استطلاع/ نجيب شجاع الدين - أكد عدد من ابناء المحافظات الجنوبية " مناضلون وشخصيات اجتماعية " أن اليمن يقف اليوم امام مرحلة حاسمة وحرجة تتطلب خوض غمار الكفاح المسلح لنيل الاستقلال ودحر العدوان والاحتلال .
مشيرين الى ان ان حلول الذكرى الـ53 للاستقلال المجيد للعام الخامس على التوالي ويمننا الحبيب الغالي يواجه الحصار الجائر والعدوان الغاشم عليه يعد نداء حيا لكافة ابناء الشعب من اجل استنهاض الهمم والعمل على استكمال مشوار النضال الذي افنى آباؤنا والاجداد اعمارهم في سبيل تحقيقه.
مشددين على ان المناسبة تحمل في طياتها رسالة تنبيه وتذكير للمستعمرين الجدد ولكل من يسعى الى احتلال وتدمير بلادنا بان عليهم الاستفادة من الدروس التاريخية لثورة اكتوبر ونوفمبر وادراك ان فترة تواجدهم على ارضنا لن تكون مؤبدة .. سيرحلون عنها شاءوا أم أبوا.
الحميري : المستعمر الجديد أضعف ممن سبقه ..والنصر آتٍ لا محالة
قال الشيخ علي عبدالله سالم الحميري ان حلول الذكرى الـ53 للاستقلال المجيد للعام الخامس على التوالي ويمننا الحبيب الغالي يواجه الحصار والعدوان الغاشم عليه
يعد نداء حياً لكافة ابناء الشعب من اجل استنهاض الهمم والعمل على استكمال مشوار النضال الذي افنى آباؤنا والاجداد اعمارهم في سبيل تحقيقه.
ورأى في في تصريح لـ" الميثاق" ان علينا في هذه المناسبة ان نستلهم تضحيات من سبقونا وكيف بذلوا ارواحهم رخيصة لتحقيق هدف الاستقلال وحرية الأرض والانسان اليمني .
واضاف الشيخ الحميري : رغم شحه الامكانات التي كانت لديهم فإنهم لم يستسلمو وخاضوا اشرس المعارك ضد المستعمر متسلحين بالارادة والثقة بالله وهذا من أهم أسباب النصر سابقا وفي كل ألأزمان .
ودعا الشيخ الحميري كل ابناء الشعب في المحافظات الحنوبية والشرقية المحتلة الى الانتفاض في وجه المستعمر الجديد ورفض وجوده او بقائه بكافة الاشكال والصور.
مؤكدا في هذا السياق : النصر من عند الله وهو آتٍ لا محالة.. ومستعمر اليوم ليس بقوة المستعمر القديم واقل منه في القدرة والخبرة .
واعتبر الحميري ان المستعمر القديم ممثلاً بدولة بريطانيا وان كانت تساند المستعمر الجديد في احتلاله لليمن فانها هي الاخرى لم تعد كما كانت صاحبة القوة العظمى في العالم والمملكة التي لا تغيب عنها الشمس .
وشدد الشيخ على ان لا خيار امام اليمنيين سوى التلاحم وتوحيد الصفوف والعمل على مقاومة المحتل الجديد حتى طرده من كل اراضي الوطن.. لافتا الى انه لا بديل عن المواجهة والمقاومة .
