الميثاق نت -

الأربعاء, 29-يوليو-2020
نبيل‮ ‬عبدالرب -
دخول‮ ‬صحيفة‮ "‬الميثاق‮" ‬العدد‮ ‬2000‮ ‬لا‮ ‬ينبغي‮ ‬أن‮ ‬يمر‮ ‬دون‮ ‬إبداء‮ ‬بعض‮ ‬ضئيل‮ ‬مما‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬يقال‮ ‬في‮ ‬عبور‮ ‬هكذا‮ ‬منعطف‮.‬
الرقم 2000 في صحيفة أسبوعية غير حكومية يعني تفرداً في مواجهة مختلف الظروف والإصرار على مواصلة طريقها الوطني بمسؤولية، قديمة جديدة، تنطلق من الإيمان في حق جماهير الشعب بالحصول على المعلومة، غير ما يمثله صمود "الميثاق" من تعبير خاص عن البقاء الريادي للمؤتمر الشعبي‮ ‬العام‮ ‬رغم‮ ‬العواصف‮ ‬التي‮ ‬حاولت‮ ‬وتحاول‮ ‬النيل‮ ‬منه‮ ‬حزبا‮ ‬وطنيا‮ ‬وسطيا‮ ‬جامعا‮.‬
تمثل‮ ‬صحيفة‮ "‬الميثاق‮" ‬سجلاً‮ ‬وطنياً‮ ‬وتاريخياً‮ ‬يغطي‮ ‬عقودا‮ ‬من‮ ‬حركة‮ ‬اليمن‮ ‬المعاصر‮ ‬في‮ ‬مجالاتها‮ ‬السياسية‮ ‬والاقتصادية‮ ‬والثقافية‮ ‬والرياضية‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬مناحي‮ ‬الحياة‮ ‬اليمنية‮ ‬عبر‮ ‬صفحاتها‮ ‬وملحقاتها‮ ‬المتخصصة‮ ‬والعامة‮.‬
ولا يسعني في الأخير إلا أن أشير إلى أن الصحيفة توالى عليها رؤساء وإدارات تحرير وكوادر تحريرية وصحفية وإعلامية ومساعدة، أعطت جهدها لاستمرار وهج الصحيفة، لتلج ألفيتها الثالثة برفيق عتيق متجدد عايش تفاصيلها عقودا يتربع اليوم على رئاسة تحريرها.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-58910.htm