الميثاق نت -

الخميس, 26-أغسطس-2021
استطلاع‮ / ‬عبدالرحمن‮ ‬الشيباني -
يحيي المؤتمر الشعبي العام على امتداد الوطن اليمني الذكرى الـ39 لتأسيسه ويمثل هذا الاحتفال دلالة كونه حزب الشعب والمترجم الحقيقي لآمالهم وتطلعاتهم طيلة سنوات عمره التي قضاها بالسلطة،كما أن هذه المناسبة تأتي وقد تجاوز المؤتمر تقريباً الوضع الاستثنائي الذي مر به.. وبدأ يمضي باتجاه مرحلة جديدة من العمل التنظيمى وتصحيح الأخطاء التى صاحبت عمله السياسى خلال الفترات السابقة بكل مسؤولية واقتدار رغم ضعف الامكانات المادية وطبيعة المرحلة التي يشهدها الوطن جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر.
‮ "‬الميثاق‮ " ‬استطلعت‮ ‬آراء‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬الشخصيات‮ ‬السياسية‮ ‬حول‮ ‬السؤال‮ : ‬
المؤتمر‮ ‬فى‮ ‬الذكرى‮ ‬الـ39‮ ‬لتأسيسه‮.. ‬أين‮ ‬أخطأ‮ ‬وأين‮ ‬أصاب؟
كانت البداية مع الأستاذ/محمد هزاع القباطي -رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة لحج- الذي قال : انتهز هذه الفرصة لأهنئ المؤتمريين وقيادة المؤتمر الشرعية وعلى رأسهم الشيخ/ صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر ونوابه والأخ الأمين العام الاستاذ غازي احمد علي وقيادتنا‮ ‬السياسية‮ ‬بهذه‮ ‬المناسبة‮ ‬الغالية‮ ‬على‮ ‬نفوسنا‮ ‬جميعاً‮ ‬والتي‮ ‬تمثل‮ ‬البداية‮ ‬الحقيقية‮ ‬للبناء‮ ‬والتنمية‮ ‬والديمقراطية‮ ‬التي‮ ‬شهدها‮ ‬الوطن‮ ‬طيلة‮ ‬مسيرته‮ ‬في‮ ‬السلطة‮..‬
واشاد القباطي في سياق حديثه بالدور المسؤول الذي تتحلى به كوادر وأنصار المؤتمر واصطفافهم حول قيادتهم الشرعية، مشيراً الى الخطوات التصحيحية التى تقوم بها قيادة المؤتمر من أجل إعادة لملمة اللحمة المؤتمرية.
واستطرد قائلاً:" على المؤتمر اليوم ان يستعيد دوره القيادي على الساحة اليمنية كاملة من خلال التواصل العميق مع قاعدته، التى ما زالت تنتظر من قيادته العودة للساحة السياسية اليمنية بقوة كون المؤتمر لا يرتبط بشخص او جهة ما بل هو حزب الشعب الذي فوضه لإدارة الوطن‮ ‬لأكثر‮ ‬من‮ ‬ثلاثة‮ ‬عقود‮..‬
لا شك أن هناك عثرات واجهت مسيرة تنظيمنا الرائد وهناك اخفاقات حدثت اثناء حكمه وإدارته للبلاد منها تعويله على اشخاص غير جديرين بالمواقع التى تبوأوها، واساءوا بشكل كبير للمؤتمر وكانت عناصر طارئة عليه..
ودعا القباطي قيادة المؤتمر لتجاوز الماضي والبدء بصفحة جديدة من العمل التنظيمي والاداري وفقاً للوائح المؤتمر ونظامه الداخلي،وإفساح المجال للشباب بأن يتولوا مناصب قيادية بهذه المرحلة تجديداً للدماء واعطائهم الفرصة ليكونوا قادة الغد.

