الميثاق نت: -
أكد عدد من ابناء سقطرى أن ارادة الشعب المناضل ستنتصر ضد من يسعى لتمزيق الوطن وتحويله الى مسرح للصراعات الاقليمية.
مشددين على ان الدفاع عن الوحدة واجب وطني مقدس.
في البداية يقول الاستاذ سعيد مسعود الجريري - رئيس فرع المؤتمر بمحافظة سقطرى: لقد مرت اليمن منذ عقود طويلة بعد ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين التين خاض فيهما شعبنا اليمني العظيم شماله وجنوبه نضالاً وكفاحاً لتحرير الوطن من الاستعمار والنظام الكهنوتي المستبد وانطلاق شعاع الانتصار للثورة اليمنية وتحقيق النظام الجمهوري في شمال الوطن وجنوبه ومر الوطن بأحلك ظروف الحرب والمصاعب بين شطري اليمن حتى تم تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990بمدينة عدن الباسلة ثغر اليمن الباسم الذي حقق هذا الحلم التاريخي الشهيد الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بقدومه الى مدينة عدن بعد عقد اجتماع بالمجلس الاستشاري آنذاك وعرض على اعضاء المجلس في شمال الوطن آنذاك الذهاب الى عدن لاعلان الوحدة اليمنية مع اخواننا في جنوب الوطن وقال من يريد يلحق معنا للسفر الى عدن وتجهيز طائرة تحمل قادة الدولة لحضور الوحدة اليمنية.
واضاف الجريري : تم الاعلان بفرح الشعب اليمني شماله وجنوبه بالوحدة اليمنية المباركة هذا الحلم الذي طال انتظاره والمنجز التاريخي للشعب اليمني العظيم الذي عانى من ويلات الحروب والصراعات السياسية واصبحت اليمن الدولة الواحدة التي تحقق فيها التطور والمنجزات من التنمية والازدهار وبناء دولة المؤسسات والتعددية السياسية الحزبية وترسيخ النهج الديمقراطي للتداول السلمي والراي والرأي الآخر وتعزيز التنمية والاستثمار وحرية الصحافة وتشجيع المرأة اليمنية وتحقيق العمل الدبمقراطي باجراء الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية على مرحلتين ناجحة بشهادة اقليمية ودولية.
وقال : منذ تحقيق الوحدة ظل الوطن مستمرا بمنجزاته الوطنية بمشاركة كل القوى في تحقيق التنمية والتطور والنماء في كافة المجالات وفي عموم المحافظات، وتابع : وهذا يعود لجهود القيادة والحنكة السياسية الحكيمة ممثلة بالشهيد المناصل ابن اليمن البار الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي قاد مرحلة الوطن الى بر الامان في تحقيق طموح ومكاسب وطنية شاملة لاتعد ولاتحصى ونقل الوطن من مرحلة عصيبة بالغة التعقيد الى مرحلة بناء الدولة اليمنية الحديثة على اسس وطنية تحققت فيها محطات من المشاريع الاستراتيجية العملاقة من التطور والازدهار للوطن .. فالوحدة اليمنية نعمة من الله سبحانه وتعالى وعلى الشعب اليمني المكافح ان يتوحد ويشكل قوة ضاربة في منطقة الشرق الاوسط والخليخ العربي.
واكد رئيس فرع سقطرى ان الوحدة لاتزال تحاك عليها كل المؤامرات الداخلية والخارجية ولكن الشعب اليمني عظيم ومتماسك بارادته وبثوابته الوطنية باعتبار الوحدة اليمنية مكسب تاريخياً عظيماً وحلماً انتظره الاوائل، ومصير الشعب اليمني بلدفاع عن كرامة وحرية وهوية وسيادة اليمن .
من جانبه يؤكد الاستاذ عبدالحميد جمعان حمودي ان الوحدة اليمنية مصير الشعب اليمني ومنجز وطني راسخ ونشعر بفخر واعتزاز بهده المناسبة الوطنية الكبرى التي ناضل في سبيلها الاوائل وكانوا منتظرين تحقيقها وتم تحقيق هذا الحلم اليمني وللوطن العربي جمعاً باعتبار الوحدة مكسباً تاريخياً لتوحيد الامة العربية لان الوطن قد نال نجاحه بعد تحقيق الوحدة اليمنية التي انهت الحروب والصراعات السياسية وتحولت جهود اليمن الى دولة قوية في المنطقة بفضل جهود ونضال الشعب في اعلانها في الثاني والعشرين من مايو 1990م بفضل الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح الذي اعلن الوحدة من عدن.
