حاوره/ نجيب شجاع الدين - قال الأستاذ محمد عبدالله الحرازي - عضو اللجنة العامة- إن المؤتمر يعمل مع أنصار الله وباقي القوى الوطنية على وقف العدوان والحصار وتحقيق السلام الكامل لليمن.
مؤكداً في الوقت نفسه استمرار المؤتمر في الدفاع عن الوطن وإفشال مؤامرات المعتدين.
وأرجع الحرازي أسباب استهداف قيادات المؤتمر إعلامياً إلى موقفهم الصادق والمخلص برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبو راس وانحيازهم إلى صف الوطن.
وقال: هناك من يرى أنه لا يمكنه البقاء إلا في ظل وجود الخلافات بين المؤتمر وأنصار الله.. إلى التفاصيل..
*استاذ محمد نهنئك بنيل الثقة والتصعيد الى عضوية اللجنة العامة.. ما رؤيتك لمستقبل المؤتمر المتعلق بالنشاط التنظيمي والوطني؟
- بداية دعني اتوجه بالشكر الجزيل للأستاذ الفاضل الشيخ صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام والى نوابه الافاضل والأمين العام والامناء المساعدين واعضاء اللجنة العامة على ثقتهم الغالية ونهنئهم وكل ابناء الشعب وكافة قيادات وقواعد المؤتمر بمناسبة الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والثلاثين من نوفمبر.
رداً على سؤالك.. بالنسبة لجهود المؤتمر في الجانب الوطني بالتأكيد انه سوف يستمر في العطاء والمشاركة في الدفاع عن الوطن ضد المعتدين وافشال كل المؤامرات العدوانية التي تحاك ضد بلادنا.
كما ان المؤتمر يعمل مع انصار الله وباقي القوى الوطنية على وقف العدوان والحصار الظالم وتحقيق السلام الكامل والعادل الذي يحفظ لليمن وحدته وسيادته واستقلاله.
ولا شك أن المستقبل يبشر بالمزيد من العطاء وتحقيق النجاحات وذلك استناداً إلى معطيات الرصيد التاريخي والشعبي والسياسي والوطني لتنظيمنا الرائد وما يمتلكه من كوادر وقيادات تتمتع بالخبرة والتجربة والكفاءة.
والواقع ان المؤتمر حتى في احلك واشد الازمات التي واجهها اثبت مهارة عالية في التعاطي معها وتجاوز تحدياتها بحنكة واقتدار .
بل ان هناك أزمات نظر اليها المؤتمر أيضاً كفرصة لجعل ادائه اكثر تطوراً سواء على المستوى الوطني أو التنظيمي.
كما انها ساعدته في التخلص من الشوائب والعناصر التي كانت تسعى للإضرار بالحزب وحرفه عن مساره الصحيح وجني مكاسب شخصية ضيقة من خلال عمله ضمن اجندة جهات تكن العداء الشديد للمؤتمر خاصة واليمن عامة.
* ستة عقود من عمر الثورة اليمنية.. ما الذي تقوله عن اعياد سبتمبر واكتوبر؟
-ان واحدية الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر واستمرار البعض في الجدال وانكار البعض لهذه الحقيقة التاريخية لا اهمية له من وجهة نظري لان ما جاء بعد سبتمبر واكتوبر كان منجزا وحدثا عظيما وهو اعلان تحقيق الوحدة المباركة في مايو 1990م.
ينبغي على الجميع الحفاظ على الوحدة وفي رأيي ليس عن طريق اللجوء لاستخدام القوة والسلاح وانما بالعمل على إزالة كل السلبيات التي حدثت سابقا ومن خلال التوصل لاتفاق منصف وعادل بين جميع المواطنين بصفة عامة وان نجعل كل مواطن في المحافظات الجنوبية مقتنعا بأن هذا النظام قد انصفه في جميع حقوقه واستعداده للدفاع عن الوحدة اليمنية من أي خطر، لان مصلحة اليمن في وحدته وليس في غيرها.
*كيف تفسر استمرار الحملات الاعلامية ضد قيادة المؤتمر خاصة والتي تصاعدت منذ الاحتفال بالذكرى الـ39 للتأسيس؟
-في اعتقادي ان الحملات الاعلامية التي تشنها بعض الاقلام على المؤتمر وقيادته بالنسبة للخارج فهم قلة قليلة مدفوعون من قبل دول العدوان بمثابة رد فعل على الموقف الصادق والمخلص لقيادة المؤتمر برئاسة الشيخ صادق بن امين أبو راس لانحيازهم إلى صف الوطن ورفضهم العدوان الغاشم على بلادنا.
