الميثاق نت -

السبت, 24-أكتوبر-2020
الميثاق نت: -
يدين المؤتمر الشعبي العام اعلان تطبيع العلاقات بين حكومة السودان والكيان الصهيوني والذي يأتي بعد إعلان التطبيع بين البحرين والامارات و إسرائيل في سابقة تاريخية لإ ستمرار مسلسل تساقط الأنظمة العربية في مستنقع التطبيع الذي يشكل طعنة للقضية الفلسطينية ولجهاد الشعب الفلسطيني، وخيانة لمواقف الشعوب العربية.

إن المؤتمر الشعبي العام يعتبر ما اعلنه حكام السودان اليوم محاولة بائسة لتشييع مبدأ قمة اللاءات الثلاثة التي التصقت بالعاصمة السودانية الخرطوم في مؤتمر القمة الرابع الخاص بجامعة الدولة العربية، 29 أغسطس 1967م، والتي خرجت بإصرار على التمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاثة: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه.

ويرى المؤتمر الشعبي العام أن تطبيع حكام السودان مع العدو الصهيوني، لا يعبّر عن موقف الشعب السوداني الذي يتم عزله وتهميشه بطريقة منهجية، عبر الصفقات السرية، وهو ما يعني ان الشب السوداني غير ملزم بما ينتهي إليه التطبيعيون من اتفاقيات.

ويؤكد المؤتمر الشعبي العام أن اعلان اتفاقيات التطبيع بين حكومة السودان والعدو الصهيني، حلقة جديدة في مسلسل مخرجات ما يسمى بصفقة القرن واستكمال مخطط تدمير الدول العربية التي كانت ولا تزال تقف مقاومة لخطط التطبيع مع العدو الاسرائيلي وهو ما يؤكده ما تتعرض له اليمن من عدوان من قبل التحالف الذي تعلن دوله اليوم تواليا ومجاهرةً تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حياء أو خجل.

ويدعو المؤتمر الشعبي العام جميع أحرار وشرفاء وشعوب الأمة وفي مقدمتها الأحزاب العربية إلى إدانة واستنكار ورفض مواقف التطبيع مع العدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال باعتبار ذلك خيانةً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.

صادر عن المؤتمر الشعبي العام
صنعاء - السبت الموافق 24 أكتوبر/ تشرين أول 2020
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-59445.htm