الميثاق نت -

الإثنين, 31-مايو-2021
سمرالبشاري -
تحل علينا الذكرى 31 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية بين شطري اليمن في 22 مايو 1990م، والتي تعد حلماً للشعب اليمني وأهم هدف من أهداف الثورتين الخالدتين 26 سبتمبر، و14 أكتوبر، بالإضافة إلى ان الوحدة اليمنية تعتبر خطوة متقدمة على طريق الوحدة العربية الشاملة.
لقد تحقق للوطن والمواطن اليمني في ظل الوحدة الشيء الكثير ، ولنا ان نتأمل ما حظي به الشباب من اهتمام وتأهيل؛ بوصفهم الدعامة القوية التي يستند إليهم الوطن، وهم قوته المستقبلية التي يناط بهم حماية كل المكاسب الوطنية التي تحققت ومن أهمها الوحدة اليمنية.
وكأي منجز ناجح لا يخلو من التآمر والحقد عليه، عانت الوحدة اليمنية منذ الوهلة الأولى من مؤامرات داخلية وخارجية مازالت مستمرة ليومنا هذا، فالمتنفذون وكل من أساءوا للوطن والمواطن وأشاعوا الفساد وأعلوا المصلحة الشخصية هم أول المتآمرين على الوحدة، وهم أول من أساء إليها وجعلها سيفاً مُسلطاً على رقاب من يعترض ذاك التنفذ والفساد والمحسوبية، كما واجهت الوحدة وما زالت تواجه المؤامرات الخارجية الرامية لتمزيق الوطن وتشطيره، ولعل ما نعيشه من عدوان بربري غاشم يؤكد الرغبة الجامحة لدى المعتدين بتمزيق اليمن وتشطيره لأكثر من‮ ‬شطر،‮ ‬وتقسيم‮ ‬اليمن‮ ‬إلى‮ ‬يمنات‮ ‬يسهل‮ ‬حكمها‮ ‬والتحكم‮ ‬بها‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬خلق‮ ‬الصراعات‮ ‬وإعلاء‮ ‬الاحقاد‮ ‬والمناطقية‮.‬
ولكن ورغم كل ما يجري، يحدونا الأمل بشعبنا اليمني الذي حافظ على الوحدة وتمسك بمبادئها وغايتها السامية طيلة 31 عاماً، يحدونا الأمل أنه سيبقى متمسكاً بوحدته، صامداً قوياً لا يعرف الضعف أو المساومة على وحدته وجمهوريته وكل ثوابته الوطنية.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-60690.htm