جرس‮ ‬إنذار‮ ‬
د.توفيق يحيى ذمران، يأخذ على المؤتمر أنه ظل الاطار التكويني فيه والذي كان مظلة لكل القوى السياسية على ماهو عليه بالرغم من التغيرات التي حدثت بعد قيام الوحدة اليمنية في العام 1990م واطلاق مبدأ التعددية السياسية وخروج العديد من القيادات السياسية التي كانت منضوية‮ ‬فيه‮ ‬الى‮ ‬مواقع‮ ‬احزابها‮ ‬الدينية‮ ‬او‮ ‬القومية‮ ‬او‮ ‬اليسارية‮.‬
لكن ظلت هذه الأطراف ولم تخرج هذه القوى السياسية من المؤتمر وكان يفترض بها أن لا تعود على اعتبار أن المرحلة قد تغيرت وأصبحت هذه القوى لها اطرها التنظيمية الخاصة بها وجرس انذار ينبه قيادة المؤتمر الى تصحيح مساره من حزب مظلة الى حزب سياسي له فكره وايديولوجيته‮ ‬وسياسته‮ ‬ومنهجيته‮ ‬المستقلة‮ ‬بل‮ ‬ظل‮ ‬يسير‮ ‬بنفس‮ ‬توجه‮ ‬حزب‮ ‬المظلة‮. ‬
وتابع ذمران بالقول :"حزب المؤتمر تقمص شخصية الحزب الحاكم الذي يؤمر فيطاع ويطلب فيستجاب ولم يضع في الاعتبار انه سيكون في يوم من الايام حزباً خارح الحياة السياسية يتكلم فلا يسمع له ويطلب فلا يستجيب له فافتقر الى ابسط المكونات التي تجعله حزباً يعتمد على نفسه من اجل الاستمرار بحيث يكون له اصول وممتلكات وموارد تغنيه مذلة السؤال بل لم يستفد حتى من تجارب الاحزاب التي كانت شريكة معه في السلطة وظلت اجهزة الدولة ومؤسساتها هي الرديف الخدمي لحزب المؤتمر جعله ذلك يفتقر الى ابسط المقومات التي تجعل منه حزباً سياسياً يمارس مهامه دون عوائق.. فحزب المؤتمر الشعبي العام لايمتلك صحفاً باستثناء صحيفة الميثاق التى تقوم بعمل كبير ولايمتلك قنوات.. لايمتلك مطبعة والأسوأ انه لايمتلك مقرات ومعظم مقراته بالجمهورية 99٪ بالايجار.. وتساءل: "اي قيادة حزبية هذه التي تجهل ابسط المكونات المنظمة‮ ‬أكانت‮ ‬حزباً‮ ‬او‮ ‬مؤسسة‮ ‬التي‮ ‬تجعل‮ ‬منها‮ ‬مؤسسة‮ ‬قائمة‮ ‬ومستمرة‮.‬

خلفيات‮ ‬دينية‮ ‬
ويضيف د. ذمران : "نعرف جيداً ان المؤتمر الشعبي وقبل اعلان تأسيسه في اغسطس 1982سبق عملية التأسيس صياغة الميثاق الوطني وتم الاستفتاء عليه لإنزاله على مستوى المديرية والقرية ونحن اطفال لا نفقه ما يدور لمسنا ان هناك قوى سياسية تريد الاستحواذ على هذا المشروع من خلال انزال الاستبيان او الاستفتاء وقد تمت الاجابة عن جميع الأسئلة التي اريد الاستفتاء عليها وانزالها مطبوعة الى المواطنين.. طبعا الحركة الدينية آنذاك والتي لم تشهر نفسها (حزب الاصلاح) كانت هذه القوى حريصة على ان يتضمن الميثاق الوطني كل افكارها في اطار مرجعيات الصياغة للميثاق الوطني وخرج الميثاق يحمل هذه الافكار وظلت قيادة المؤتمر على عماها حتى بعد خروج القوى الدينية واستقلالها بكيان يخصها (حزب الاصلاح)وظلت عاطفة القبيلة التي تقول انت شيخي وانا رئيسك هي التي حكمت المؤتمر الشعبي العام وظلت يدهم الطولى لها القبول‮ ‬في‮ ‬التعيينات‮ ‬التنظيمية‮ ‬خارج‮ ‬اطار‮ ‬هيكلية‮ ‬المؤتمر‮ ‬فانعكس‮ ‬ذلك‮ ‬سلباً‮ ‬على‮ ‬نشاط‮ ‬المؤتمر‮ ‬كحزب‮ ‬سياسي‮".‬

