الميثاق نت -

الثلاثاء, 24-أغسطس-2021
الميثاق نت: -
هنأ الشيخ يحيى علي الراعي النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام قيادة التنظيم برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبوراس وكافة المؤتمريين والمؤتمريات بحلول الذكرى الـ39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في الـ24 من أغسطس 1982م..

وقال في تصريح لصحيقة «الميثاق»: من المؤسف أن تحل علينا الذكرى التاسعة والثلاثون لتأسيس المؤتمر ووطننا يمر بأخطر مرحلة في تاريخه المعاصر حيث يتعرض لعدوان خارجي يشنه تحالف اقليمي ودولي يستهدف الارض والإنسان والاستقلال والسيادة الوطنية وبصورة مخالفة لكل الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية وكان موقف المؤتمر الشعبي العام من اليوم الأول لهذا العدوان الاجرامي الغاشم إلى جانب شعبنا، متصدراً ساحات المواجهة العسكرية والسياسية في التصدي له انطلاقاً من المبادئ والقيم الوطنية اليمنية المستمدة‮ ‬من‮ ‬إيمان‮ ‬شعبنا‮ ‬وتاريخه‮ ‬الحضاري‮ ‬المجيد‮ ‬والتي‮ ‬جسدها‮ ‬الميثاق‭ ‬الوطني‭.‬



وأضاف : في الوقت الذي حدد فيه المؤتمر موقفه الواضح من العدوان والحصار على شعبنا بالمواجهة والوقوف ضده والتصدي له بكل ما أتيح ،أيضا ظل ولايزال المؤتمر يبذل الجهود ويقدم المبادرات والمساندة والدعم لكل المساعي المحلية والدولية الرامية لايجاد حلول سياسية توقف العدوان‮ ‬وترفع‮ ‬الحصار‮ ‬وتجنب‮ ‬اليمن‮ ‬المزيد‮ ‬من‮ ‬الدمار‮ ‬والتشظي‮..‬

وأوضح الشيخ الراعي أن ميلاد المؤتمر الشعبي العام مثل البداية لنقل فكرة الحوار الى افق وطني اوسع ،فكان هو الأسلوب الذي اعتمده المؤتمر الشعبي العام وقيادته في السعي لتحقيق اعظم واهم اهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر من خلال ادارة عملية حوارية طويلة اسفرت في النهاية عن تحقيق حلم اليمنيين في اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990م وكان للمؤتمر الشعبي العام شرف تحقيقها الى جانب الحزب الاشتراكي اليمني ،ولايزال المؤتمر وقيادته وكوادره يحملون مشروع الحفاظ على هذا المنجز كمبدأ ثابت في مسارات فعلهم الوطني وانشغالهم‮ ‬السياسي‮..‬

واستطرد الراعي قائلاً : المؤتمر الشعبي العام واجه في تاريخه الوطني الكثير من التحديات والصعوبات في مراحل مختلفة تمكن من تجاوزها بحكمة قياداته ووعي قواعده التي كانت تغلّب دوماً المصلحة الوطنية على ما عداها من المصالح الحزبية الضيقة، وقد تجلت تلك الحكمة في أبهى صورها عقب أحداث ديسمبر 2017م التي وضعت المؤتمريين وقياداتهم أمام لحظة استثنائية فارقة لدقة وحساسية المرحلة التي يمر بها الوطن ،حيث برز الشيخ صادق بن أمين أبو راس ومعه القيادات المؤتمرية المجسدة لمسار المؤتمر النضالي الوطني لتحمل مسئولية قيادة التنظيم والحفاظ عليه وقطع الطريق على كل من سعى ومايزال إلى تشظّي المؤتمر خدمة للعدوان وأجندته التمزيقية لليمن وأبنائه ؛ وهذا ما وعته وافشلته قيادة المؤتمر برئاسة الشيخ صادق ابو راس الذي حفظ للمؤتمر دوره ومكانته وموقفه الوطني الى جانب أبناء شعبه المدافع عن سيادته ووحدته‮ ‬واستقلاله‮..‬

ونوه النائب الأول لرئيس المؤتمر بهذه المناسبة الى أن المؤتمر ماضٍ نحو استكمال اصلاحاته الداخلية التنظيمية الهيكلية التي ستؤسس لعمل سياسي اكثر فعالية وقدرة على التعامل مع قضايا الحاضر والمستقبل التي تحفظ له تاريخه ومكانته الوطنية وتعزز دوره كتنظيم جماهيري له قاعدته العريضة وبما يصب باتجاه الانتصار لليمن وآمال وتطلعات أبنائه وبما يحفظ للأجيال القادمة وطناً كامل السيادة موحداً حراً ومستقلاً.. وليبقى المؤتمر الشعبي العام رقماً لا يمكن تجاوزه أو القفز عليه في المعادلة السياسية والوطنية.

واختتم‮ ‬الراعي‮ ‬تصريحه‮ ‬بتوجيه‮ ‬التحية‮ ‬والتقدير‮ ‬لكل‮ ‬المؤتمريين‮ ‬قيادات‮ ‬وقواعد‮ ‬وأنصاراً‮ ‬وحلفاء‮ ‬على‮ ‬مواقفهم‮ ‬الوطنية‮ ‬العظيمة‮ ‬وتضحياتهم‮ ‬الكبيرة‮ ‬التي‮ ‬قدموها‮ ‬ومايزالون‮ ‬في‮ ‬سبيل‮ ‬الوطن‮.. ‬

كما‮ ‬هي‮ ‬التحية‮ ‬لكافة‮ ‬أبناء‮ ‬شعبنا‮ ‬الصامد‮ ‬في‮ ‬وجه‮ ‬العدوان‮ ‬والحصار‮ ‬ولكل‮ ‬منتسبي‮ ‬قواتنا‮ ‬المسلحة‮ ‬والامن‮ ‬واللجان‮ ‬الشعبية‮ ‬والمتطوعين‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬القبائل‮ ‬الشرفاء‮ ‬الذين‮ ‬يقدمون‮ ‬التضحيات‮ ‬الجسيمة‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬الجبهات‮.‬

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61043.htm