محمد عبده مراد* -
ست سنوات من الصمود قضاه شعبنا اليمني في مواجهة أعتى ترسانة عسكرية وأقوى الاسلحة العالمية واحدث تقنياته القتالية واللوجيستية واكبر خزنة مالية .واستخدموا كافة الوسائل والإمكانات وحاصروا الشعب اليمني براً وبحراً وجواً..
كان مقدراً لهذه القوى المعادية بما تمتلكه من قدرات مالية وعتاد حربي وغطاء دولي وتواطؤ من الدول العظمى ، نعم كان مقدراً لها ان تقضي على اليمن وتسيطر على مقدراته وسيادته في ظرف اسبوعين، ولو طالت شهراً أو شهرين.
ولكن هؤلاء المعتدين لم يمتلكوا إرادة ولا صمود الشعب اليمني ، لم يكن لديهم قضية يدافعون عنها ، لم يكن لديهم مبرر اخلاقي ولا ديني ولا قومي ولا انساني لتغطية عدوانهم البشع ، فمن سيرفع معنويات جيشه الواقعين تحت سيطرة الإحساس بالهزيمة والذل والارتزاق والعمالة ؟!
ومر العام الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس وها نحن نلج العام السابع للعدوان، والشعب اليمني يسجل اروع الانتصارات ويقهر العدو الى عقر داره .
إنها فضيلة الحق والعدل تنتصر على رذيلة البغي والعدوان في ظل تطوير الاسلحة واستهداف اهم المواقع الاستراتيجية والحيوية للعدو.
انه العام السابع الذي يفتح آفاقاً جديدة للانتصارات والصناعات العسكرية والتسويات السياسية العادلة، ومع انتهاء العام السادس ودخول العام السابع من العدوان الغاشم والظالم على شعبنا فإن شعبنا اليمني زاد شموخاً وقوة وصلابة وإيماناً بعدالة قضيته وتحققت الانتصارات على كافة المستويات بعون الله سبحانه وتعالى ثم بوعي أبناء الشعب المؤمن والصابر.. فالشكر كل الشكر للجيش واللجان الشعبية الصامدين في كل ميادين الشرف والبطولة والرحمة للشهداء.. والشفاء للجرحى.. والخلاص للاسرى.. والنصر لشعبنا اليمني.. عاشت اليمن حرة عصية على كل معتدٍ.
* رئيس فرع المؤتمر بمحافظة ريمة
| 
صمود أسطوري أذهل العالم