وليد فاضل* - في البدء ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للشيخ المناضل صادق بن امين ابوراس -رئيس المؤتمر الشعبي العام- وذلك بمناسبة مرور ثلاثة اعوام على توليه رئاسة المؤتمر وذلك بعد استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح والشهيد الأستاذ عارف عوض الزوكا رحمهما الله.
ان قيادة الشيخ المناضل صادق ابوراس للمؤتمر منذ تسلم مهامه في 7 يناير 2018م وخلال هذه المرحلة العصيبة المحفوفة بالمخاطر والتحديات وبكل تأثيراتها وتداعياتها تمثل ضمانة حقيقية للسير بالمؤتمر الشعبي العام باتجاه المستقبل وحتى يتمكن من تجاوز كافة العقبات والصعوبات والحفاظ على المؤتمر وقياداته وقواعده وبما يكفل تماسكه ووحدته التنظيميه وعودته لاداء دوره الوطني والسياسي في الحفاظ على الثوابت الوطنية المتمثلة بالثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والدفاع عن وحدة اليمن وسيادته واستقلاله.
ولاريب ان خبرة ومكانة الشيخ صادق بن امين ابوراس قد مثلت واحدة من الضمانات التي تحول دون انهيار المؤتمر وتشظيه وهى حقيقة اكدها سلوكه القيادي كرئيس للمؤتمر الشعبي العام حيث وجدناه وبالرغم من التحديات الكبرى يقوم بمسؤولياته ومهامه على درجه عالية من الاستشعار بالمسؤولية الوطنية والتنظيمية حيث حرص على الحفاظ على المؤتمر من خلال نهج واضح وجلي آمن بالإدارة المفتوحة أمام كل المؤتمريين واشراكهم في صياغة المرحلة الجديدة لتنظيمهم الرائد..
واقولها بكل الصدق والمسئولية إن الشيخ صادق أبو راس قائد محنك ومخضرم ويقوم حالياً بالدور المطلوب منه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام من أجل حمايته ولملمة اوراقه وبث الحياة فيه من جديد بعد الاحداث المؤسفة التي تعرض لها في ديسمبر 2017م وكادت تعصف به.. وسيسجل هذا الدور العظيم الذي يقوم به الشيخ صادق في انصع صفحات التنظيم حاضراً ومستقبلاً.
نحن نعلم ان سهاماً كثيرة توجه اليك شيخنا المناضل صادق ابوراس إما من حاقد او عابث او غير مسؤول.. ونقول لك بكل صدق ومسؤولية ان كل أعضاء المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج هم حصنك المنيع وهم وسيلتك وهم سندك في الثبات معك غير متخلفين ولا متهاونين ولا مقصرين ، فامضِ بنا وبسفينة المؤتمر إلى بر الأمان.
وفقكم الله وسددد خُطَاكم
❊ عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر |