الميثاق نت -

السبت, 08-مايو-2021
الميثاق نت - -
دان المؤتمر الشعبي العام واستنكر بشدة إقدام قوات العدو الإسرائيلي على اقتحام باحة المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود، ما أدى إلى إصابة أكثر من 200 فلسطينياً، وعمليات التهجير القسرية التي يقوم بها الاحتلال للفلسطينيين في القدس.

واعتبر المؤتمر ما قامت به قوات الكيان الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين في المسجد الاقصى ومنطقة الشيخ جراح ومنطقة باب العامود دليلاً جديداً على مواصلة إسرائيل لأعمالها الإرهابية والإجرامية البشعة ضد الإنسانية وانتهاكها المتكرر للقوانين والمواثيق الدولية.

وجدد المؤتمر مطالبته مجلس الأمن بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني جراء هذه الجرائم اليومية من أعمال قتل واعتقال والتي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وإلزامه بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية.

وأكد المؤتمر أن موقفه سيظل ثابتاً ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، غير القابلة بالمساس، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وعبر المؤتمر الشعبي العام عن وقوفه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، وطالب الدول العربية والمنظمات الدولية ببذل الجهود وتقديم العون والمساعدة العاجلة للشعب الفلسطيني.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 08:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-60555.htm