يحيى العراسي -
رحم الله الاستاذ القدير حسن احمد اللوزي الذي توفاه الله عز وجل واخذه القدر مبكراً وهو في غربة واغتراب بعيدا عن الوطن وعن العاصمة صنعاء الحضن الدافئ لكل ابناء اليمن رحمه الله رحمه الابرار وأخير الدار.. وفي الواقع والحقيقة يمثل غيابه خسارة على مختلف الصعد حيث كان له بصمات وطنية واضحة في وزارتي الاعلام والثقافة وكل المواقع التي تسنمها فعلى الصعيد التنظيمي للمؤتمر الشعبي الرائد كان من المؤسسين المتحمسين الصادقين المخلصين والجادين في النوايا وكان له صولات وجولات ايضا في ميدان الشعر والأدب ولقد خبرناه وعرفناه منذ وقت مبكر منذ منتصف السبعينيات لم يكن يوما مداهنا او مراوغا او متصلاً هنا وهناك بعمالات رخيصة بل كان وطنيا محدداً اهدافه بدون ادنى مواربة شجاعاً في الرأي واثق الخطوات ذا عطاء متجدد على مختلف المستويات.
فشتان ما بين هذا وذاك وما بين القمة والقاحلة لا هذا يشبه ذاك ولا ذاك يستطيع ان يتشبه.. كما كان الاستاذ حسن اللوزي مع الشخصية الوطنية المعروفة الاستاذ يحيى حسين العرشي عندما كان وزير الاعلام في السبعينيات مجتهدا صادقا ورفيقا مخلصا في تأسيس المؤسسات الاعلامية والنقابات الصحفية والمهنية بروح وطنية صادقة مؤمنة بالعطاء الوطني الخلاق في تلك المرحلة الوطنية الفارقة مرحلة التكون والنمو والتطور في اجواء كان يسودها العطاء والتنافس في العمل الخلاق.
رحم الله الاستاذ حسن اللوزي.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
❊ مبروك صحيفتنا «الميثاق» تبلغ العدد«2000» بإصدار هذا العدد تكون صحيفة «الميثاق» العملاقة والتي كرست منذ العدد الاول الولاء الوطني في هدي مبادئ «الميثاق الوطني» الذي اجمع عليه وفي سياقه كل القوى الوطنية والحزبية والاجتماعية.. من الاعماق نبارك سيرة النجاح الواثقة في اطار خدمة اليمن الارض والانسان متمنين لها برئاسة الاستاذ يحيى علي نوري وزملائه في هيئة التحرير المثابرين الأماجد استمرار التطور والنجاح.
واشهد في الاخير انه كان لي اسهام طيب في العدد الاول للصحيفة حيث غطيت فعاليات المؤتمر التأسيسي في 24 أغسطس عام 1982 ومازلت احتفظ ببطاقة الحضور كما لي اسهام متواضع في هذا العدد «2000».
| 
رصيد اللوزي ناصع البياض لأعماله ولا ارتهان