تجاوز‮ ‬المعايير‮ ‬
ومن المعوقات أيضاً التى يراها "ذمران " انها كانت معيقة للحزب، مركزية القرار التى كانت بيد شخص واحد.. مضيفاً: "استمر المؤتمر الشعبي العام يدار بعقلية الملكية الخاصة دون النظر إلى هيكليته التتظيمية وادبياته ومؤتمراته فكان يضرب بكل القرارات التنظيمية عرض الحائط ويتم اجراء التعيينات التنظيمة على مستوي اللجنة الدائمة وحتى اللجنة العامة فلم نسمع الا وفلان عضو اللجنة الدائمه وفلانة عضو اللجنة العامة وهذا بدوره اضعف هذا الكيان وجعل منه مطية للعلاقات الشخصية دون الاخذ بالمعايير التنظيمية التي تجعلك تحرص على العمل التنظيمي في اطار المتافسة التنظيمية التنظيمية التي تخرج من اوساط قواعدها عناصر كفؤة وقادرة على التغيير والتجديد فأُصيبت هذه القواعد بالاحباط طالما وان الشواغر التنظيمية يتم شغلها بتعيينات تقوم على العلاقات والمجاملات التي اضرت بالمكون التنظيمي فهدمته ولم تبنه‮ ‬واسقطته‮ ‬ولم‮ ‬ترفعه‮.‬

واختتم‮ ‬ذمران‮ ‬حديثه‮ ‬بالاشادة‮ ‬بالدور‮ ‬الذي‮ ‬يقوده‮ ‬رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشيخ‮ ‬صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬ابو‮ ‬راس‮ ‬فى‮ ‬عملية‮ ‬التجديد‮ ‬والمراجعة‮ ‬حيث‮ ‬قال‮ :‬
"ونحن نحتفي بهذه الذكرى لتأسيس المؤتمر الشعبي العام لا يفوتني أن اشيد بما قام به رئيس المؤتمر الشيخ صادق ابو راس من دور مهم فى التجديد والتحديث جعلت المؤتمر يصمد وهو في خضم أسوأ مرحلة سياسية مر بها العمل التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام".

رؤية‮ ‬اليمن‮ ‬
د نجيبة مطهر كانت شديدة في تقييمها حيث قالت إن هناك خروقات كانت تتم لأدبيات ولوائح المؤتمر وان هناك اشخاصاً يأتون من خارج المؤتمر ويتم تسليمهم وزارات ومواقع حساسة، لكنها رحبت بالمراجعة التى يقوم بها المؤتمر حالياً.. واشارت الى ان هذه المراجعة تعد بداية حقيقية‮ ‬للتصحيح،‮ ‬واكدت‮ ‬ان‮ ‬المؤتمر‮ ‬حزب‮ ‬مدني‮ ‬خالص‮ ‬وأنه‮ ‬تأسس‮ ‬من‮ ‬كوكبة‮ ‬من‮ ‬خيرة‮ ‬أبناء‮ ‬اليمن‮ ‬من‮ ‬مثقفين‮ ‬وأكاديميين‮ ‬وقضاة‮ ‬ومفكرين‮ ‬ووجاهات‮ ‬اجتماعية‮ ‬وقبلية‮.‬
وتابعت قائلة : "اجتمعت كل النخب اليمنية هذه وصاغت رؤية اليمن ممثلة بالميثاق الوطني، الذي أجمع عليه اليمنيون واستفتي عليه مطلع 1981م، عبر لجنة شُكلت من "51" شخصية وانضوى تحتها لجان فرعية لعمل هذا الاستفتاء على الميثاق الوطني،وله ادبيات ولوائح داخلية.. بالطبع‮ ‬هناك‮ ‬أخطاء‮ ‬حدثت‮ ‬اولها‮ ‬ان‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬كحزب‮ ‬ديمقراطي‮ ‬لديه‮ ‬ادبيات‮ ‬ولوائح‮ ‬داخلية‮ ‬إلا‮ ‬إنه‮ ‬لم‮ ‬يطبقها‮.‬

