أ/أرواد الخطيب - تحل علينا الذكرى السنوية للاستقلال هذا العام واليمن يعيش اوضاعاً مأساوية وتعصف الحرب المتواصلة منذ سبعة اعوام بكيانه ومقدراته وتدمر كافة منجزاته التي تحققت منذ قيام ثورتي سبتمبر واكتوبر وتحقيق الاستقلال وخروج المستعمر البريطاني من الجنوب.
هذا الوضع يتطلب منا الوقوف بجدية ومراجعة الذات والايمان بالتعايش، وانه لا يمكن لجهة معينة او حزب او اتجاه سياسي معين التفرد بحكم اليمن، كما ان الفترة الماضية اثبتت وبما لا يدع مجالا للشك ان الانقسامات الداخلية هي المنافذ التي يدخل منها التدخل الخارجي.
ولهذا ينبغي علينا ان نستلهم التضحيات الجسام التي قدمها الرعيل الاول من المناضلين والاحداث المؤسفة التي تبعت الاستقلال، ونتجه نحو السلام والعمل على انهاء القتال فاليمن يتسع لكل ابنائه.
|