أحمد أمين باشا - يبحث عن قشة تنقذه من الغرق !!
لذلك يحاول جاهداً جر تركيا بقوة للوحل اليمني لعلها تنقذه من غدر التحالف !!
معركة الحجرية ومن ثم المخا هي التي ستحدد حجم التدخل التركي ونوعه !!
ان استطاع الاصلاح دحر طارق من الساحل وسيطر على المخا حينها ستهرع تركيا لمساندة الاصلاح ليكمل سيطرته على باب المندب وعدن وربما معظم الجنوب!
وان فشل الاصلاح في السيطرة على المخاء قريباً، لن يكون هناك أي تدخل تركي مباشر وواضح !! وسيترك الاصلاح بمفرده يواجه مصيره المحتوم !!
الاصلاح يسابق الزمن لانقاذ رقبته من مقصلة التحالف لكنه يختار مجدداً الطريق الخاطئ ويدخل في مغامرة اخرى لايعرف نتائجها فقد يقطع التحالف عنقه قبل وصول المنقذ التركي وقد ينجح في اخراج عنقه من تحت مقصلة التحالف لكنه حينها سيضعها تحت المقصلة العثمانية!
لا حل امام الاصلاح للنجاة الا تسليم كل مواقعه لحكومة الانقاذ والدخول في اتفاق سلام معها يضمن لمنتسبيه حياة كريمة دون ملاحقة كمواطنين فقط لا كشريك في ادارة الدولة !!
قلت في الشهر الاول للعدوان ان اكبر الخاسرين في هذه الحرب سيكون الاصلاح وتعز وها قد وصلتم لتلك الحقيقة، مع ان عباقرة الاصلاح ظنوا ان انضمامهم للتحالف حينها سيجعلهم يأخذون الجمل بما حمل فخاب ظنهم وخسروا كل شيء!!
|