الميثاق نت: - في الـ20 من ابريل عام 2015م اهتزت العاصمة صنعاء من دوي انفجار ضخم امتدت آثاره إلى مساحات واسعة من العاصمة صنعاء.
طائرة حربية تابعة للعدوان الإجرامي ألقت قنبلة فراغية شديدة الانفجار على جبل عطان لتحدث دماراً هائلاً وصل إلى مسافة 7 كيلو مترات من موقع انفجارها.
هذه العملية الإجرامية القذرة أدت إلى سقوط أكثر من 600 مواطن بين شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال ، إضافة إلى أنها تسببت بنزوح أكثر من 30 الفاً من الساكنين في إطار أحياء فج عطان، كما بلغ عدد المباني التي دمرتها القنبلة تدميراً كلياً وجزئياً 7000 منشأة ما بين منازل وأسواق ومستشفيات ومدارس وغيرها.
جريمة عطان واحدة من الجرائم البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني .. جريمة كشفت وغيرها من الجرائم عن حقارة ونذالة وانحطاط قادة تحالف العدوان.
وفي الذكرى السادسة لهذه الجريمة البشعة نؤكد أنها لن تسقط بالتقادم وستظل الذاكرة اليمنية تحتفظ بكل أبعادها مهما حاول العدوان محو آثار جرائمه بحق اليمنيين..
ولابد ان يأتي اليوم الذي ستتم فيه محاكمة العدوان وكل أذنابه.
|