الميثاق نت -

الإثنين, 31-أغسطس-2020
استطلاع‮/‬عبدالرحمن‮ ‬الشيباني -
اعتبر العديد من الكوادر المؤتمرية أن الوقت قد حان لكى يستعيد المؤتمر دوره الريادي الذي اضطلع به منذ وقت مبكر، مشيدين بقيادة المؤتمر التى استطاعت الحفاظ على كينونته والتصدي لمحاولات البعض تفتيته وتحويل مساره الوطني باتجاه مشاريع ضيقة ، واستذكرت قواعد المؤتمر فى أحاديثهم لـ"الميثاق" حديث رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ /صادق بن أمين ابو راس، أن المؤتمر يمرض لكنه لا يموت .. يأتى ذلك فى ظل احتفاء كوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيس تنظيمهم الرائد..
الى‮ ‬التفاصيل‮:‬


الاستقرار‮ ‬التنظيمي
الأستاذ /سعيد صالح الحمزي يقول: ان المؤتمر وبقيادته الحالية استطاع ان يتكيف مع الاوضاع الطارئة الحالية وظروف العدوان والحصار المفروض على البلاد، وأيضا تلك الظروف الخارجية التي تحيط به ويعمل على التعايش معها والارتقاء بها الى آفاق اكثر تقدماً وبما يحافظ على رصيده الوطني وتاريخه السياسي وتجربته التنظيمية الديمقراطية الرائدة على مستوى المنطقة، ولم يصطدم مع اي من تلك العراقيل والمعوقات اكانت تقليدية او غيرها.. بما يمكنه من الحفاظ على استقراره التنظيمي.
مضيفاً: الجميع مطالب اليوم اكثر من اي وقت مضى بالدفع نحو المصالحة الوطنية الشاملة التي لاتستثني احدا. والبدء باعادة الاوضاع الى طبيعتها وحوار وطني شامل للقوى والتيارات المختلفة للوصول الى ما يجمع اليمن واليمنيين. وإعطاء أوليه للشباب للإمساك بزمام المبادرة وقيادة المرحلة والحقيقة هناك كوادر كفؤة موجودة لكننا نريد أن ترفد أكثر من تلك الكفاءات، هناك أعمال لا بد من الاشارة إليها وهي اعادة تأهيل وترميم مبنى اللجنة الدائمة لتعود الحياة فيه قريبا وتعزز الروابط التنظيمية من جديد وتأخذ أشكالاً جديدة واكثر فاعلية.
ويستطرد قائلاً: ما يطمئننا اليوم ان المؤتمر لايزال يحتضن كثيرا من الهامات والقامات الوطنية السامقة التي مضت معه وفي اطاره منذ الوهلة الاولى امثال رئيسه المناضل الوطني الشيخ صادق بن أمين أبو راس.

وحدة‮ ‬المؤتمر‮ ‬
ويتابع: وهو مايجعلنا نؤكد ان المؤتمر الشعبي العام سيظل رائد الحوار لحل كل القضايا الوطنية لأنه كان المخاض الشرعي والطبيعي للحوار الوطني الذي اعلن ميلاد المؤتمر الشعبي العام في 24 اغسطس 1982م. وسيظل محافظاً على وحدة الوطن ومدافعاً عنها مهما حصل ومتماسكاً دوماً‮ ‬كالبنيان‮ ‬يشد‮ ‬بعضه‮ ‬بعضاً‮ ‬غير‮ ‬آبهٍ‮ ‬بالإعلام‮ ‬المزيف‮ ‬والمريض‮ ‬المدفوع‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تشويه‮ ‬الصور‮ ‬وقلب‮ ‬الحقائق‮ ‬فقط‮ ‬خدمة‮ ‬لتوجهات‮ ‬شخصية‮ ‬وحزبية‮ ‬ضيقة‮ ‬تريد‮ ‬دوماً‮ ‬الإضرار‮ ‬بالوطن‮ ‬والمواطن‮.‬
ونتطلع‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬هذه‮ ‬القيادة‮ ‬الكثير‮ ‬وبالذات‮ ‬الدفع‮ ‬بعملية‮ ‬الاتصال‮ ‬والتواصل‮ ‬والبدء‮ ‬الجاد‮ ‬بتفعيل‮ ‬العمل‮ ‬التنظيمي‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬المراكز‮ ‬وفروع‮ ‬المديريات‮ ‬والمحافظات‮ ‬والجامعات،‮ ‬كما‮ ‬اسلفنا‮ ‬وهذا‮ ‬موضوع‮ ‬مهم‮.‬
واختتم قائلاً: المؤتمر يُعد اليوم الأمل لكافة ابناء الوطن في الخروج من هذه الأزمات كما كان الأمل في الخروج من أزمات ومعارك طاحنة سابقة في الثمانينيات والتسعينيات فرؤاه الوطنية المتجردة من اية نوازع ذانية او انانية كفيلة بإخراج البلاد من ازماته الطاحنة التي‮ ‬يعيشها‮ ‬منذ‮ ‬2011م‮. ‬

