الميثاق نت: -
اكد نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام قاسم لبوزة أن المؤتمر الشعبي العام سيبقى المؤتمر الشعبي العام قابضا على جمر التحرر من الوصاية والدفاع عن الوحدة والجمهورية وكل المكتسبات الوطنية العظيمة والوقوف امام العدوان البغيض الذي تمادى في غطرسته،

وفي برقية تهنئة بمناسبة الذكرى الـ38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام التي تصادف 24 اغسطس من كل عام، شبّه لبوزة المؤتمر الشعبي العام بـ(حائط الصد الأول امام كل مشاريع التمزيق والتفتيت للهوية الوطنية والوحدة).

وتعهد لبوزة بالعمل خلف قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالشيخ صادق امين ابو راس (في الحفاظ على وحدة المؤتمر واستعادة دوره ومكانته وتجسيد قيمه ومبادئه في الدفاع عن اليمن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته وسيادته واستقلاله جنبا الى جنب مع كل القوى الوطنية الشريفة الواقفة في خندق الدفاع عن الوطن) .

(الميثاق نت) ينشر فيما يلى نصها :

الأخ المناضل الشيخ /صادق امين ابو راس
رئيس المؤتمر الشعبي العام

الاكرم

تحية طيبة وبعد:

يطيب لي ان أرفع لكم أزكى التحايا وأسمى التهاني وأطيب التبريكات ..ومن خلالكم الى كل قيادات المؤتمر ..
وقواعده وانصاره الاوفياء.. وذلك بمناسبة الذكرى الـ38 لتأسيس حزبنا الرائد (المؤتمر الشعبي العام).

اننا ونحن نهنئكم بهذه المناسبة لنؤكد على القيم والمبادىء والمثل الوطنية التي انطلق منها المؤتمر الشعبي العام منذ اللحظة الاولى لتأسيسه بقيادة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وبكم حيث كنتم معه ومع كوكبة من ابناء الوطن المخلصين ترسمون ملامح تاريخ جديد في مسار العمل الوطني والسياسي استطاع ان يقدم تجربة وطنية فريدة على مستوى المنطقة كلها .

كما نُثمن عالياً كل ما تقدمونه من بصمات وجهود مشهودة في الحفاظ على تنظيمنا الرائد ولملمة شتاته واعادة الحياة الى روحه ووحدته التنظيمية وعملكم الدؤوب وبوعي كبير يتناغم فيه اداء القمة مع القاعدة نحو صياغة مستقبل جديد للمؤتمر ينطلق من ذات الأسس التي نشأ عليها، ورصيده الوطني الكبير الذي يبرز كعناوين شامخة من الحرية والديمقراطية والتنمية الشاملة، التي سعى العدوان على اليمن منذ الوهلة الأولى الى تدميرها وتفتيت نسيجنا الوطني والتي وقف المؤتمر الشعبي امامها صخرة صلبة مجسدا للروح الوطنية المتسامحة التي تقبل بالأخر وحائط الصد الأول امام كل مشاريع التمزيق والتفتيت للهوية الوطنية والوحدة التي ستبقى حتما لأنها متجذرة في وجدان كل اليمنيين مهما ماجت بهم رياح المؤمرات وسيبقى المؤتمر الشعبي العام قابضا على جمر التحرر من الوصاية والدفاع عن الوحدة والجمهورية وكل المكتسبات الوطنية العظيمة والوقوف امام العدوان البغيض الذي تمادى في غطرسته .

الاخ رئيس المؤتمر

لن ننسى موقفكم المبدئي والمشرف من قضايا امتنا العربية وفي طليعة ذلك التعبير عن موقف المؤتمر من قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني وركوب بعض الانظمة العربية محطاته المدمرة لهوية الأمة وتاريخها وتضييع حقوقها في فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

ويحمد لكم وللمؤتمر المسارعة في ادانة التطبيع ووقوفكم مع شعبنا الفلسطيني باعتبار قضيته العادلة هي القضية المركزية لأمتنا في وقت توارت فيه انظمة عربية خلف خيباتها تدس رأسها كالنعامة في التراب عاجزة عن الادانة لفعل صارخ كالتطبيع وركوب موجته.

اننا ونحن نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة فاننا نؤكد لكم اننا سنظل اوفياء لكم وسنعمل خلف قيادتكم في الحفاظ على وحدة المؤتمر واستعادة دوره ومكانته وتجسيد قيمه ومبادئه في الدفاع عن اليمن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته وسيادته واستقلاله جنبا الى جنب مع كل القوى الوطنية الشريفة الواقفة في خندق الدفاع عن الوطن .


رحم الله الشهداء
والشفاء للجرحى
وحفظ الله اليمن واحدا موحدا

اخوكم/ فريق دكتور
قاسم محمد لبوزة
نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام