الميثاق نت -

الإثنين, 24-أغسطس-2020
الدكتور‮/ ‬وسيم‮ ‬الحكمي‮ ‬ -
يسعدني ويشرفني ونحن نعيش في هذه الظروف العصيبة جداً التي يمر بها وطننا الحبيب والغالي على قلوبنا جميعاً، أن اتقدم بالتهنئة لكل المؤتمريين والمؤتمريات في داخل الوطن أو خارجه بمناسبة مرور ثمانية وثلاثين عاماً من العطاء على حزبنا الرائد المؤتمر الشعبي العام، هذا الصرح الوطني الشامخ الذي ظل يتألق في سماء الإبداع والتميز في كافة المجالات وهذا ما عوّدنا عليه منذ إشراقته الأولى في الرابع والعشرين من أغسطس لسنة 1982م حتى يومنا هذا، الذي احتل بعمله ونشاطه الدؤوب، وبجديته ورصانته ومسؤوليته كمنبر حر ديمقراطي، يؤمن بالرأي والرأي الآخر, في خطه الوطني التقدمي، الذي احتل موقعاً مرموقاً بين الأحزاب اليمنية جميعها، واصبح محطة التقاء اليمنيين جميعاً بغض النظر عن الاختلاف والتنوع العرقي في اللون أو اللهجة والمناطقية أو المذاهب باختلاف أنواعها، في سبيل التوجه الديمقراطي والحضاري، من اجل نشر ثقافته التي تؤمن بالإخاء والتسامح والتعايش السلمي بين جميع المكونات اليمنية منطلقاً من مبادئه وميثاقه الوطني المؤمن بنهج الوسطية والاعتدال التي انتهجها المؤسس والشهيد الحي الزعيم علي عبدالله صالح رحمة الله علية، ورفقاء الدرب طيلة تواجد المؤتمر في كرسي السلطة مشركاً كل القوى الوطنية معه غير مؤمن بسياسة الإقصاء والتهميش وهذا ما ساعد في سطوع نجم المؤتمر الشعبي العام كمنبر ديمقراطي حر وبشجاعة مقتدرة وجسورة، سد الباب في أوجه كل المتربصين الطامعين في الوطن طيلة تواجده في السلطة، الذين يتصيدون في الماء العكر، لبث سمومهم الصفراء، في الفرقة والخصام والاختناق والعداوة والفتنة، بين المكونات والمذاهب اليمنية المتعايشة على تربة الجمهورية اليمنية منذ غابر الازمان، فجدير بنا كيمنيين أولاً وكمؤتمريين ثانياً أن نفتخر ونعتز بهذا الحزب الرائد الذي ظل ومازال يقدم الكثير‮ ‬من‮ ‬التضحيات‮ ‬في‮ ‬سبيل‮ ‬الوطن‮ ‬وكرامته،‮ ‬وختاماً‮ ‬نسأل‮ ‬الله‮ ‬أن‮ ‬يحفظ‮ ‬بلادنا‮ ‬وان‮ ‬ينزع‮ ‬كل‮ ‬الفتن‮ ‬ظاهرها‮ ‬وباطنها‮ ‬وان‮ ‬يعم‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬أرض‮ ‬السعيدة‮ ‬من‮ ‬جديد،‮ ‬وكل‮ ‬عام‮ ‬والجميع‮ ‬بخير‮.‬
نائب‮ ‬رئيس‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬بجمهورية‮ ‬السودان
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-59053.htm