الميثاق نت -

الأربعاء, 19-يناير-2022
د‮.‬عبدالعزيز‮ ‬محمد‮ ‬الشعيبي -
يظل الشيخ المناضل الاستاذ صادق امين ابو راس رمزاً للوفاء والنضال والشهامة والحرية في كثير من المواقف بل في كل المواقف الشخصية والوطنية عندما يستشعر خطر ما يحدق بالوطن او يقترب من محيط المؤتمر أو يقترب من مكون وطني او جماعة معينة هنا يثب القائد بغيرة صادقة وبوفاء نادر وبشجاعة ومسؤولية اقل مايقال عنها انها تجبر الجميع على احترامها لانها مواقف صادقة غير متصنعة ولا ذات اهداف ومطامع خاصة ولان خبرة الرجل كبيرة وعميقة في المجتمع اليمني وتلك الخبرات المكتسبة من حياة الشعوب، يدرك تماماً اهمية هذه المرحلة التي يمر بها اليمن من عدوان همجي غاشم على الشعب وعلى كل مقدراته وان سنوات العدوان السبع لم تستطع ان تنال من صمود الشعب اليمني ووحدته وقوته هذه الصلابة وهذه القوة في التلاحم والتماسك افزعت العدو واخسرته بالاضافة الى امكاناته، سمعته الدولية، اذ ان التحالف اليوم في اسوأ حالاته على الرغم من الامكانات المادية والبشرية التي يمتلكها ومساندة معظم دول العالم له بما فيها دول كبرى، ومع ذلك استطاع الشعب اليمني بإيمانه بالله سبحانه وتعالى وتمسكه بالحق أن يصمد صموداً أذهل العالم، على الرغم من الإمكانات المادية البسيطة والمحدودة التي يمتلكها مقارنة بما لدى التحالف من الامكانيات المهولة، إلا أنه يمتلك بالمقابل -اي الشعب اليمني- رصيداً هائلاً من الايمان بالله وأنه صاحب حق في الدفاع عن ارضه وعرضه وكرامة وطنه، وكان لابد امام هذا الجبل المنيع الذي وجدته قوات التحالف امامها من ضرورة الدخول الى اعماق هذا الجبل المتمثل بقوة المجتمع اليمني في محاولة يائسة لاختراقه والتاثير عليه ومن ثم محاولة اشعال الفتيل بين قواه، وخصوصاً قواه الكبيرة والفاعلة ليسهل عليها بعد ذلك التغلب على الشعب اليمني في مواجهته.. وعندما اقول انها محاولات يائسة فلأن هناك من الرجال المخلصين والصادقين امثال الشيخ صادق بن امين ابوراس وبفراسة وحنكة القائد الجسور يقف لهذه الوسائل والاساليب بالمرصاد مبيناً كنهها واهدافها ومخاطرها وسد الطريق والذرائع امامها لكي لاتنمو وتستقر لدى بعض اقزام المجتمع الذين يعيشون مثل الطفيليات لا تتغذى الا على الجسم المريض والمصاب بالجروح وكلما كانت جروحه غائرة و قاتلة كلما تغذت هذه الطفيليات ونمت وعاشت لفترة اطول، وهكذا هي عبر التاريخ لكن بوجود القيادات الوطنية والمخلصة في المؤتمر الشعبي العام ولدى انصار الله، بلا شك انها لن تمكن طفيليات المجتمع من ان تنال‮ ‬من‮ ‬جسد‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬ولا‮ ‬من‮ ‬روحه‮ ‬العظيمة‮ ‬وسيبقى‮ ‬اليمن‮ ‬برجالاته‮ ‬المخلصين‮ ‬نبراساً‮ ‬للخير‮ ‬والحق‮ ‬عبر‮ ‬الزمن‮ ‬بإذن‮ ‬الله‮ ‬تعالى‮.‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-61901.htm