أخطاء‮ ‬
وتقول د. نجيبة : من المعروف ان ادارة الحزب هو ادارة الوطن، والمؤتمر لم يكن يدير البلد بالشكل الصحيح لأنه كان يأتي للمؤتمر من احزاب الاصلاح او الاشتراكي او غيرهم من المؤدلجين ويتم تصعيدهم وزراء ومحافظين تحكمهم المصالح،مما قضى على المبادئ والقواعد وقضى على ادبيات‮ ‬المؤتمر‮.‬،‮ ‬وبذلك‮ ‬حصد‮ ‬المؤتمر‮ ‬السراب‮ ‬نتيجة‮ ‬لهذه‮ ‬الاخطاء‮ ‬الاستراتيجية‮..‬
وواصلت مطهر تقييمها قائلة : كان هناك تهميش للعناصر الجيدة والوطنية والمناضلة مع المؤتمر مثال على ذلك عندما يختار معمر الارياني وكان طالباً في الثانوية العامة وهناك اساتذة واكاديميون اهملهم ولم يلتفت لهم..
ومن بين الأخطاء التي وقع بها المؤتمر تقول : المؤتمر لم يدر الازمة كحزب بل ادارها كشخص مستشهدة بالانقسام الذي حصل..لان القيادة العليا كانت تضم لفيفاً من الحزب الاشتراكي ومن غيره فأحمد بن دغر انشق وذهب مع هادي والبركاني الله لافتح عليه 50٪من تدمير المؤتمر كان‮ ‬هو‮ ‬السبب‮.. ‬اين‮ ‬هو‮ ‬الآن‮ ‬؟‮ ‬واين‮ ‬هو‮ ‬رشاد‮ ‬العليمي‮ ‬وغيرهم‮ ‬كثيرون‮.. ‬هؤلاء‮ ‬فضلوا‮ ‬مصالحهم‮ ‬بالمناصب‮ ‬وعندما‮ ‬ذهبت‮ ‬المناصب‮ ‬ذهبوا‮ ‬بعدها‮ ‬وتركوا‮ ‬الرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬وحده‮.‬
ومن الأخطاء ايضاً بحسب ما قالته مطهر: "انه تم تأجيل الانتخابات وكان عليه كحزب حاكم ان يطبق الدستور كاستحقاق شعبي اضافة إلى قبوله أي المؤتمر بالمبادرة الخليجية والتى كان المفترض باعتباره حزباً حاكماً هو الذي يدير الصراع كحزب وليس كأشخاص،لكن لان عملهم كان شخصياً قبلوا بالمبادرة الخليجية واجلوا الانتخابات وتنازلوا عن حق الاغلبية،وهذه كلها اخطاء استراتيجية..انظروا الى ترامب، وهو من الحزب الجمهوري،عندما اراد ان يحولها للبلطجة ويتمسك بالسلطة،اغلب الجمهوريين وقفوا ضده، هذه هي ديمقراطية الاحزاب الحقيقية.

عقود‮ ‬التنمية
د. حميد غوبر رأى أن تجربة المؤتمر فريدة من نوعها فهو - كما يقول - ولد من رحم الوطن وصاغت ملامحه ايادٍ يمنية خالصة وان كانت متباينة بعض الشيء إلا ان الهدف الكبير كان قد تحقق باستيعابه كل الطيف السياسي اليمني آنذاك والتى كانت تعمل تحت ظروف سياسية صعبة وكان المؤتمر‮ ‬وميثاقه‮ ‬الوطني‮ ‬هو‮ ‬الجامع‮ ‬الكبير‮ ‬لهم‮..‬
وتابع بالقول : " لقد اصاب المؤتمر في مواطن كثيرة جدا، فهو تنظيم يمني الثقافة والمنشأ، وكانت له اتجاهات واجندة كثيرة منذ تأسيسه في 24 اغسطس 1982م , بنائه الفكري معتدل استمده من تاريخ اليمن العريق والضارب في القدم فهذه ميزة للمؤتمر.. اجمع المؤتمر التيارات السياسية التي كانت تعمل في الخفاء تحت مظلته وهذه ميزة للمؤتمر.. واضاف د غوبر: " ما من بيت في اليمن الا وأحد افراده عضو في المؤتمر او مناصر للمؤتمر، المؤتمر حقق انجازات عدة في الوطن،ففي ظل قياته لليمن تحققت الوحدة التي كانت حلم كل يمني..وضع مداميك الديمقراطية بالانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية.. فالمؤتمر ثلاثة عقود من التنمية والبناء والديمقراطية والعدل.. المؤتمر عمل على تنمية الكادر البشري اثناء قيادته للبلاد وتمثل ذلك في بناء الجامعات وكليات المجتمع والمعاهد والمدارس على طول وعرض الوطن..