واشار حمودي الى ان الذين لايريدون توحيد الوطن نراهم قد تامروا عليه وعلى الشعب اليمني العظيم الوحدة راسخة وقوية والدفاع عنها واجب وطني مقدس.
مؤكدا ان محاولات الذين يريدون القضاء على الوحدة لن يفلح فمصيرهم الجحيم أما الوحدة هي وحدة الارض والانسان اليمني بعد ما عاناه من الحروب طوال العقود الماضية.
واضاف: النصر للوطن لامحالة سينتصر اليمن على اعدائه من الداخل والخارج.
ويؤكد الاستاذ ممدوح عبده احمد علي: نحن في جزيره سقطرى نعتز بالوحدة اليمنية التي تحققت فيها منجزات كبيرة على مستوى الوطن وسقطرى ارتبطت بالعالم الخارجي.
لافتاً الى ان من يقف ضد الوحدة وثوابت الوطن لايستحق ان يكون يمنياً.
واكد ان سقطرى تحصلت على مشاريع كبيرة مثل المطار والميناء وسفلتة طرق وتوفرت الخدمات بعد ما كانت معزولة عن العالم في الحكم الشمولي حزب الاشتراكي آنذاك .
وقال: سيبقى الوطن شامخاً ومن يريد تمزيق لا مجال امام الشعب سوى مواجهته لدحر كل المؤامرات الوطن.
واضاف : المؤتمر الشعبي العام حزب عملاق نهض بالوطن بعد تحقيق الوحدة ومضى به نحو القوة.. ولن ينجح من يريد تحويل اليمن الى حروب وصراعات من جديد .
الاستاذ سعد عبدالله سعد فرجهي يقول: تهل علينا الذكرى 31 لقيام الوحدة اليمنية المباركة التي جمعت الاسرة اليمنية شمالاً وجنوباً وهذا يعد انتصاراً لارادة اليمنيين في داخل وخارج الوطن الذين ناضلوا وضحوا من اجلها لتحقيقها.. فالوحدة اليمنية قوة لليمن وللوطن العربي .
واشار : لم نعرف في محافظة سقطرى شيئاً اسمه التنمية والخدمات وعشنا حرماناً لكثير من المشاريع الخدمية الى ان تم الحصول عليها بعداعلان الوحدة.
وأصبحت سقطرى تسابق العالم وهذا بفضل قائد التنمية والتطور الشهيد الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام بعد ذلك لم نر الا الحروب والخراب والدمار واليوم سقطرى تعيش أسوأ حالاتها بسبب تدهور الحياة المعيشية وعدم الامن والاستقرار.. نرجو ان يعود المؤتمر الشعبي الى هرم الدولة كونه الحزب المجرب القادر على ان يعود بالوطن الى الاستقرار الامني والمعيشي واخراجه الى بر الامان.
واكد فرجهي ان من يحلم بعودة عجلة التاريخ الى الوراء واهم لان الوطن شامخ وستنتصر ارادة شعبه المناضل ضد من يريد تمزيق الوطن وتحويله الى مسرح للصراعات الاقليميه هيهات هيهات منّا ستصبح اليمن اكبر واقوى دولة في المنطقة والخليج بإذن الله .
الشيخ علي سليمان بن مالك -شيخ منطقة مركز دكسم محافظة ارخبيل سقطرى- يقول: نستقبل هذه المناسبة العظيمة علينا جميعاً وهي عيد الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت برغبة الشعب اليمني في الخروج من الحروب.. واليوم تهل علينا هذه المناسبة والوطن يمر بظروف صعبة للغاية وجريح من مخلفات التبعية والاستغلال والاحتلال للوطن.. لابد ان نستفيق ونستغل هذه المناسبة فالاحتفال بها امر مهم للغاية من اجل جمع الكلمة ورص الصفوف لاعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإنهاء وفي ظل احتفالنا بهذه المناسبة ندعو الله سبحانه ان يوفقنا لتحرير الوطن من قوى خارجية والحفاظ على وحدتنا اليمنية وثوابتنا الوطنية لما فيه المصلحة العليا للوطن والشعب اليمني.
ومن يحمل مشاريع خارجية تضر بالوطن يجب مواجهته واسقاط تلك المشاريع التي لاتخدم إلا الأعداء.
| 
سقطريون لـ«الميثاق»: الوحدة راسخة ولا مجال للتراجع