الميثاق نت -

الإثنين, 26-أكتوبر-2020
عبدالرحمن‮ ‬الشيباني -
قبل اسبوع تم تدشين العام الدراسي الجديد 2020/2021م من قبل قيادة وزارة التربية والتعليم بصنعاء ، في ظل تحديات جمة يشهدها هذا القطاع الذي كان أحد الأهداف الأولى للعدوان ، مما عكس آثاراً سلبية خطيره وأدى إلى حرمان الطلاب اليمنيين من الذهاب لمدارسهم جراء القصف المنهج على المدارس والمنشآت التعليمية الاخرى ، والذي بدأ من الايام الاولى ولعل الجميع يتذكر استهداف تحالف العدوان مبنى نقابة المهن التعليمية في محافظة عمران فى 18 أغسطس العام 2015 واستشهاد أكثر من 17 تربويا كانوا في اجتماع، هذا حيث كشفت منظمات أممية وانسانية أن الحرب والحصار والتدهور الاقتصادي الذي طال أغلب اليمنيين أدى إلى حرمان اكثر من مليوني طفل من أصل سبعة ملايين هم في سن الدراسة من الوصول للمدارس، ناهيك عن التسرب الحاصل الذي يلجأ الكثيرون منهم لامتهان أعمال شاقة لمساعدة أسرهم بدلا من الانتظام في‮ ‬مقاعد‮ ‬الدراسة‮ ‬ومواصلة‮ ‬تحصيلهم‮ ‬العلمي‮ ‬نتيجة‮ ‬الظروف‮ ‬الاقتصادية‮ ‬الصعبة‮ ‬التي‮ ‬تعانيها‮ ‬أغلب‮ ‬الأسر‮ ‬اليمنية‮. ‬
وما زاد الطين بله عدم تمكن المعلمين من الحصول على أجورهم بفعل السياسة التي اتبعها العدوان وأدواته بنقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن ، الأمر الذي أدى إلى تدخل دولي لصرف مكافآت عبر منظمة اليونيسيف التي قالت إن ذلك يأتي ليتمكن المعلمون من العيش وهو ما يعكس صورة قاتمة على الوضع التعليمي في اليمن والمعلم على وجه الخصوص الذي اجبرته هذه الظروف على العمل في مهن شتى لا تتناسب مع مستواه ،وكشف المدير الإقليمي لمنطقه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان الاحتياجات المالية للمدارس في اليمن، حيث انطلق العام الدراسي‮ ‬الجديد‮ ‬قبل‮ ‬أيام‮ ‬قليلة،‮ ‬تبلغ‮ ‬87‮ ‬مليون‮ ‬دولار‮ ‬حتى‮ ‬نهاية‮ ‬السنة‮".‬
أموال‮ ‬مهدورة‮ ‬
شيبان قال أيضاً إنّ اليونيسيف عملت في مجال التصدّي لكوفيد - 19 على "جبهات عدة" مثل نشر معلومات على الشبكات الاجتماعية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس في المنطقة، وتدريب اختصاصيين اجتماعيين، وتوفير معدات للحماية الطبية الشخصية. وفى المقابل تكشف الإحصاءات الصادرة عن وزاره التعليم فى العام 2020م التضليل المتعمد التي تدعيه المنظمات الدولية العاملة في اليمن حول تقدير المساعدات واعادة إعمار المدارس بالرغم من إمكاناتها وميزانياتها الضخمة لا يتم توظيف هذه الإمكانات سوى النزر اليسير منها حيث يتم صرف اكثر هذه المبالغ المهولة في النفقات التشغيلية لها ، ولطالما وجهت اتهامات لهذه المنظمات بعدم صرف هذه الأموال في محلها وعدم الاكتراث للحالة التي وصل إليها اليمنيون، الأمر الذي يزيد من معاناه اليمنيين ويطيل من واقعهم المرير، خصوصا مع كل بداية عام دراسي جديد حيث بات‮ ‬من‮ ‬الصعب‮ ‬على‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬الأسر‮ ‬اليمنية‮ ‬توفير‮ ‬متطلبات‮ ‬أبنائها‮ ‬الدراسية‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬عام،‮ ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬صمدوا‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬خمس‮ ‬سنوات‮ ‬مع‮ ‬تدهور‮ ‬الوضع‮ ‬المعيشي‮ ‬وعدم‮ ‬قدرتهم‮ ‬على‮ ‬توفير‮ ‬متطلبات‮ ‬الحياة،
