الميثاق نت -

الإثنين, 24-أغسطس-2020
سعيد‮ ‬مسعود‮ ‬الجريري‮ ❊‬ -
نحن المؤتمريين في كل المحافظات الجمهورية اليمنية نعد استقبال الذكرى الـ38.. يوم تأسيس المؤتمر الشعبي العام في الـ24 من اغسطس عام 1982م، الذي انطلق به المؤتمر نحو العمل السياسي يضم في صفوفه من أبنائه في كل أطياف المجتمع اليمني آنذاك في كل المحافظات الشمالية قبل إعادة تحقيق الوحدة الوطنية وخرج المؤتمر بوثيقة الميثاق الوطني الذي اجمع عليه كل السياسيين تحت اطار المؤتمر الشعبي العام الذي لعب دورا سياسيا في تلك الحقبة الزمنية حتى تم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 برئاسة الاخ الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح الذي قاد مراحل نضالية في المسار العمل والوطني والديمقراطي في توحيد شطري الوطن للجمهورية اليمنية ومن خلال ذلك خاض المؤتمر مراحل سياسية كبيرة من خلال برنامج عمله السياسي والوطني حقق فيه منجزا تاريخيا في تحقيق وحدة الوطن وقاد مسيرة البناء والتطور وأفسح المجال السياسي والتعددية الحزبية في البلاد وإرساء دعائم الأمن والاستقرار الوطن وإعطاء حرية الصحافة ومشاركة المرأة اليمنية وحقوقها الدستورية والحفاظ على الوحدة الفكرية والتنظيمية للمؤتمر الشعبي العام مما اثبت للقوى السياسية اليمنية وللعالم اجمع أن المؤتمر الشعبي العام الحزب الرائد في الوطن ويشكل رقما صعبا للمعادلة السياسية للجمهورية اليمنية بلا منازع بشهادة محلية واقليمية ودولية بما يمتلكه من القادة السياسيين والكوادر الوطنية وحقق محطات من التطور والنماء في كافه مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والثقافية وجعل الوطن من المؤتمر الشعبي العام صمام امان له للوصول به نحو العلا من المنجزات الوطنية وتحقيق التنمية الشاملة في عموم المحافظات الجمهورية اليمنية وبناء الإنسان على اسس وطنية وديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتثبيت النهج الديمقراطي واجراء‮ ‬انتخابات‮ ‬نزيهة‮ ‬وحرة‮ ‬في‮ ‬الانتخابات‮ ‬المحلية‮ ‬والبرلمانية‮ ‬والرئاسية‮ ‬بمراقبة‮ ‬دولية‮ ‬واقليمية‮ ‬ومحلية‮.‬
هذا ما صنعه الزعيم الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من التحولات السياسية والنهضة التنموية التي يشهدها الوطن من قفزة نوعية متطورة في اطار بناء الدولة اليمنية الحديثة وتطوير برنامج العمل السياسي والدبلوماسي للسياسة الخارجية والانفتاح أمام العالم والعلاقات الدولية وجذب الاستثمار الخارجي للوطن واستخراج النفط والمعادن وتعزيز الاقتصاد الوطني وربط علاقات اليمن اقتصاديا مع جميع دول العالم وحل خلاف الحدود مع دول الجوار، واستعادة جزيرة حنيش من دولة أرتيريا بحل سياسي ودبلوماسي وفقا للسياسة الخارجية.. وبعد أحداث 2011 ظلت اليمن ممزقة ومدمرة بسبب الحروب المتناحرة بين السياسيين في الداخل وسبَّب غياب المؤتمر عن سدة الحكم فراغاً سياسياً يجوب الوطن بالفوضى والمؤامرات تحاك به داخليا وخارجيا ومازال الوضع متأزماً وأكثر تعقيدا بعد تدخل قوى العدوان الخارجي على الشعب اليمني شماله وجنوبه وأصبح الوطن بحاجة إلى هذا الحزب الكبير العملاق لانقاذه وإخراجه إلى بر الامان.. لذا نقول إن المؤتمر الشعبي العام قادر على أن يعود بقوة راسخة لما يمتلكه من قاعدة جماهيرية عريضة على امتداد الوطن وما يكتنزه من كوادر مجربة ومخضرمة‮ ‬تمتلك‮ ‬القيادة‮ ‬والخبرة‮ ‬لقيادة‮ ‬الوطن‮ ‬واعادة‮ ‬الأمور‮ ‬الى‮ ‬وضعها‮ ‬الطبيعي‮ ‬فاليوم‮ ‬الذي‮ ‬تم‮ ‬فيه‮ ‬تأسيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬يعد‮ ‬نقلة‮ ‬نوعية‮ ‬تاريخية‮ ‬ومفصلية‮ ‬من‮ ‬حياة‮ ‬شعبنا‮ ‬اليمني‮..‬
العظيم‮ ‬الذي‮ ‬لايزال‮ ‬صامدا‮ ‬مام‮ ‬أعدائه‮ ‬داخليا‮ ‬وخارجيا‮ ‬ولازال‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬يعاني‮ ‬من‮ ‬آلام‮ ‬وجراح‮ ‬العدوان‮ ‬والحصار‮.. ‬مازال‮ ‬صامدا‮ ‬ويكافح‮ ‬بنضال‮ ‬حتى‮ ‬تحقيق‮ ‬النصر‮ ‬للوطن‮ ‬اليمني‮ ‬العظيم‮.‬

‮❊ ‬رئيس‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بمحافظة‮ ‬ارخبيل‮ ‬سقطرى‮ - ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 03:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-59048.htm