د. عبدالرحمن الصعفاني - كثير من العلمانين والعلمانيات العرب واليمنيين خاصة - ولاس أقول كلهم - لا يصلحون للعلمانية ولا تصلح لهم..
هي كثيرة عليهم، بعيدة عنهم، تبدو علمانيتهم مجرد حالات عصابية لتسفيه الدين والتقليل من المجتمع أكثر منها موقفاً وجودياً متوازناً، يتجلون جماعات من الواهمين المتعلقين بالقشور من المدنية والحداثة المزعومة، متورمين بلا رؤية ولا بصيرة.. لا نضج ولا بدائل ولا حتى ضرب النموذج في السلوك العام والخاص ..
فما زالوا مسكونين بقرويتهم، وبالخواء العام الجاثم في كل تفاصيلنا، متورطين بالانفلات المنهجي متشبعين بغباء الأمة وتيهها..
ليسوا شيئاً، ويمكن عدهم في أحسن الأحوال نماذج جديدة - ربما مزركشة مدعية - من نماذج انفلات الواقع وتشتته واستلابه..!
قد تكون العلمانية خياراً مهماً لازماً لحل مشكلة الواقع وتغييره للأفضل، لكن لا يمكن أن تكون على طريقة هؤلاء غير المثلى!
|