الميثاق نت -

الأربعاء, 16-مارس-2022
شريفة‮ ‬المقطري -
أشكر زملائي مؤسسي ومنتسبي الحزب الجمهوري الاتحادي اليمني على التهنئة،، وأعتبر دفعهم المرأة اليمنية لاستحقاق قيادة حزب سياسي وطني جديد هو منعطف تاريخي يُحسب للحزب يستعيد مجد ومكانة ملكات سبأ ودورهن في صناعة الحضارة اليمنية في مراحل التاريخ.
إن‮ ‬هذه‮ ‬التجربة‮ ‬السياسية‮ ‬الناشئة‮ ‬لهذا‮ ‬الحزب‮ ‬رفعني‮ ‬بها‮ ‬زملائي‮ ‬كأول‮ ‬أكاديمية‮ ‬ترأس‮ ‬حزب‮ ‬سياسي‮ ‬تحت‮ ‬التأسيس‮ ‬باليمن،‮ ‬يحمل‮ ‬رسالة‮ ‬سامية‮ ‬لدعم‮ ‬قيام‮ ‬جمهورية‮ ‬اليمن‮ ‬الاتحادية‮.‬
لطالما‮ ‬ارتبطت‮ ‬القيادة‮ ‬بالرجولة،‮ ‬لكن‮ ‬هذه‮ ‬القاعدة‮ ‬لم‮ ‬تخلُ‮ ‬من‮ ‬الاستثناءات‮. ‬تصدرت‮ ‬الجزائر‮ ‬ومصر‮ ‬وتونس‮ ‬نساؤها‮ ‬ترؤس‮ ‬أحزاب‮ ‬مدنية‮ ‬رائدة‮. ‬ورغم‮ ‬ذلك‮ ‬يظل‮ ‬الحضور‮ ‬النسائي‮ ‬خجولا‮ ‬إذا‮ ‬ماقسناه‮ ‬بالشرق‮ ‬الأوسط‮.‬
في‮ ‬مصر‮ ‬ثلاث‮ ‬نساء‮ ‬،‮ ‬هالة‮ ‬شكر‮ ‬الله‮ ‬رئيسة‮ ‬حزب‮ ‬الدستور،‮ ‬ومريم‮ ‬ميلاد‮ ‬رئيسة‮ ‬حزب‮ ‬الحق،‮ ‬وعصمت‮ ‬الميرغني‮ ‬رئيسة‮ ‬الحزب‮ ‬الاجتماعي‮ ‬الحر‮.‬
اما‮ ‬الجزائر،‮ ‬فبرزت‮ ‬لويزة‮ ‬حنون‮ ‬رئيسة‮ ‬حزب‮ ‬العمال‮ ‬التروتسكية،‮ ‬وهي‮ ‬أول‮ ‬امرأة‮ ‬تترشح‮ ‬للرئاسة‮ ‬في‮ ‬بلد‮ ‬عربي‮ ‬عام‮ ‬2004م‮.‬
في‮ ‬بلاد‮ ‬أقصى‮ ‬المغرب‮ ‬العربي،‮ ‬تونس‮ ‬،‮ ‬برزت‮ ‬مية‮ ‬الجريبي‮ ‬أمينة‮ ‬عام‮ ‬الحزب‮ ‬الجمهوري‮ ‬التونسي،‮ ‬ورئيسة‮ ‬حزب‮ ‬الحركة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬للاصلاح‮ ‬والبناء‮ ‬آمنة‮ ‬منصور،‮ ‬ونفيسة‮ ‬منت‮ ‬رئيسة‮ ‬حزب‮ ‬موريتانيا‮.‬
وفي‮ ‬سورية‮ ‬ترأست‮ ‬سناء‮ ‬منصور‮ ‬حزب‮ ‬سوريا‮ ‬الحديثة،‮ ‬وندى‮ ‬زعرور‮ ‬رئيسة‮ ‬حزب‮ ‬الخضر‮ ‬اللبناني‮...‬
أما‮ ‬القيادة‮ ‬النسائية‮ ‬اليمنية،‮ ‬كانت‮ ‬آمال‮ ‬الثور‮ ‬أول‮ ‬امرأة‮ ‬ترأس‮ ‬حزباً‮ ‬سياسياً‮ ‬هو‮ ‬حزب‮ ‬الربيع‮ ‬العربي‮ ‬من‮ ‬عدد‮ ‬16‮ ‬حزباً‮ ‬نشأ‮ ‬بعد‮ ‬ثورة‮ ‬فبراير‮ ‬2011م‮..‬
ولم نسمع عن رئيسات حزب ،، سوى قيادات الصف الأول على سبيل المثال لا الحصر ، رنا غانم الامين العام المساعد حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الدكتورة أمة الله حمد الامين العام المساعد لحزب المؤتمر لشئون المرأة.
أحيي نساءنا الماجدات ، نساء الشهداء، وامهات الأبطال، والناشطات الحقوقيات في كل محفل دولي يناضل لليمن أرضاً وانساناً، والمكافحات في ظل الحرب والاكاديميات المناضلات.. المرأة اليمنية سطرت أروع نماذج التضحيات في مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية‮ ‬والتربوية‮ ‬والتعليمية‮.. ‬مزيداً‮ ‬من‮ ‬الصبر‮ ‬والعمل‮ ‬وسيعود‮ ‬اليمن‮ ‬الجريح‮ ‬متعافياً‮ ‬أفضل‮ ‬مما‮ ‬كان‮.‬
تحية‮ ‬لكل‮ ‬رجل‮ ‬يمني‮ ‬يقف‮ ‬مدافعاً‮ ‬عن‮ ‬حقوق‮ ‬المرأة‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-يوليو-2024 الساعة: 10:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-62145.htm