مصدر للمتابعين والسياسيين والباحثين، قرأناها في الريف والحضر.. اوصلناها الى فروعنا في كل مديرية، كتبنا فيها مقالاتنا، وصرحنا فيها، واستضافتنا في مقابلات مختلفة..
ويكفي صحيفة «الميثاق» فخراً واعتزازاً وهي تصدر العدد «2000» انها تحمل اسم اهم وثيقة يمنية توافق عليها اليمانيون باستفتاء عام ومؤتمر ضم اكثر من ألف شخصية وطنية، وبعد حوار وطني استمر أكثر من عامين تُوّج بالمؤتمر العام الاول وإقرار وثيقة «الميثاق الوطني»، فسميت صحيفة «الميثاق» لتحمل هذا الاسم الوطني الكبير «الميثاق»..
وحملته في طياتها وترويستها وعبرت به الاعوام والسنون في «2000»عدد فأصبحت «الميثاق» الصحيفة و «الميثاق» الوثيقة، مرجعيات يعتد بها لمسيرة الوطن والمؤتمر الشعبي العام وسِفْر من تاريخ الوطن والمؤتمر..
«2000» عدد من هذه الصحيفة اكبر شاهد للمؤتمريين واكبر شاهد عليهم شاهدة على وفاء الاوفياء منهم، وخيانة الخونة منهم والناكثين للعهد و«الميثاق» والدستور من اولئك الذين تسلقوا الى اعلى هرم في المؤتمر - كخلايا نائمة لقوى اخرى ومخبرين لبني سعود وآل نهيان - ثم اخلفوا وخابو وعابوا وخانوا «الميثاق» والوطن والمؤتمر وذهبوا الى احضان الاعداء مناصرين ومباركين العدوان والحصار على اليمن، ومخالفين ما تحويه الوثيقة والصحيفة من قرارات وقواعد ومبادئ ونظام داخلي ولوائح كلها ترفض العدوان والتفريط في السيادة وتجرّم وتحرّم دعم المعتدي على الوطن وترفض كل ما قام به اولئك النفر الذين غشونا وباعوا الوطن وخانوه، ومنهم الكثر من القيادات التي ظلت »الميثاق« مغشوشة بهم وتنشر صورهم وأسماءهم ومنهم الكثير من الكتاب والصحفيين الذين ذهبوا في اتجاه الخيانة، وصحيفة «الميثاق» كانت شاهدة لهم فأصبحت شاهدة عليهم، ولن نذهب بعيداً فصحيفة «الميثاق» وهي تصدر العدد «2000» خير شاهد على الجميع وللجميع وعلى من فرط فيها وفي الوطن وفي المؤتمر وناقض ما تحتويه الصحيفة من مقالات ومقابلات وتصريحات، تحدث فيها اولئك الخونة، زوراً وبهتاناً عن الوطن والوطنية وعن الاعداء وما يكنه لهم من البغض والكراهية!!!
فاذا بهم اليوم في حضن العدو يشرعون له تمزيق واحتلال اليمن وتدميره، فشهدت على خيانتهم ورصدتها ووثقتها ففي صحيفة «الميثاق» وارشيفها ما يدينهم ويكفي للحكم عليهم بالخيانة العظمى، وهي الشاهد ايضا لمن بقي ورفض الخيانة وصمد مع وطنه وفقا للواجب وادبيات المؤتمر ونصوص «الميثاق» الوطني والدستور، من اولئك الرجال والأقيال المؤتمريين الذين وقفوا مع وطنهم ونصروه مع اخوانهم من انصار الله والقوى الاخرى الشريفة بقيادة الشيخ المناضل صادق بن أمين أبوراس -رئيس المؤتمر الشعبي العام، ونائبه الاول المناضل الفريق الركن يحيى علي الراعي والمناضل الدكتور قاسم محمد لبوزة نائب رئيس المؤتمر وامينه العام المناضل غازي احمد علي الاحول وبقية قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام الذين وقفوا ويقفون ومعهم صحيفة «الميثاق» الغراء في خندق مواجهة العدوان السعودي الاماراتي الامريكي.
وصحيفة «الميثاق» اليوم وان صغرت صفحاتها او قلت او كتبت بحبر باهت، فإنها في مضامين ما تحويه في افضل اوقاتها واحسن عطائها، فالوقوف مع الوطن في مواجهة العدوان والحصار افضل واشرف ما تقوم به هذه الصحيفة او يقوم به الانسان.. واختم القول بالتهنئة الصادقة لقيادتنا المؤتمرية وعلى رأسها الشيخ المناضل الشهيد الحي صادق بن امين ابوراس ونائبه الاول المناضل الفريق ركن يحيى علي الراعي والدكتور المناضل قاسم محمد لبؤرة نائب رئيس المؤتمر واللواء المناضل/ غازي احمد علي الامين العام للمؤتمر الشعبي العام وهيئة تحرير صحيفة «الميثاق» برئاسة الاستاذ/ يحيى علي نوري وكل العاملين في الصحيفة، وكل اعلاميي المؤتمر بمناسبة صدور العدد »2000« من صحيفة «الميثاق» الغراء والتهنئة لكل قيادي وعضو في المؤتمر في الداخل صامد وصابر ومواجه للعدوان وكل قيادي وعضو مؤتمري في الخارج لم يقف ضد الوطن بقول او فعل..
ولصحيفة «الميثاق» الغراء التميز والاستمرار والدوام في ألفيتها الثالثة إن شاء الله.
|