الردفاني : دروس التاريخ تؤكد أن بقاء المستعمر لن يدوم
الأستاذ/ مشعل محمد الردفاني
نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية يقول:
لم يأت الثلاثون من نوفمبر عيد الاستقلال الوطني بسهولة او ببساطة ولكنه كان ثمرة ثورة 14 اكتوبر المجيدة والتي اشعل فتيلها وفجرها وقادها الثائر الشهيد راجح بن غالب لبوزة من على قمم جبال ردفان، والذي شكل مع اخوانه الثوار من ابناء ردفان وكل ابناء الوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه والتي استمرت 4 سنوات شكل الثوار الابطال نموذجا وطنيا رائعا في الشجاعة في مواجهة جيش الاحتلال البريطاني المحتل لوطننا وقدموا كل غالٍ ونفيس في مواجهة جيش الامبراطورية والذي كانت تحتل اجزاء من العالم. لقد اذهل العالم أولئك الثوار الحفاة والذين بتوحدهم واخلاصهم وقوة ارادتهم واستمر تضالهم وكفاحهم لمدة اربع سنوات كانت اربع سنوات من التضحية مرغوا فيها انوف الجيش البريطاني المحتل بتراب وطننا الغالي وقد اثبتوا خلال هذه الفتره واحدية الوطن حيث كان الدعم للثوار يأتي من البيضاء وقعطبه وإب وتعز كانت هذه المدن الحدودية هي العامل الاساسي لمساعدة الثوار بما يحتاجونه من الغذاء والاسلحة والدعم الكامل للثوار وهذه دلالة اكيدة واثبات على واحدية الثورة ووحدة الوطن، تلك الامدادات لدعم الثوار والاصطفاف الوطني المتميز لكل ابناء الوطن زاد من قوة وصلابة الثورة ورجالها حتى توجت نضالاتهم بطرد المستعمر ورحيل آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر
وفي رأيي ان حلول الذكرى الـ53 للاستقلال لهذا العام تحمل في طياتها رسالة تنبيه وتذكير للمستعمرين الجدد ولكل من يسعى الى احتلال وتدمير بلادنا بأن عليهم الاستفادة من الدروس التاريخية لثورة اكتوبر ونوفمبر وادراك ان فترة تواجدهم على ارضنا لن تكون مؤبدة .. سيرحلون عنها شاءوا أم أبوا .
ان مناسبة الـ30 نوفمبر تستدعينا لتأكيد المضي على نهج آبائنا واجدادنا في صون حرية وسيادة واستقلال وطننا الغالي .
واؤكد هنا ان هذه المسئولية والواجب الوطني تقع على عاتق ابناء اليمن كافة .. فعلينا جميعا ان نعمل بكل ما نستطيع من اجل رفض الاستعمار بأدواته ووسائله الجديدة والذي بات يسيـطر على بعض المحافظات الجنوبية .
خالد جيوب :سكوت اليمنيين عن هذا الضيم عيب وعار
الاستاذ/ خالد جيوب الردفاني- امين عام حزب جبهة التحرير عضو المجلس الاعلى لأحزاب التحالف الوطني- يرى ان ذكرى الاستقلال يوم مجيد في تاريخ شعبنا اليمني العظيم ففي هذا اليوم 30نوفمبر 1967م رحل آخر جندي من جنود الاحتلال البريطاني والذي كان يحتل جزءاً من بلادنا الحبيب، وفي هذا اليوم نُكست أعلام الاحتلال من سماء عدن ورفع الاحرار والمناضلون علم اليمن خفاقا عاليا ليس في سماء عدن فحسب بل في كل ارجاء الوطن المعطاء الذي روى ابناؤه الاحرار بدمائهم الزكية تراب الوطن الطاهر .
وفي هذا اليوم رفع اليمنيون رؤوسهم عاليا تطاول عنان السماء تفاخراً بماصنعوه من نصر مؤزر وعظيم كعظمة هذا الشعب الذي قال بصوت واحد " برع ياستعمار من ارض الاحرار " .
وفي هذا اليوم تجسدت واحدية الثورة والنضال الوطني الذي اشترك فيه وخاضه شرفاء واحرار اليمن من كل المحافظات والمدن اليمنية وجاء ابناء اليمن الحبيب من قمم جبال ردفان التي انطلقت منها شرارة الثورة اليمنية في الـ14من اكتوبر 1963م بقيادة المناضل البطل راجح بن غالب لبوزة ورفاقه، كما حضر المناضلون لمشاركة الاحتفاء والاحتفال بيوم الاستقلال في يومه الاول.