أما عن المدارس التي دمرها العدوان وحجم الاضرار المادية التي لحقت بقطاع التعليم بشكل عام، فقد وضحتها الأرقام الكارثية التي تضمنها التقرير الصادر عن وزارة التربية والتعليم وحمل عنوان (التعليم في اليمن خمسة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان) فبحسب التقرير فإن إجمالي المنشآت في الجمهورية اليمنية بلغ 16,734 وبلغ عدد المدارس المدمرة كليا 412 وعدد المدارس المغلقة 756 والمدارس المستخدمة لإيواء النازحين بلغت 1491حيث بلغ عدد طلاب الجمهورية اليمنية 186, 308 ويبلغ متوسط العجز السنوي في طباعة الكتاب المدرسي خلال السنوات الماضية من عمر العدوان 48,7/: يحصل كل 7 طلاب على نسخة واحدة من المنهج المدرسي .، وهذا أدى إلى تراجع مستوى التحصيل العلمي للطالب لا شك ،وخلق سوقاً سوداء للكتب والتي تباع على الأرصفة لتغطية النقص الحاصل التي يلجأ اولياء امور الطلاب لشرائها لسد هذا النقص ، وإزاء هذ الوضع الذي يعيشه القطاع التعليمي في اليمن وجراء الحصار والعدوان الذي يدخل عامه السادس أصبحت اليمن خارج التقييم في مؤشر جودة التعليم إلى جانب ليبيا وسوريا والصومال والسودان والعراق بالرغم من أن هاتين الدولتين تتمتعان باستقرار نسبي مقارنة باليمن في‮ ‬حين‮ ‬احتلت‮ ‬دولة‮ ‬قطر‮ ‬المرتبة‮ ‬الأولى‮ ‬عربياً‮ ‬في‮ ‬جودة‮ ‬التعليم‮ ‬والرابعة‮ ‬عالميا‮ ‬وتذيلت‮ ‬مصر‮ ‬قائمة‮ ‬الترتيب‮ ‬عربيا‮ ‬وجاءت‮ ‬في‮ ‬المرتبة‮ ‬الثالثة‮ ‬عشر‮ ‬والـ‮ ‬139‮ ‬عالميا‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬التصنيف‮. ‬
ثمار‮ ‬الثورة‮ ‬
استمراراً لكل ما سبق يواصل العدوان استهدافه للعملية التعليمية في اليمن والتشويش على الصمود الذي أبداه اليمنيون وخصوصاً المعلمين والمنتمين للتعليم بشكل عام ، فقد اثارت قنوات عده محسوبة على دول العدوان في الآونة الأخيرة قضية تحويل المدارس الحكومية في أمانة العاصمة إلى تعليم مواز (خصخصة) وهذا يعني بالطبع القضاء على كل الانجازات التي تحققت للشعب اليمنى خلال نصف القرن الفائت من الثورة في مجانية التعليم وأحد ثمار ثورة الـ26 من سبتمبر والتي كانت بوابه كبرى للولوج إلى مرحلة جديدة يرى اليمنيون ان احد أهم إنجاز تحقق لهم وهو دخول أبنائهم مدارس نظامية (حكومية) لتلقي التعليم كما أن ذلك الأمر يعارض القانون العام للتربية والتعليم رقم 45 لسنة 1992م، الذي يؤكد في المادة 8 أن التعليم مجاني في كل مراحله، تكفله الدولة، وتحقق هذا المبدأ تدريجياً وفق خطة يقرها مجلس الوزراء، وتشدد المادة 9 على أهمية أن تعمل الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص في التعليم، ومراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تقف عائقاً أمام بعض الأسر، للاستفادة من حق أبنائهم في التعليم ،وهو الأمر الذي نفته وزارة التربية والتعليم بصنعاء وحددت فيه رسوم التسجيل في كل مرحلة، وأكدته قيادات تربوية ،كما لم تبخل هذه الوسائل في التطرق والتشكيك بالإجراءات التي اتخذتها السلطات الصحية في صنعاء بشأن انتشار كورونا وانعكاساتها على صحه الكادر التربوي والإداري ايضاً، والطلاب الذين يعتبرون حجر الزاوية في العملية التربوية، حيث يفسر البعض المشاركة المجتمعية على أنها خصخصة، فى حين الأمر غير ذلك فهذه" المشاركة " ليست إلزامية حيث يدفع ولي أمر الطالب مبلغ 1000 ريال تعطى نهاية كل اسبوع للمدرس للحضور للمدرسة وهو مبلغ رمزي ، كما أن هناك إعفاءات لأسر الشهداء وأحفاد بلال (المهمشين) ومن لديه أكثر من فرد من أسرته في المدرسة ،وهذا الأمر يشرف عليه مجلس الآباء في المدارس وهو أمر متروك لمن استطاع بحسب ما قاله تربويون تحدثوا للصحيفة.. الاستاذ / زياد الرفيق مدير مكتب التربية بالأمانة قال »للميثاق« : إنه بالرغم من الصعوبات التي يواجهة قطاع التعليم في اليمن إلا أنه مع كل المخلصين استطعنا تجاوز كل الصعوبات والدليل على ذلك نجاح تجربة امتحان الاتمتة التي أجريت لأول مرة العام الماضي في حين المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال تعانى الكثير من القصور والعشوائية والاختلالات.
