الميثاق نت -

السبت, 02-أكتوبر-2021
محمد‮ ‬ياسين‮ ‬ -
ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م تفجرت ضد الحكم الإمامي البغيض والتى تعد فاتحة لتحول تقدمي حضاري عظيم غيرت مسار الحياة في هذا البلد و نقلته من عالم التحجر والانغلاق الى عالم التحطر والانطلاق لانها ثورة نابعة من إرادة الشعب وكل رجالها جاءوا من جميع فئات‮ ‬الوطن‮ ‬الواسعة‮ ‬دون‮ ‬استثناء‮ ‬متجاوزين‮ ‬حدود‮ ‬الشطرية‮ ‬وهادمين‮ ‬كل‮ ‬أسوار‮ ‬الفصل‮ ‬الاستعماري‮ ‬الامامي‮ ‬وملتحمين‮ ‬معا‮ ‬في‮ ‬صف‮ ‬واحد‮ ‬وفي‮ ‬وقفة‮ ‬رجل‮ ‬واحد‮ ‬متجهين‮ ‬صوب‮ ‬هدف‮ ‬واحد‮ ‬ألا‮ ‬وهو‮ ‬النظام‮ ‬الجمهوري‮.‬
إن السادس والعشرين من سبتمبر ثورة انسانية قامت من اجل حقوق الانسان اليمني الذي كاد ان ينقرض من الوجود بسبب الظلم و الطغيان وتردي الوضع اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً هذا التدهور الرهيب ايقظ في الانسان روح الفداء والتضحية واستعد الناس كل الناس للتغيير‮ ‬والتطور‮ ‬في‮ ‬كافة‮ ‬مناحي‮ ‬الحياة‮ ‬المختلفة‮ ‬والتي‮ ‬ركزت‮ ‬عليها‮ ‬أهداف‮ ‬الثورة‮ ‬المجيدة‮. ‬
قامت الثورة وانتصرت إرادة الشعب وتلتها ثورة أكتوبر التي عززت الولاء الوطني لدى الجميع محققة التقدم والتطور في كل الجوانب الحياتية التى لمسها الشعب في الخدمات الصحية والتعليمية والطرقات وغيرها من مجالات الحياة المختلفة فكانت كل هذه المنجزات شرارة الامل التى‮ ‬استطاع‮ ‬اليمنيون‮ ‬من‮ ‬خلالها‮ ‬تجاوز‮ ‬طاغوت‮ ‬الظلم‮ ‬والظلام‮ ‬وتحرر‮ ‬من‮ ‬الوصاية‮ ‬الخارجية‮ ‬وحافظ‮ ‬على‮ ‬سيادة‮ ‬بلده‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61346.htm