فقد جاء الاحرار من الضالع ومن شبوة ومن تعز التي مثلت العمق الاستراتيجي للثورة وللثوار وجاءوا من إب وصنعاء ومن حضرموت ومن كل انحاء الوطن فقد كان يوم الـ30 من نوفمبر 1967م يوما استثنائيا. عظيما سجله التاريخ بأحرف من نور.. ولكني بكل اسف اقول ان احتفالاتنا في هذه الذكرى العظيمة هذا العام والاعوام الماضية لم تكن إلا كمن يمشي على جراحه الغائرة ويركب موج الآهات والحسرة.
كيف لنا ان نحتفل بهذه الذكرى ونبتهج بشيء ينازعنا فيه الدخلاء والغزاة والمحتلون الجدد.
كيف لنا ان نحتفل بذكرى يوم الاستقلال الـ53 وهناك احتلال جديد يسيطر على الارض وينهب المقرات والتاريخ وينتهك السيادة التي قاتلنا وضحينها لأجلها بعشرات الآلاف من الشهداء وسقينا تراب الوطن بأنهار من الدماء ليأتي رعاة الابل ومن لا تاريخ لهم ويحتلوا اجزاء من الوطن في البر والبحر والجزر، إنها قمة المأساة بكل اسف..
كيف يمكن لأبناء الشعب التصدي لمخططات احتلاله وتمزيقه..
إن الاحتلال اياً كانت الدولة المحتلة ذاهب لامحالة وسيزول مهما كانت قوته ومهما كانت الظروف التي ساعدته على المجيئ لاحتلال اجزاء بلادنا الحبيب. لقد تمكن الثوار اليمنيون على مدى التاريخ من طرد المحتل وقد سميت اليمن مقبرة الغزاة فما بالكم والاحتلال هذه المرة من قبل دولة او دويلة لاوزن لها ولاتاريخ ولارجال احرار فبالله عليكم من تكون هذه الدولة التي يمكنها ان تتطاول على عظمة اليمن وتاريخه الضارب جذوره في اعماق التاريخ، في الوقت الذي لاتتجاوز عمر هده الدولة عمر اصغر نادٍ رياضي او عمر شركة صناعية تصنع البسكويت.. ومن هنا فانني اقول ان على اليمنيين ان يتذكروا تاريخهم المشرق والعظيم وان ينتفضوا ويجمعوا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم لدحر هذا الاحتلال الذي اخحل كثيرا عندما اقول احتلال وانا اعلم ان هذه الدولة التي تتطاول على عظمة اليمن لاتجيد إلا اقامة مهرجانات الهجن وسباق الجمال على اكثر تقدير .اكرر واقول لكل شرفاء الوطن وكل فرد في بلادنا علينا ان نتناسى الاحقاد ونرص صفوفنا ونبدأ بحمل السلاح لطرد هذا الاحتلال، وهنا اقول لكل ابناء اليمن إن سكوتنا عن هذا الضيم عيب وعار، يجب ان لايستمر وإلا فإن باطن الارض خير لنا جميعا إنْ تقاعسنا عن اعلان النضال وطرد الاحتلال الجديد..
وفي رد على تساؤل هل اليمن الموحد من المهرة الى الحديدة ومن صعدة إلى عدن امام مرحلة جديدة من متطلبات النضال والكفاح لنيل الاستقلال؟
يؤكد امين عام حزب جبهة التحرير أن بلدنا امام مرحلة حاسمة وحرجة تتطلب خوض غمار الكفاح المسلح لنيل الاستقلال من هذا العدوان والاحتلال .
وقال انها مرحلة جديدة من الاستحقاق الوطني الذي يحتم علينا جميعا ان نغسل هذا العار الذي يمس ماضينا وحاضرنا ومستقبل اجيالنا وتاريخنا الناصع البياض الذيي لن نسمح لأمثال هؤلاء الرعاع رعاة البقر والابل بالتطاول على تاريخنا وسيادتنا وكبريائنا . الشعب اليمني يعيش لحظة تاريخية حاسمة إما نكون او لانكون.
|