آمال‮ ‬عريضة‮ ‬
أما الاستاذ يحيى صالح الهمداني فيقول: يجب أن تُفعَّل المناشط المؤتمرية فالحاجة ملحة في هذه الظروف الراهنة والمؤتمر جزء لا يتجزأ من الشعب والوطن عموماً منوها إلى أن المؤتمريين ما يزالون على العهد وعاقدين الآمال الكبيرة على تحقيق الطموحات.. لذا يجب اعادة تنشيط المؤتمر وبرامجه وتفاعله مع جمهوره العريض من ابناء الشعب اليمني العظيم نأمل ان تكون هناك نقلة نوعية في اعمال وفعاليات المؤتمر بما يلبي تطلعات ورغبات جمهوره العريض , وآمالهم قوية في هذا الحزب الوطني الرائد الذي اثبت قدرته في فترة زمنية ناهزت 38 عاماً كان للمؤتمر‮ ‬خلالها‮ ‬الدور‮ ‬الكبير‮ ‬والفعال‮ ‬في‮ ‬قيادة‮ ‬البلد‮ ‬وتحقيق‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬الإنجازات‮ ‬وتلبية‮ ‬الطموحات‮. ‬
وقواعد‮ ‬المؤتمر‮ ‬ومناصروه‮ ‬مايزالون‮ ‬عاقدين‮ ‬الآمال‮ ‬الكبيرة‮ ‬على‮ ‬حزبهم‮ ‬في‮ ‬تحمل‮ ‬مسئولياته‮ ‬التي‮ ‬عُرف‮ ‬بها‮. ‬
وبالمناسبة‮ ‬لا‮ ‬ننسى‮ ‬الدور‮ ‬الذي‮ ‬يقوم‮ ‬به‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬مناهضة‮ ‬العدوان‮ ‬الغاشم‮ ‬علي‮ ‬بلدنا‮ ‬منذ‮ ‬ست‮ ‬سنوات‮ ‬بقيادة‮ ‬التحالف‮ ‬الذي‮ ‬تقوده‮ ‬السعودية‮.‬
نتقدم‮ ‬بالشكر‮ ‬الكبير‮ ‬لقيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬برئاسة‮ ‬الشيخ‮ ‬صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬ابو‮ ‬راس،‮ ‬ونائبيه‮ ‬والأمين‮ ‬العام‮ ‬وكافة‮ ‬القيادات‮ ‬في‮ ‬تحملهم‮ ‬قيادة‮ ‬الحزب‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الظروف‮ ‬الاستثنائية‮. ‬

بناء‮ ‬وإصلاح
من جهة أخرى أشار الأخ عمار الحمادي إلى أن المؤتمر مثل أثناء تحمله مسؤولية قيادة البلد انموذجا لفن القيادة والشعور بالمسؤولية.. منوهاً إلى أن احتفال المؤتمريين بذكرى التأسيس لا يجب أن يكون مجرد يوم عابر بل محطة للانطلاق نحو المستقبل ونسيان الماضى..
ويضيف: يثبت المؤتمر الشعبي العام انه حاضر فى وجدان اليمنيين، ولعل الاحتفاء الذي رأيناه قد ادهش الكثيرين من المتابعين قبل المؤتمريين انفسهم وانصاره وهذا دليل قاطع على أن حزبنا الرائد مازال يحتل مساحة كبيرة من الاحترام والتقدير ، واثبت أن تجربته فى إدارة الدولة مع المخلصين والشرفاء من ابناء هذا الوطن كانت عند المستوى فى تقديم الدور الحيوى الذي يمكن أن تلعبه الدولة وأجهزتها الأخرى فى خدمة الناس ورعاية مصالحهم وتقديم الخدمات لهم.. إننا ونحن نعيش هذه الأجواء الاحتفائية بذكرى التأسيس يجب أن تستمر زخمها فهذه الذكرى ليست يوماً عادياً يمر، بل يجب أن تكون انطلاقة نحو البناء والاصلاح وتجاوز الأخطاء وتقييم ما سبق من كبوات والعمل على إصلاحها، وإيجاد منظومة عمل مستقبلية يسير فيها منتسبو مؤتمرنا قيادة وأعضاء نحو استعادة حيوية المؤتمر وزخمه السياسي.. وطبعا هذا لن يكون إلا بالاهتمام‮ ‬بالقواعد‮ ‬وايلائها‮ ‬الاهتمام‮ ‬خصوصا‮ ‬الكوادر‮ ‬الشابة‮ ‬الفاعلة‮ ‬فيه‮..‬
ويستطرد الحمادي بالقول : لعل كلمة رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن امين ابو راس التي ألقاها فى ذكرى تاسيس المؤتمر واشارته للدور الذي يجب ان يلعبه الشباب فى المرحلة القادمة وإفساح المجال لهم فى القيادة خطوة فى الاتجاه الصحيح، كما لا ننسى تفعيل العمل التنظيمى بعودة كوادر المؤتمر وما أكثرهم فى الانخراط من جديد فى العمل التنظيمى بعودة كوادر المؤتمر وما أكثرهم على العودة لبناء البيت المؤتمري.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-59101.htm