الميثاق نت -

الأربعاء, 16-مارس-2022
علي‮ ‬أحمد‮ ‬مثنى -
الحديث عن النبراس الاستاذ/ عباس ليس له وصف او مقاس لمن يفتش عن كنوز ومعادن فيها من الندرة والجودة والثراء والثروة للجمال والسحر والإبداع والحب والنحت والاصالة والمعاصرة للقديم والجديد والتميز لن يجدها مجتمعة الجمال في أيقونة وموهبة واحدة إلا في هذا الهمام الرائع والمبدع ويشرفني أن أسمية بلقب -إن تكرَّم بالموافقة عليه - (إلهةالنور والجمال) وباب التنافس متاح لمن يتمكن من تتويج تصميم ورسم ومقاس واستحقاق هذا الكوكتيل الادبي باللقب الذي يستحقه وانا اجتهدت ومن اجتهد وأصاب فله أجران ومن اخطأ فله أجر واحد، ويا حظ من‮ ‬يوفق‮ ‬بالوفاء‮ ‬بشروط‮ ‬وضع‮ ‬التصميم‮ ‬الوافي‮ ‬والكامل‮ ‬والشامل‮ ‬ليستحق‮ ‬الحصول‮ ‬على‮ ‬شهادة‮ ‬عليا‮ ‬بدرحة‮ ‬امتياز‮ ‬مع‮ ‬مرتبة‮ ‬الشرف‮..‬
الأستاذ عباس الديلمي شرف الوطن ونور اشراقة الصباح وسحر الأصيل وميقات دقيق للنقاء والصفاء وحميم اللقاء يطيب معه الحديث والفن والشعر والادب لايستطيع ولا يتمكن أي فطن او من له حظ في علم البلاغة والخطابة والفن والأدب والعشق بمفهومة العام والوطني الخاص والعام والرصانة والقيم والاعتزاز بالوطن ومجده التاريخي والإنساني يتجدد ويعلي فيه معاني جميع مفردات القاموس اللغة والجمال لايبلى عطاؤه كلما تقادمت به الايام رجل إضاءة ونور يحجب كل إضاءات مافوق الحمراء والبنفسجية وليزرية نافعة غير مضرة تشير بيسر الى مكامن خفايا الفن وسحر الكلمة ووزن القافية وكمال النص ووفاء العبارة وكل جملة لها محل في القلب والوجدان والاعراب ومرسى شاطئ لاستظلال كل منتج فني وأدبي وتاريخي يناسب المكان والزمان والعقل الكتابة عن الأستاذ عباس الديلمي الاديب ،الشاعر، المؤرخ ،الأذاعي .الذي اختار في هذا العقد أن يختار البعد والغياب والحضور الصامت المتابع بحزن لما يتعرض له الوطن من اوجاع وجراح بفعل العقوق للبعض من ابنائة والعدوان الخارجي المتعدد الجنسيات والالوان ..الخ، لا يمكن أن يستكمل اي مقال او حديث يستحقه هذا النبراس وابداعاته المتنوعة أنشودة (صباح الخير) وبيان وقوة عبارتها بصدق مشاعر وعز واعتزاز وطني كدليل إثبات خالٍ من المصلحة الشخصية والارتهان بكل صنوفه لكفته.. ومعزوفة صباح الخير كما سبق الإشارة إليها بصوت وجمال وعذوبة الفنانة العربية السورية أمل عرفة وأيضاً ملحمة أوبريت (خيلت برقا) التي صاحبت العرض بعرس احتفال العيد الوطني العاشر للوحدة اليمنية المجيدة لكفتاه ميدالية وسام الجمال الوطني اليمني من الدرجة الأولى مع وضع تمثال الى جانب عدد ممن يتشرف ويعتز بهم اليمن وهم كثر ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر الاديب الكبير المرحوم عبدالله البردوني.. د عبدالعزيز المقالح.. المرحوم علي الآنسي.. مطهر لأرياني.. المرحوم عبدالوهاب نعمان (الفضول).. الفنان الكبير ايوب طارش عبسي.. المرحوم أبوبكر سالم بالفقيه.. المرحوم عبدالله المحضار.. المرحوم محمد سعد عبدالله.. الشيخ المثقف أحمد علي المطري.. المرحوم محمد الربادي.. المرحوم يوسف الشحاري.. المرحوم يحيى مصلح مهدي.. المرحوم عمر الجاوي.. المرحوم جارالله عمر.. المرحوم يحيى بهران.. الفنان ابراهيم طاهر.. الفنان علي السمه.. والفنان محمد الحارثي والقائمة قد تطول ولكن تلكم امثلة لانستطيع في هذا التعقيب البسيط الاشارة اليهم فالوطن‮ ‬زاخراً‮ ‬بعقد‮ ‬الف‮ ‬جوهرة‮ ‬بل‮ ‬الأف‮ ‬الجواهر‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬المجالات‮ ‬والتخصصات‮ ‬والانجازات‮ ‬والابداعات‮ ‬شهداء‮ ‬واحياء‮.‬
عباس‮ ‬الديلمي‮ ‬كل‮ ‬التحية‮ ‬والاحترام،‮ ‬ولمن‮ ‬يشير‮ ‬او‮ ‬يكرم‮ ‬بإنصاف‮ ‬من‮ ‬يستحق‮ ‬الانصاف‮.‬


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-يوليو-2024 الساعة: 10:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-62141.htm