عبدالوهاب الشرفي - مرضى النفوس والعاجزون هم من يستبدلون المعركة بمعارك افتراضية تشفي غليل نفوسهم او ترضي من يستدرون التفضل منه .
معركتنا مع الفاسدين أياً كانوا وأينما كانوا، وهؤلاء يحرفون المعركة باتجاهات عنصرية غبية و تزيد من تفتت المجتمع ومن مشاكله، وكثير منهم نجوا بأنفسهم من ويلات الفساد باللجوء للغرب الذي ينعمون فيه بالسكينة لانه نبذ فكرة العنصرية وبدلاً من ان يفهموا الدرس سخروا انفسهم لحقن اوطانهم بما يدمرها .
كونوا رجالا ياهولا ووجهوا جهودكم وألسنتكم ضد كل فاسد أكان هاشمياً او قبيلياً، الفاسدون هم من اضروا بالناس وأوردوا البلد والمجتمع لما هم فيه من الويلات .
الفاسدون هم من يمولون هذه المعارك الافتراضية ليصرفوا انظار الناس ويشغلوهم عن التركيز على فسادهم بخلق استعداءات لا مبرر لها ولا وجه .
تبدون مرضى او عاجزين وانتم ترجعون اسطوانة الهاشميين او اسطوانة القبائل..
لا الهاشميون غرماء احد ولا القبائل غرماء احد ،، الفاسدون أكانوا هاشميين او قبائل هم الغرماء .
كونوا أحراراً وقولوا كلمة الحق بلا عنصرية وبلا مشايعة للفاسدين من اي طرف ."" |