الميثاق نت -

الثلاثاء, 27-أبريل-2021
سعيد‮ ‬مسعود‮ ‬عوض‮ ‬الجريري‮ ❊‬ -
منذ الانقلاب واحتلال سقطرى من قوى خارجية وادواتها في داخل سقطرى لم ترَ النور سوى الانفلات الامني غير المسبوق الذي لم تشهده سقطرى من قبل من وقوع جرائم قتل متكررة وتفشي السرقات وتدهور الوضع الأمني ودخول مواد على منافذ الجزيرة ولم تفتش في ظل غياب الدور الامني والجمركي للتفتيش مما زاد تفشي الفساد الامني وانهيار المنظومة الأمنية للجزيرة بسبب انتهاك مؤسسات الدولة من ميليشيات مسلحة تخضع لقوى خارجية »الامارات« مما زاد تفاقم الوضع اكثر تأزما نظرا لغياب دور سلطه الدولة اليمنية وبسطها على الارض نتيجة الانقلاب واحتلال مؤسسات الدولة واقتحامها الذي تسبب فيه انعدام الامن والاستقرار غياب مهام الأجهزة الحكومية تماما الذي ادى الى شلل تام للارخبيل على كافة المستويات الامنية والمعيشية والخدمية وتوقف حركه التنمية في الجزيرة وعدم سيطرة قوى الاحتلال وميليشياتها المسلحة ما يحدث في الجزيرة من انتشار وظهور جرائم قتل الذي يعتبر دخيلاً على المجتمع السقطرى المسالم الذي لايعرف لغة العنف والقتل حتى ظهرت تلك الاحداث المؤلمة مؤخرا وتشللت فيها دور الأجهزة القضائية والأمنية في الجزيرة ودخول سقطرى في نفق مظلم من الانفلات والضياع لحقوق الحريات المدنية منها والعسكرية والسياسية.. سقطرى اليوم تشهد قطرة دم على ترابها الطاهر وذلك من ضعف يتخلل الجهات المسلحة الانقلابية الذي اخذت امور الجزيرة على اعقابها من انتشار الجريمة ووقوعها وعدم اكتشافها وهذا دليل من منجزات وثقافة ووعي الميليشيات المسلحة الإماراتية في سبطرتها على الأجهزة الأمنية الحكومية التي لاتزال عاكفة خارجة عن سلطة الدولة اليمنية وتظل الامور على هذا المنوال في انتظار احداث وجرائم قتل قادمة في الجزيرة لأسباب دخول القوات الأجنبية الامارات والسعودية للجزيرة اختل التوازن المجتمعي للجزيرة. وتكريس ثقافه الفرقة والشتات ودخولهم بإرشاداتهم عبر المساعدة الإنسانية للجزيرة التي يدفعون من ورائها ابناء سقطرى ثمن تلك المساعدة عبر مؤسساتهم الخيرية والاستثمارية واذرعهم من العملاء والمرتزقة في كل منطقة من مناطق سقطرى الذين يتلقون رواتب شهرية من تلك القوى الخارجية معدودي الاصابع تحت مسمى لجنة التنمية في سقطرى التي اصبحت عنواناً واوهاماً للناس وللمجتمع السقطرى كافه وذلك لغرض استمرارية صرف مرتباتهم من ذلك المشروع الذي لا يخدم الا المرتزقة بل يعمل هذا المشروع على هدم المجتمع السقطرى كليا اليوم قبل الغد الذي اصبح بعيد كل البعد تلك المشاريع عن الواقع وخارج عن الوطن وعن سيادة البلد الذي لا يخدم الا اسيادهم من الخارج للاستيلاء على موارد الجزيرة واستثمارها من المشاريع التي تعود بالنفع للمحتل وليس لمصلحة محافظة سقطرى فاليوم سقطرى دفعت ثمن الخيانة من ابناءها الذين يخضعون للوافد المحتل الاجنبي ويسلمونه كل موارد البلاد لصالح اسيادهم المحتلين وسقطرى لاتزال محتلة ولاتجني شيئاً من مواردها سوى الجور والاضعاف والاستسلام والتنكيل والتعذيب وزياده الغلاء المعيشي وانعدام الخدمات وتفشي الفساد وتدهور الامن وغياب الدولة ممثلة بالسلطة المحلية‮ ‬واصبح‮ ‬المواطن‮ ‬ضحية‮ ‬الجشع‮ ‬ورهينة‮ ‬من‮ ‬المرتزقة‮ ‬والظالمين‮ ‬والمجرمين‮ ‬والمحتلين‮ ‬لهذه‮ ‬الجزيرة‮ ‬البريئة‮ ‬بطبيعة‮ ‬مجتمعها‮ ‬المسالم‮ ‬وطبيعتها‮ ‬الساحرة‮.. ‬بالروح‮ ‬بالدم‮ ‬نفديك‮ ‬يا‮ ‬يمن‮ ‬
لن‮ ‬ترى‮ ‬الدنيا‮ ‬على‮ ‬الارض‮ ‬وصياً‮..‬

‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬
رئيس‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بمحافظة‮ ‬أرخبيل‮ ‬سقطرى
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-60497.htm