البروفيسور/ عبدالعزيز محمد الترب - استطاعت القيادة في المؤتمر الشعبي العام بعد احداث ديسمبر 2017م ان تنتصر لليمن بحكمة ربان السفينة الشيخ صادق بن امين ابو راس واخوانه في الامانة العامة.
عرفته عن قُرب بعد الوحدة 1990م وتوطدت معرفتنا عندما عملنا معا في وزارة الخدمة المدنية والاصلاح الاداري كما كانت تُعرف في تلك المرحلة..
انه مناضل يُقبل على الاستماع للآخر ونشد على يديه للمضي صوب تجديد وتحديث المؤتمر بروحه المسئولة..
لذا تطلب جماهير المؤتمر الشعبي العام مزيداً من التجديد في قوامها كون الاحزاب السياسية تدخل ما لا يقل عن 25 ٪ بمؤتمراتها (دماء جديدة ).
هنيئاً للقيادة هذه الروح في التماسك والاستمرار على ضوء ادبيات الميثاق وروح المقاومة ورفض العدوان والتدخل الخارجي وتقبل بالمصالحة والتوافق والتسامح وفق الثوابت الجمهورية.. الوحدة .. الديمقراطية .. التداول السلمي للسلطة..
والى مزيد من التألق والتجديد.
هنيئاً للشيخ ابو راس والامين العام الاستاذ غازي والشيخ يحيى الراعي والفريق ركن قاسم لبوزة وكل الاعضاء في اللجنة العامة / الدائمة وكوادر المؤتمر الشعبي العام في المحافظات ومعاً الى المؤتمر العام القادم.
كل عام وانتم بخير.. ولليمن العزة والنصر.
|