أرقام‮ ‬واحصاءات
حيث أكد أن الكادر التربوي اثبت كفاءته وصبره بالرغم من الظروف التي يعانيها، ونسبة الالتزام بالدوام الرسمي كانت عالية وأضاف: لقد بلغت نسبة حضور زملائنا المدرسين 90٪ بالرغم من اننا نعانى من قلة المدرسين نتيجة انقطاع الرواتب التي يتخذها العدوان كسلاح من أجل توقف العملية التربوية لكن خاب ظنهم في ذلك، وما نشاهده اليوم من إقبال كبير على التعليم سواءً أكان حكوميا أو اهليا يدعو للفخر واننا نسير في الطريق الصحيح.. لدينا في أمانة العاصمة 3400مدرسة منها 600مدرسة أهلية750الف طالب ويبلغ عدد سكان العاصمة الآن تقريبا 6 ملايين نسمة، وبالنسبة لجائحة كورونا قمنا بالعديد من الاجراءات الاحترازية بحسب امكانياتنا المتاحة والحمد الله لا توجد أعراض هذا المرض حتى اللحظة، وبخصوص الزوبعة التي أثيرت حول خصخصة التعليم اكد مدير التربية أن لا يوجد من هذا الأمر شيء وهي-حسب قوله- فكرة مطروحة للنقاش بفتح بعض المدارس في المساء لطلاب الثانوية العامة لتلقي دروسهم لأن هناك بعض الطلاب يعملون في الصباح،، وأردف: الأخ /وزير التربية والتعليم ألغى هذا القرار ولكن تم استغلاله بشكل كبير من بعض الوسائل الإعلامية كمادة للمزايدة والتضليل على النجاح الذي يتحقق كل عام مقارنة بالمناطق التي يديرها المرتزقة والخاضعة للاحتلال التي تشهد انهيارا كبيرا فى كل القطاعات بما فيها القطاع التعليمي والتدني الكبير الذي نراه فى مستوى تحصيلهم العلمي وهذا ما تريده سلطات الاحتلال لتلك المناطق الخاضعة لسيطرتها والتي يرفض المرتزقة إخلاءها لأبنائنا الطلاب للدراسة فيها ولجوءهم للانتقال إلى مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني التي تعتبر كل أبناء الوطن من ضمن مسؤولياتها ، وعليها واجب استيعابهم وتذليل الصعاب أمامهم .. إلى ذلك التقت الصحيفة بمدير مدرسه العمرى الاخ /عبدالحميد الشامى الذي قال: إنه لا يوجد تعميم بشأن رسوم جديدة من المنطقة التعليمية بمديرية التحرير وهذا ما أكدته إحدى وليات أمر إحدى الطالبات فى مدرسة بلقيس التي قيل إنها تحولت إلى مدرسة للبنين لكنها اشتكت من اكتضاض الطالبات في الفصول نظرا للازدحام والإقبال الكبير على التسجيل في المدرسة نافية أن تكون هناك خصخصة لها كما روجت بعض وسائل إعلام العدوان وتعتبر هذه المدرسة من أكبر مدارس الأمانة ، ويشهد التسجيل فيها كل سنة تزايداً مستمراً الأستاذة/ كفاح مديرة مدرسة معاذ بن جبل في منطقة معين التعليمية بدورها قالت للميثاق: إن هذا الأمر‮ ‬غير‮ ‬صحيح‮ ‬ولا‮ ‬توجد‮ ‬خصخصة‮ ‬شاكية‮ ‬في‮ ‬نفس‮ ‬الوقت‮ ‬من‮ ‬قلة‮ ‬الكادر‮ ‬التدريسي‮ ‬الذي‮ ‬اضطر‮ ‬للعمل‮ ‬في‮ ‬مهن‮ ‬أخرى‮ ‬بحثا‮ ‬عن‮ ‬لقمة‮ ‬العيش‮ ‬بعد‮ ‬انقطاع‮ ‬الرواتب‮ .‬
تعليم‮ ‬مستقر‮ ‬
مدير منطقة التحرير التعليمية الاستاذ / أمين صلاح قال " للميثاق: "إن لا يوجد شيء اسمه خصخصة التعليم الحكومي فهو الأساس، والتعليم الأهلي هو الرديف له، مشيراً إلى أن الإجراءات بخصوص كورونا قد تم الاستعداد لها منذ وقت مبكر بتأهيل مشرفات صحيات في كل مدرسة بعد عقد ورش لهن في كيفية التعامل مع الطالب، والطاقم المدرسي مستنفر في حال أي إصابة وسيتم التعامل معها، وعن الكتاب الشهري يقول صلاح إن الكتاب الشهري فكرة جيدة لأنه يحافظ على الكتاب المدرسي من اول السنة لنهايتها، ويخفف على الطالب حمل الكثير من الكتب التي ستكون في كتاب واحد شهري يتم تدريسه ،مشيرا إلى أن العملية التعليمية مستمرة ومستقرة ونحن اليوم نشاهد هذا بوضوح في كل المدارس تقريبًا لكنه عاد وقال إن هناك اكتضاضاً في بعض المدارس وضرب مثالا بمدرسة بلقيس وغيرها .
