الميثاق نت - -
اسمه غريب كشكله تماماً .. يدعي أنه عربي فيما تقاسيمه تفضحه وتفضح اصوله البعيدة عن العروبة .. يحاول منذ فترة ان يبحث له عن مكان في قائمة المشهورين ولكنه يخطئ في اختيار الطريق الذي يوصله إلى ما يطمح .. ودائماً ما يظهر عبر ما يدوّنه في صفحات التواصل الاجتماعي اشبه بالاحمق الداء الذي لا يمكن مداواته!!
يتحدث عن اليمن بازدراء وتهكم وسخرية كونها أصل العرب والعروبة وكونها ذات تاريخ حضاري ضارب جذوره في اعماق الأرض فيما هو ومن يتحدث عنهم لا يملكون تاريخاً ولا يُعرف أصلهم اكانوا عرباً أم لقطاء لا علاقة لهم بالجنس البشري..!!
لا غرابة فيما يقوله الـ"ضاحي خلفان" عن اليمن اصل العرب والعروبة كونه لا يعرف عن التاريخ شيئاً ولا يعرف من هي اليمن الأرض والتاريخ..!!
ولذلك يصر على ان يعكس حماقته وجهله وسفاهته عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال الإساءة لليمن ، ظناً منه أنه سيكمل نقصه غير مدرك أن ذلك يفضحه ويبين أن من مساوئ هذا الزمن واعاجيبه أن يتطاول هذا "الخرفان" في البنيان وهذه والله من علامات الساعة..
لم نقرأ له مرة واحدة كلاماً عقلانياً وطرحاً يمكن أن يُحترم عليه وكل ما نقرأه يعكس من خلاله ثقافته الشوارعية المنحطة التي تربى عليها في دهاليز إمارات التطبيع والخيانة للعرب والعروبة..
وهنا لزام علينا أن نقول لهذا "الخرفان" إن اليمن التي لا تعرفها هي أصل التاريخ وأصل العروبة شاء أم أبى .. هي الإيمان والحكمة والبلدة الطيبة ..وهي سبأ وحمير .. وهي التاريخ الحضاري العريق الذي لا يمكن تجاوزه أو القفز عليه عند كتابة التاريخ..
وعلى "خرفان" قبل أن يتحدث عن اليمن أن يذهب ليغتسل سبع مرات إحداها بالتراب علّه يفهم ويعي من هي اليمن..
وأخيراً :
ما يضر البحر أمسى زاخراً ... إن رمى فيه "خرفان" ببعض سفاهاته .. فهذا لم ولن يؤثر على تاريخ اليمن وحضارته قيد أنملة بل يزيده ألقاً وعظمة. | 
اللقيط "خلفان" !!