اما فيما يتعلق بالحملات الموجهة من الداخل فهؤلاء للأسف لا يهمهم مصلحة الوطن وتماسك الجبهة الداخلية بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية فهم يرون ان وجودهم لا يمكن ان يستمر الا في ظل وجود الخلافات بين المؤتمر وانصار الله وبقية القوى.
*ماذا عن مشروع هيكلة الامانة العامة ما ضروراته واهميته في الوقت الراهن؟
- لاشك ان المشروع في غاية الاهمية ذلك لأنه سوف يضمن للمؤتمر القدرة على مواكبة المتغيرات والتطورات المتسارعة والتعامل معها بالصورة المناسبة وبما يتلاءم مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وواثقون بأن مشروع هيكلة الامانة العامة سيجعل من اداء المؤتمر أكثر تطوراً وديناميكية سواء على المستوى الوطني أو التنظيمي.
*إلى أي مدى نجح المؤتمر في مواجهة مخططات تمزيقه وازاحته عن المشهد؟
- المؤتمر كان ولا يزال يحظى بمكانة مرموقة على الساحة السياسية والوطنية.. ذلك أنه وجد ليبقى ووجود المؤتمر مرتبط ببقاء الشعب اليمني.
وهناك العديد من الشواهد التي قدم خلالها التنظيم براهين حية وحقيقية على قوته وتماسكه وثبات مواقفه التي على الدوام تغلب تحقيق المصلحة الوطنية العليا على ما عداها .
فبالنظر إلى حجم المؤامرات الداخلية والخارجية التي حيكت ضده منذ العام 2011م واستهدفت وجوده بشكل كامل إلا ان التنظيم بفضل صمود قياداته وأعضائه تمكن من مواجهة هذه المؤامرات وافشالها وبقي ثابتا متماسكا ومتساميا على الجراح والطعون التي ألمت به.
وبالنظر إلى حوادث السنوات الأربع الفائتة فإن المؤتمر استطاع في وقت وجيز ان ينهض وان يتعامل بحكمة مع تحديات المرحلة وصولاً إلى استعادته للنشاط التنظيمي في كافة القطاعات والدوائر والفروع بما فيها اعادة ترميم وبناء مبنى اللجنة الدائمة التي تم افتتاحها في أغسطس 2020م.
وذلك تصديقاً لمقولة الشيخ صادق بن أمين أبو راس بأن المؤتمر" قد يمرض لكنه لا يموت " .
ولعل خير دليل قدرة المؤتمر على التعاطي مع الاحداث كما انها مؤشر مهم على سرعة تعافيه هو انعقاد دورة اللجنة الدائمة الرئيسية في مايو 2018م، تحت شعار معا للحفاظ على تماسك المؤتمر الشعبي العام ووحدته التنظيمية وتعزيز دوره في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله برئاسة الشيخ المناضل صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام وحضور أعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية من عموم محافظات الجمهورية.
السيرة الذاتية:
- المشاركة الفاعلة في تنظيم الاستفتاء على الميثاق الوطني
- رئيس اللجنة الاشرافية بمديرية الطويلة محافظة المحويت عند فتح باب الانتساب لعضوية المؤتمر الشعبي العام
- رئيس اللجنة الاشرافية للانتخابات النيابية بمديرية الطويلة
- رئيس اللجنة الاشرافية بمديرية همدان محافظة صنعاء في الانتخابات النيابية عام 1993م
- رئيس اللجنة الاشرافية للمديريات الشرقية محافظة حضرموت للانتخابات الرئاسية لعام 1999م
- انتخب عضواً للجنة الدائمة في المؤتمر العام الخامس المنعقد بصنعاء
- رئيس اللجنة الاشرافية لإعادة انتخاب فروع المؤتمر في مديريات وادي حضرموت
- تم تكليفه من قبل اللجنة العامة للمؤتمر نائباً للمشرف على فروع المؤتمر الشعبي العام في ساحل ووادي حضرموت في انتخابات المجالس المحلية لعام 2001م
- رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة ورئيس اللجنة الاشرافية للانتخابات البرلمانية لعام 2003م
- رئيس اللجنة الاشرافية بمحافظة حجة للانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية لعام 2006م
- في عام 2000م صدر قرار الأمين العام بتكليفه رئيساً للجنة الشوروية بمحافظة صنعاء
- عضو اللجنة الإشرافية للانتخابات الرئاسية لعام 2012م في محافظة حضرموت
- عضو اللجنة العامة
|