الميثاق نت - -
بعث نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور قاسم لبوزة، برقية هنأ فيها رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابوراس، وجميع قيادات المؤتمر، بالعيد الـ53 للاستقلال المجيد 30 من نوفمبر.. ينشر الميثاق نت فيما يلي نصها:


الاخ المناضل الشيخ/
صادق أمين ابوراس
رئيس المؤتمر الشعبي العام الاكرم

يسرني ان أتقدم لكم ومن خلالكم الى كل قيادات المؤتمر واعضائه وأنصاره والى جميع الشرفاء من أبناء شعبنا الابي بأحر التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة العيد الثالثة والخمسين للاستقلال المجيد الـ30 من نوفمبر 1967م هذه المناسبة الوطنية العظيمة.. التي تحمل معاني ودلالات سامية وانسانية ووطنية وأخلاقية في حياة الشعب اليمني الذي يحتفي بها للعام السادس على التوالي في ظل العدوان السعودي الغاشم والحصار الخانق والاحتلال الأعرابي الجبان لبعض أراضيه الطاهرة.

الأخ رئيس المؤتمر

إن الاحتفاء بهذه المناسبة الهامة، يحتم على الجميع إستلهام الدروس والسير على خطى الأجداد في الصمود والثبات على الحق مهما بلغت التضحيات أو حجم العدو ومؤامراته لنيل نصر الله الموعود لعباده ولانتزاع الحرية والاستقلال.

ولابد أن نستذكر في هذا اليوم المجيد، ان ثورة أكتوبر مثلت حدث عظيم في شعب عظيم وفي زمن عظيم، وبرهنت في معجزة تاريخية ان إرادة الشعوب الحرة، لن تقف امامها اعتى القوى، وحقق أولئك المناضلين الشرفاء بسواعدهم وأسلحتهم البدائية، يساندهم التفاف شعبي كبير غايتهم المشتركة وهي الاستقلال والتحرير، متسلحين بإرادة لا تقهر ولا تعرف المستحيل، واجترحوا بطولات ستظل محل فخر واعتزاز شعبنا وأجياله المتعاقبة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

الاخ الرئيس

لا شك أن صمودنا يتعزز وحزبنا الرائد يتبنى أعظم المواقف الى جانب الشرفاء في هذا الوطن والتي تؤكد إنحيازه دوما الى الحق والمصلحة الوطنية العليا وهو ما يعبر عنه في مواقفكم الحكيمة تجاه مجمل القضايا الوطنية التي تصب جميعها في منوال تلاحم الشعب اليمني وقيادته ومختلف مكوناته وشرائحه الاجتماعية وكل هذا كفيل بعون من الله على تحقيق النصر على المعتدين والمحتلين الجدد --- ادوات المستعمر القدييم من السعوديين والإماراتيين من كل تراب الوطن الطاهر.

كما لا ننسى الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الغاشم والحصار الجائر، والتضحيات الجسيمة التي يقدمها الأبطال الميامين من رجال الجيش واللجان الشعبية في جبهات وميادين الشرف من أجل الدفاع عن الوطن ودحر كل المؤامرات الخارجية والداخلية الهادفة إلى النيل من سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.. والتي تؤكد أن تعزيز اللحمة الوطنية المناهضة للعدوان هي مفتاح النصر على الأعداء مهما بلغ جبروتهم وغطرستهم.

ونتطلع بثقة، إلى أن نحتفي بهذه المناسبة في العام القادم، وقد تحقق النصر الكامل على العدوان، ان شاء الله، وإنهاء الاحتلال، وتحرير بقية مناطق الوطن، وإفشال مشاريع التمزيق المدعومة من اعداء اليمن.

كما هي تحية إجلال وعرفان لشهداء الثورة والكفاح المسلح والمقاومة الباسلة في مختلف المراحل، ونجدد العهد بأننا ماضون على دربهم حتى تحقيق الانتصار الكبير للجمهورية والدولة وقبل كل ذلك وبعده لحرية وكرامة المواطن

راجيا من العلي القدير أن يعيد المناسبة وقد تحقق لشعبنا ووطننا كل ما يصبو إليه من استقرار وطمأنينة ورخاء وأن يرد عنه كيد الكائدين وصلف المتغطرسين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اخوكم الفريق - دكتور/ قاسم محمد لبوزة
نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام