الميثاق نت -

الأربعاء, 29-ديسمبر-2021
وهيبة فارع -
الحصار والتجويع بأدوات التحالف يشمل حجز السفن الواقفة في البحار اليمنية حتى تنتهي صلاحيات حمولتها من غذاء ودواء وكساء وزيوت لعموم الشعب اليمني.. وكان يفترض من المجتمع الدولي ومنظماته أن تقوم وبحسب القانون الدولي بتحييد هذا الظلم عن الناس وقت الحروب التي لم‮ ‬تفرق‮ ‬بين‮ ‬المدنيين‮ ‬والعسكريين‮ ‬اثناء‮ ‬النزاعات‮ ‬المسلحة‮ ‬عندنا‮.‬
وبمقتضى ذلك اصبح الشعب اليمني كله محاصراً بقرار دولي اسمه العقوبات التي لم تضر سوى المدنيين، ولم تمكن سوى جماعات من التجار عديمي الضمير من رقاب الشعب وتسمح لهم بالمتاجرة بقوت الناس وبحياتهم في هذه الظروف تحت سمع ونظر الأمم المتحدة التي ينبغي ان تثبت انها محايدة‮ ‬وانها‮ ‬تلتزم‮ ‬بتطبيق‮ ‬القانون‮ ‬الدولي‮ ‬في‮ ‬حماية‮ ‬المدنيين‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الحرب‮ ‬حتى‮ ‬تكذّب‮ ‬الاتهامات‮ ‬لها‮ ‬بأنها‮ ‬شريكة‮ ‬حرب‮ ‬وان‮ ‬مغانمها‮ ‬منها‮ ‬تجاوزت‮ ‬كل‮ ‬المعايير‮ ‬المسموح‮ ‬بها‮ ‬أخلاقياً‮.‬

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61822.htm