الميثاق نت -

الأربعاء, 09-يونيو-2021
الميثاق نت - بليغ الحطابي -
اكد الفريق جلال الرويشان، نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن
ان الأمن السيبراني موضوع حيوي ويجب أن يتحول إلى برامج عمل ميدانية وورش عمل تخصصية وتدريبية .
مشدداً على اهمية ان تكون هناك مواجهة للحرب الناعمة والاستعداد لمواجهة اساليبها المتنوعة والمختلفة.
معتبراً انها ت تبر اداة المستعمر لاحداث فراغ اجتماعي.

ولفت الفريق الرويشان في اختتام اعمال المؤتمر الوطني الاول للامن السيبراني المنعقد بصنعاء، الى الاستفادة من ثورة المعلومات وتطويعها لخدمة المجتمع وتوفير الحماية لممتلكاته.
مبيناً بأن الشعب اليمني حقق في ظل العدوان والحصار نجاحات كبيرة في صناعات الصواريخ والطائرات المسيرة التي وصلت إلى العمق السعودي وسيحقق نقلات نوعية بكوادره في عالم أمن المعلومات والحماية ضد أي هجمات سيبرانية.

ومثل المؤتمر ونقاشاته خطوة مهمة وضرورة ملحة تطلبتها المواكبة الحديثة،والمستمرة لأدوات الحرب الصراعات المتنامية وبالذات في الجانب المعلوماتي والتي باتت تمثل هاجساً للدول الكبرى ودول العالم ككل.وهو مااكد عليه خبراء ومشاركون وباحثون في المؤتمر الاول الذي انعقد على مدى ثلاثة ايام(٧-٩)يونيو الجاري.
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر عبدالله النمير، في كلمته الختامية، أن المؤتمر الوطني الأول للأمن السيبراني خطوة أولى للعمل الجاد للاستعداد لمواجهة المخاطر والتهديدات الإلكترونية المختلفة التي تتعرض له منظومة المعلومات في اليمن.
واضاف بان رؤية الوزارة تهدف الى خلق بيئة سيبرانية آمنه ومرنة للمعلومات في الدولة ومؤسسات القطاع الخاص،باتجاه وضع استراتيجية وطنية لامن المعلومات في اليمن،وفق توصيات الاتحاد الدولي للاتصالات.
مؤكداً بان ذلك اصبح امراً جوهرياً.


فيما اعتبرت كلمة مقدمي أوراق العمل التي ألقاها المهندس عمر الأغبري، المؤتمر الوطني خطوة مهمة لتقييم وضع اليمن من الأمن السيبراني ودعوة المتخصصين في هذا المجال المهم.

وأشار إلى أهمية استمرار العمل على تعزيز قدرات الكوادر الوطنية المتخصصة في الأمن السيبراني ودعمها وتأهيلها ونشر الوعي في المجتمع.

وكانت جلسات أعمال المؤتمر، اختتمت اليوم، بمناقشة عدد من أوراق العمل، حول الأمن السيبراني والتحدي القادم للسيادة الوطنية وإدارة مخاطر الأمن السيبراني واصطياد الهجمات السيبرانية والكشف والمجابهة الذكية للتهديدات وكيفية تكّوين وعي لمخاطر الانترنت، والتدابير الفنية للأمن السيبراني.

وفي ختام المؤتمر كرّم نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن ووزيرا الاتصالات والعدل ووكلاء وزارة الاتصالات، اللجان التحضيرية والعلمية والفنية والإعلامية ومعدي أوراق العمل.

وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات اهمها: اعتماد المحاور الرئيسية لمشروع الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.
والتشديد على أهمية إصدار قانون جرائم تقنية المعلومات وإعداد مشروع قانون حماية البيانات العامة والشخصية.

بناء القدرات..

كما اوصى بوضع خطة لبناء قدرات كوادر وطنية متخصصة في مجال الأمن السيبراني، وتأهيل العاملين في مجال تقنية المعلومات في مختلف القطاعات بما يمكنهم من الاستجابة الفورية لطوارئ التهديدات السيبرانية.

مسارات تعليمية...

ودعت التوصيات إلى فتح المسارات الأكاديمية للتخصص النوعي في مجال الأمن السيبراني وتطوير المناهج في التخصصات ذات العلاقة لتتضمن مواد الأمن السيبراني.اضافة الى نشر الوعي لدى الأفراد والمستخدمين في مجال الأمن السيبراني من خلال حملات التوعية بالاستخدام الأمن ومخاطر جرائم الأمن السيبراني وتضمين المناهج التربوية الأساسية والثانوية مواداً عن الأمن السيبراني.

وأشارت توصيات المؤتمر إلى أهمية تعزيز الشراكة في مجال الأمن السيبراني بين القطاعين العام والخاص، والتنسيق والتعاون مع الجهات الإقليمية والدولية المعنية بأمن الفضاء السيبراني بما يحفظ استقلال الجمهورية اليمنية.

كما دعت إلى بحث ودراسة الانضمام إلى الاتفاقيات والمعاهدات العربية والدولية في مجال حماية البيانات والمعلومات الشخصية والتصدي لجرائم الإرهاب الإلكتروني.

وأكدت التوصيات ضرورة مشاركة الجمهورية اليمنية في المؤتمرات والندوات وورش العمل الإقليمية والدولية للاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة في مجال الأمن السيبراني،
وأشارت إلى أهمية تكليف اللجنة التحضيرية باستقبال مقترحات المشاركين في المؤتمر فيما يتعلق بالمبادرات والبرامج والأنشطة والرفع بالمسودة النهائية للإستراتيجية للعرض على مجلس الوزراء لإقرارها، وتشكيل فرق استجابة سريعة لحوادث الأمن السيبراني لدى الجهات المعنية بالبنية التحتية الحيوية بإشراف فريق حكومي متخصص من الجهات الرئيسية ذات العلاقة بالأمن السيبراني كنواة لإنشاء المركز الوطني للأمن السيبراني.

وشددت التوصيات، على أهمية سن سياسات ولوائح تنظيمية تتعلق باستضافة المواقع والخدمات الالكترونية الحكومية وتشجيع الاستثمار في مجال تزويد واستضافة المحتوى الالكتروني الوطني وضرورة انعقاد المؤتمر الوطني للأمن السيبراني بصفة دورية كل عام.

وكان الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس الوزراء قد اشار في اقتتاح المؤتمر الى اتساع رقعة الجرائم والهجمات الالكترونية في ضوء الصراع بين الدول الكبرى،وايضا فيما بين الدول المتوسطة والفقيرة.
مشدداً على اهمية الاستعداد للتصدي لتلك الهجمات والحرب بتعزيز امن المعلومات للدولة ومؤسساتها وخلق وعي فاعل لدى الجمهور،وبالذات في ظل العدوان والحصار الذي تعيشه بلادنا منذ سبعة اعوام.
فيما لفت عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي لدى حضوره اقتتاح المؤتمر الى اهمية مواكبة العلوم والتطور التكنولوجي وبالذات في امن المعلومات.
وقدرة اليمنيين على ابتكار طرق ووسائل تحمي البلاد وتؤمنها سيبرانياً.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 05:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-60717.htm