الميثاق نت : - حيا الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة الإنقاذ الوطني دور المؤتمر الشعبي العام في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، وقال في كلمته في الحفل الذي نظمه المؤتمر الشعبي العام اليوم بالعاصمة اليمنية صنعاء احتفاءً بالعيد الوطني الـ32 لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، إنها لحظات مهمة وجلية عندما نتذكر باعتزاز دور المؤتمر الشعبي العام بقياداته وقواعده وأنصاره هم من صنع هذه الوحدة العظيمة ونتذكر الرعيل الأول الذي عمل في جد وإخلاص من أجل اليمن، اليمن الذي يكافح اليوم من أجل مواصلة إعلاء راية الحرية والاستقلال، "فالتحية والتقدير والاحترام لكل أعضاء المؤتمر ,المؤتمريات ولكل جماهير شعبنا".
وأكد بن حبتور، أن المؤتمر هو الرقم الأصعب في تاريخ العمل السياسي ولا يمكن تجاوزه سواءً من أفراد أو دول أو من الذين انسلوا من بين صفوف المؤتمر، وقال:"نتذكر اليوم طابور طويل من الشهداء والمناضلين الذين يمتلكون روحاً فياضة وروحاً قوية مع المؤتمر وتاريخه الناصع".
واشارعضو اللجنة العامة للمؤتمر الى أن الوحدة خلصت الأمة من صراعاتها الجذرية والقبلية الضيقة وهي الأكثر زماناً من بين كل الإنجازات التي تحققت.
مشددا على وجوب المحافظة على هذا الوطن موحداً سليماً معافا من كل المؤامرات التي تحاك ضده.
وقال:" في يوم كهذا ينبغي أن نتذكر تاريخ المؤتمر الشعبي العام باعتزاز عالي وكبير جداً، لا يمكن لأحد أن يزايد على هذا التاريخ، فالمؤتمر الشعبي العام الذي يغطي الوطن كل الوطن كان وسيظل وسيبقى هو رائد الحركة السياسية في اليمن".
وأضاف بن حبتور، المؤتمر الشعبي العام عندما تولى الشيخ صادق بن أمين ابو راس قيادة المؤتمر ورفاقه الراعي ولبوزه وبقية الزملاء كانت كل السهام منصبة عليهم لأنهم لم يحركوا المؤتمر وقواعده، موضحا:"من عاش الصدمة لا يمكن له أن يعرف إلا مضمونها العميق"، وقال: "نقدر تقديراً عالياً قيادة المؤتمر التي ثبتت وصمدت ووقفت مع الوطن".
واختتم عضو اللجنة العامة قائلا:" ليس هناك مؤتمر موجود مهاجر ومغترب ويتوزع في الاقطار العربية، فالمؤتمر هنا في صنعاء والمحافظات والقرى وإلى أخر منطقةً يعيش ويسكن فيها الإنسان اليمني، هذا هو المؤتمر وهذا هو تاريخه ينبغي أن نحافظ عليه".
|