تدهور‮ ‬معيشى‮ ‬
لقد تسبّب العدوان والحصار على اليمن في مقتل عشرات الآلاف معظمهم من المدنيين، وأسفرت عما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.. ووفقا للمنظمة الأممية، نزح حوالي 3.3 مليون شخص عن ديارهم بينما يحتاج 24.1 مليون يمني أو أكثر من 80 ٪ من السكان إلى المساعدة ويأتي هذا العام الدراسي أيضا في ظل تدهور أكبر للأوضاع المعيشية، جراء الانهيار المتواصل للعملة المحلية، إذ تجاوز سعر الدولار نحو 800 ريال يمني في مناطق سيطرة ما تُسمى بالشرعية واستقراره نسبياً فى صنعاء إلى أقل من ذلك بفعل الاجراءات الاقتصادية التي‮ ‬اتخذتها‮ ‬حكومة‮ ‬صنعاء‮ ‬للحد‮ ‬من‮ ‬ارتفاعه‮..‬
كما يتزامن مع مطالبة المعلمين في مناطق سيطرة المرتزقة بصرف علاوة مضاعفة لمواجهة غلاء المعيشة، فيما يشكو المعلمون في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني من عدم تسلم رواتبهم بشكل منتظم منذ سنوات الا من مكافآت مالية تقدمها منظمة اليونيسيف كما اسلفنا من قبل لا تفى‮ ‬بالغرض‮ ‬،‮ ‬وكانت‮ ‬صنعاء‮ ‬قد‮ ‬وعدت‮ ‬فى‮ ‬وقت‮ ‬سابق‮ ‬بصرف‮ ‬نصف‮ ‬راتب‮ ‬شهريا‮ ‬للمعلمين‮ ‬إلا‮ ‬أن‮ ‬هذا‮ ‬الأمر‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬حتى‮ ‬الآن‮.‬
الجبهة‮ ‬التعليمية‮ ‬
بدوره الاستاذ /امين الجنيد قال ان الجبهة التعليمة انتصرت رغم التآمر على التعليم بهدف ايقاف مسيرته .. وأضاف: المدارس فُتحت وتوافد إلِيها أبناؤنا الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات . مُحبطين المؤامرة الكبرى التى حَاكتها ومازالت تحيكها دولُ وقيادة ومرتزقة عَكفت عليها منذُ بِداية الِعدوان حِين أرادت من خِلالُها تَعطيل مواصلة النِضال، أو تحَقيق أي مكسب لِتعُده انتصاراً، وفتح ثغرة لِتَطل منها أبواق الإعلام وتستغله مُنظمات أدعياء الإنسان للمزايدة والرقص على ألم الشعب، وتسويقهُ وإشاعة التذمر والبكاء على الاطَلال‮ ‬لتشويه‮ ‬صُمود‮ ‬الأمة،‮ ‬وتشويه‮ ‬شعب‮ ‬تَجاوزت‮ ‬انتصاراته‮ ‬حُدود‮ ‬الخيال‮ .‬
أُسبوعان مرا منذ انطلاق المسيرة التعليمة بِرغم قَساوة الظُروف، برغم قَهر الأعداء، برغم الافتقار الُمفتعل من قِبلهم لشعبّ بأكمله ولمدرسين يَفوق عَددهم تِعداد دول الجِوار، لكنهم أغنياء بِصمودهم، بِقضيَتهم، بانتصاراتهم، بتضَحياتهم ، بكل ما امتلكوا من مُقومات العزة‮ .. ‬سَنظل‮ ‬صَامِدين‮ ‬حتى‮ ‬ولو‮ ‬ظل‮ ‬طُلابنا‮ ‬راَفِعين‮ ‬سُقوف‮ ‬مَدارسهم‮ ‬بيد‮ ‬واليد‮ ‬الأخرى‮ ‬تَكتب‮ ‬وتسطر‮ ‬أعظم‮ ‬آيات‮ ‬ملاحم‮ ‬النضال‮..‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-59458.htm