عدم‮ ‬تمييز
وتابع د. غوبر :المؤتمر الشعبي العام لا يحمل الدين كشعار من اجل استغلال الناس للمصالح الحزبية وشعاره البرامج الانتخابية لكسب ود المواطن،المؤتمر كان يعمل على توظيف ابناء اليمن من خلال طرق رسمية دون تمييز اعضائه مثلهم مثل بقية ابناء الشعب اليمني.. المؤتمر لديه‮ ‬ايجابيات‮ ‬لكن‮ ‬فى‮ ‬الوقت‮ ‬نفسه‮ ‬كانت‮ ‬هناك‮ ‬أخطاء‮ ‬وهي‮ ‬طبيعية‮ ‬لمن‮ ‬يمارس‮ ‬العمل‮ ‬الحزبي‮ ‬فما‮ ‬بالك‮ ‬وهو‮ ‬يدير‮ ‬دفة‮ ‬بلد‮ ‬باكملها‮..‬
لم‮ ‬يكن‮ ‬هناك‮ ‬تنافس‮ ‬بين‮ ‬اعضائه‮ ‬لتولي‮ ‬مناصب‮ ‬الدولة‮ ‬وفق‮ ‬مؤهلاتهم‮ ‬وخبراتهم‮ ‬وكفاءتهم‮ ‬وانما‮ ‬كانت‮ ‬شخصنة‮ ‬القرار‮ ‬فقط‮ ‬وتقسيم‮ ‬قيادت‮ ‬عليا‮ ‬لهذه‮ ‬المناصب‮..‬
المؤتمر لم يناور بطريقة سياسية اثناء احداث ما يسمى الربيع العربي وجرجره المشترك رغم ضعفهم على مستوى البلد الى المكان الذي هم يريدونه، لم يذهب الى انتخابات برلمانية عندما امتنع اللفاء المشترك عن المشاركة فيها ربما كانت مخرجاً لليمن وانما استدرجته المعارضة لتأجيل‮ ‬الانتخابات‮.. ‬ووصول‮ ‬بعض‮ ‬الناس‮ ‬الى‮ ‬مراكز‮ ‬عليا‮ ‬في‮ ‬المؤتمر‮ ‬بدون‮ ‬معايير‮ ‬معينة‮ ‬مما‮ ‬جعل‮ ‬المؤتمر‮ ‬لهم‮ ‬غنيمة‮ ‬يتخلى‮ ‬عنه‮ ‬في‮ ‬اسرع‮ ‬وقت‮ ‬عندما‮ ‬يواجه‮ ‬التنظيم‮ ‬ازمة‮ ‬سياسية‮.‬
‮ ‬واختتم‮ ‬غوبر‮ ‬حديثه‮ ‬بالقول‮ : ‬بعض‮ ‬الاشخاص‮ ‬ارتكبوا‮ ‬حالات‮ ‬فساد‮ ‬أثناء‮ ‬قيادتهم‮ ‬لمناصب‮ ‬وكانوا‮ ‬محسوبين‮ ‬على‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬وكان‮ ‬المفترض‮ ‬فصل‮ ‬أي‮ ‬شخص‮ ‬ثبت‮ ‬عليه‮ ‬الفساد‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61076.htm