أ.د/عبدالعزيز محمد الترب ❊ - انتصار فلسطين ومحور جيزان دفع العالم للتسابق على استقرار المنطقة بحل فوري لجريمة العدوان على اليمن.
لقد حقننا الانتصارات في الجوف والبيضاء ومأرب وذلك بقوة الله ثم برؤى وتوجيهات السيد قائد الثورة عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ولن نرضى بالتنازلات بعد الانتصارات التي حققها جيشنا واللجان الثورية ضد العدوان، ونحن من يملي الشروط لوقف إطلاق العدوان وفتح مطار صنعاء الدولي ورفع الحصار على المشتقات النفطية والمواد الغذائية والأدوية لرفع معاناة الشعب اليمني من الجانب الإنساني ،ويجب تحييد الجانب الإنساني عن الجانب العسكري والسياسي لان الخطة الأممية التي قدمها المبعوث الأممي لاتهتم بقضية الشعب اليمني، إنما قدمت لإنقاذ حلفائها في الميدان بعد الخسائر التي حققتها على أرض الواقع وأخذ النفس العميق في معركة مأرب آخر معقل للعدوان.
وزوال الخطر الصيني المتنامي في المنطقة وبعد إزالة الخطر سوف تنقض الاتفاق والعهد كما حدث مع إيران في اتفاقية النووي.
واننا نرى في الوساطة العمانية حلاً للمعاناة اليمنية ووقف العدوان بشروطنا نحن ولن نرضخ للعدوان وحلفائهم الامريكان وإسرائيل وبريطانيا فكل الاتفاقيات التي لاتناسب شعبنا بعد هذه الانتصارات آيلة للسقوط.
❊ الخبير الاقتصادي واستاذ الإدارة والتنظيم
رئيس حركة «أنا الشعب»
|